بسبب تهديدات.. فرنسا تخلي 6 مطارات في عموم البلاد
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلنت الشرطة الفرنسية، اليوم الأربعاء، إخلاء 6 مطارات محلية، وذلك عقب تهديدات بوجود قنابل.
وكانت أعلنت الحكومة الفرنسية نشر 7 آلاف جندي في عموم البلاد، بعد عملية الطعن التي وقع أمس الجمعة، في مدرسة بمدينة "أراس" في إقليم "با دو كاليه" والذي أسفرت عن مقتل معلم وإصابة عدة أشخاص آخرين.
وقالت الشرطة الفرنسية، إنها اعتقلت الجاني ويُدعى "س"، وتم وضعه في حجز قوات الأمن، وأعلنت حالة التأهب الأمني.
وأدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الحادث وأعرب عن أسفه ووصفه بـ"الوحشي والجبان"، مؤكدا أنه يشارك آلام عائلة القتيل وعائلات المصابين.
وأكد تضامنه مع بقية المعلمين بالمدرسة، مشددا على تقديم "دعم الأمة الفرنسية" للفريق التعليمي، الذي أصيب بصدمة بعد عملية الطعن هذه.. وقال: "جئت إلى هنا لإظهار دعم الأمة ولقول إننا متحدون ونقف معا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشرطة الفرنسية الحكومة الفرنسية
إقرأ أيضاً:
دفاع ضحايا محمد الفايد: التعويضات ليست كافية بجرائم استمرت
القاهرة
قال محامٍ يمثل 27 مدعية في قضية محمد الفايد، مالك متاجر هارودز سابقاً، إن حياة العديد من النساء دُمرت بسبب الفايد، مؤكدًا أن التعويضات لن تعوض الضرر.
وفي وقت سابق، أفادت أكثر من 100 امرأة من مختلف أنحاء العالم بتعرضهن للاعتداء الجنسي أو الاغتصاب من جانب الملياردير الراحل، إذ توفي عام 2023 دون أن يخضع للاستجواب، رغم تلقي الشرطة شكاوى عديدة.
وكانت معظم المدعيات، ومنهن من كان عمرها 15 عاماً، من البائعات الشابات أو المساعدات في متجر هارودز، الذي امتلكه الفايد بين عامي 1985 و2010.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن المحامي عن نية المدعيات بدء إجراءات مدنية للحصول على تعويضات من ورثة الفايد، مضيفًا أن التعويض جزء مهم من الإجراء، لكن القضاء يجب أن يتخذ خطوات أبعد، كما أن بعض الضحايا يطالبن بتحقيق عام في الاعتداءات التي استمرت لأكثر من 30 عاماً.
وأشار المحامي إلى أن الشرطة والأطباء الذين أجروا الفحوص النسائية شاركوا في عملية تستر غير مسبوقة، موضحًا أن هذه القضية غير مسبوقة بحجمها ومدتها، وظلت مستترة لفترة طويلة بسبب نظام سمح بحدوثها.
ومن جهة أخرى، أعلن متجر هارودز عن آلية تعويض للنساء اللواتي كانت لديهن صلة وثيقة بما فيه الكفاية بالمتجر، ويمكن أن يصل المبلغ إلى 385 ألف جنيه إسترليني.