التقى المهندس محمد صلاح الدين مصطفى (وزير الدولة للإنتاج الحربي) وزير برنامج إدارة المشتريات الدفاعية بكوريا الجنوبية، الدكتور إيوم دونغوان، على هامش زيارته لكوريا الجنوبية للمشاركة في فعاليات معـرض سيول الدولي للفضاء والدفاع "ADEX 2023" والتي يرافقه خلالها المهندس، ماجد محمد جمال الدين رئيس مجلس إدارة مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي).

أوضح الوزير محمد صلاح، أنه تم خلال اللقاء مناقشة محاور التعاون الثنائي بعدد من مجالات التصنيع المشترك وذلك من منطلق إيمان الجانبين بأهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات والتي تعود بالمنفعة المشتركة على كلا الطرفين في ظل التقارب في وجهات النظر بين القيادة السياسية بالدولتين، والتي تشهد تطور في دفع العلاقات الثنائية في الوقت الراهن، وتم مناقشة الموضوعات التي يمكن التعاون بها مع الشركات الكورية الجنوبية العاملة في مجال التصنيع العسكري.

وقام وزير الإنتاج بتوجيه الدعوة لقيام الشركات الكورية الجنوبية بالمشاركة بمعرض الصناعات الدفاعية والعسكرية "EDEX 2023" المزمع إقامته في مصر في شهر ديسمبر المقبل والذي سيمثل فرصة وتجمعاً دولياً لتبادل الرؤى والخبرات في مجالات الدفاع والتسليح (البرية- البحرية- الجوية).

وأشاد الوزير محمد صلاح، بالتنظيم المتميز للمعرض، معرباً عن تطلعه من خلال هذا المعرض إلى عقد شراكات مع مختلف الشركات العالمية في مجال الأنظمة الدفاعية المتطورة.

بدوره رحب الدكتور إيوم دونغوان وزير برنامج إدارة المشتريات الدفاعية "DAPA" بكوريا الجنوبية بالمهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، مثمناً مشاركته بمعرض "ADEX 2023".

وأكد على عمق علاقات التعاون مع الجانب المصري، معربا عن تطلع الشركات الكورية الجنوبية للمشاركة في معرض مصر الدولي "EDEX 2023" باعتباره حدثاً عالمياً يستقطب كبرى الشركات العالمية المصنعة للأنظمة الدفاعية العسكرية، وأثنى الوزير الكوري الجنوبي على الخبرات الفنية والإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية المتميزة لشركات الإنتاج الحربي ودورها في دعم خطة الدولة المصرية في التنمية والتطوير.

وفي سياق متصل قام المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، بزيارة أجنحة عدد من الشركات المشاركة في المعرض وهي الشركات الكورية الجنوبية (هايونداي روتيم، هايونداي ويا، هانوا ايروسبيس، بونجسان، ليج نيكس).

وخلال لقائه بممثلي هذه الشركات تم استعراض القدرات التصنيعية والتكنولوجية والفنية لشركات ووحدات الإنتاج الحربي والإشارة إلى دورها كركيزة أساسية للتصنيع العسكري بمصر وتلبية مطالب القوات المسلحة المصرية من منتجاتها المتنوعة من ذخائر ومعدات وأسلحة وأنظمة إلكترونية متطورة، كما قام ممثلو الشركات التي تم زيارة أجنحتها باستعراض الإمكانيات التصنيعية لهذه الشركات التي تعمل في مجالات إنتاج المدرعات والأسلحة والذخائر وغيرها من الصناعات الدفاعية.

بدوره أوضح محمد عيد بكر المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزير قام خلال زيارته لأجنحة هذه الشركات بدعوة ممثليها لتبادل الزيارات والوفود مع شركات الإنتاج الحربي للاطلاع على التكنولوجيا المتوفرة لدى الجانبين على أرض الواقع وتحديد أوجه التعاون الثنائي المستقبلي، مضيفاً أن ممثلي الشركات العالمية أشادوا بإمكانيات وخبرات شركات الإنتاج الحربي المصرية وأعربوا عن تطلعهم إلى التشارك معها في مختلف موضوعات التعاون ذات الاهتمام المشترك.

ونوّه المتحدث الرسمي للوزارة بأن السيد وزير الدولة للإنتاج الحربي شارك أمس في فعاليات افتتاح معرض"ADEX 2023" وذلك بحضور الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول، لافتاً إلى قيام الوزير محمد صلاح، بزيارة أجنحة عدد من الشركات المشاركة بالمعرض منها جناح شركة " Korea Aerospace Industries - KAI" الكورية الجنوبية.

وتم بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين واستعراض قدرات شركات الإنتاج الحربي التصنيعية، ومن جانبهم قام ممثلو شركة “KAI” باستعراض نماذج من منتجات الشركة والتي تأسست عام 1999 وهي متخصصة في مجال الصناعات الجوية والفضائية مثل الطائرات والأقمار الصناعية، معربين عن تطلعهم للتعاون مع شركات الإنتاج الحربي.

اقرأ أيضاًوزير الإنتاج الحربي يبحث مع رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس أوجه التعاون

وزير التجارة يتفقد مصانع المنطقة الصناعية ببرج العرب: توفر 3500 فرصة عمل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الرئيس الكوري الجنوبي كوريا وزير الانتاج الحربي وزير الدولة للانتاج الحربي وزير الانتاج وزیر الدولة للإنتاج الحربی الشرکات الکوریة الجنوبیة شرکات الإنتاج الحربی محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

ارتفاع إجمالي الإنتاج السياحي إلى ملياري ريال في 2023 .. واستثمارات نوعية جار تنفيذها بالمحافظات

ناقش اليوم مجلس الشورى خلال جلسته الاعتيادية الثامنة لدور الانعقاد العادي الثاني من الفترة العاشرة بيان معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، الذي تضمن 6 محاور رئيسية، هي السياسات والخطط والبرامج، ومؤشرات التنمية السياحية الكلية، وإدارة قطاع التراث، وإدارة قطاع السياحة، والموارد البشرية في قطاعي التراث والسياحة، ومجالات التنسيق وآفاق التطوير والاستثمار.

وأشار وزير التراث والسياحة إلى أن الوزارة حققت ارتفاعًا في إجمالي الإنتاج السياحي من 1.8 مليار ريال عُماني في عام 2019 إلى ملياري ريال عُماني في عام 2023، موضحًا ارتفاع القيمة المضافة المباشرة للسياحة من 873 مليون ريال عُماني في عام 2019 إلى مليار ريال عُماني في عام 2023.

وقال معاليه: إن المؤشرات تشير إلى أن مساهمة السياحة في الناتج المحلي ستصل إلى 3.5% بحلول عام 2030، مدعومة بحجم الاستثمارات النوعية التي يجري تنفيذها، التي تقارب 3 مليارات ريال عُماني، إلى جانب استثمارات نوعية يجري إعدادها في عدد من المحافظات.

وأوضح معاليه أن عدد الزوار المحليين ارتفع من 10 ملايين زائر في عام 2019 إلى 13 مليون زائر في عام 2023، مشيرًا إلى نمو إنفاق السياحة المحلية من 732 مليون ريال عُماني في عام 2019 إلى 830 مليون ريال عُماني في عام 2023، مما يؤكد أهمية السياحة الداخلية وتعدد الوجهات السياحية بالتنسيق مع المحافظات، إلى جانب تكثيف الحملات الترويجية وتنظيم الفعاليات والمهرجانات الموسمية التي باتت سمة ثابتة وتحتاج إلى المزيد من التمكين والتنوع.

وأوضح معاليه أن الوزارة تعمل على إنشاء وتطوير وتأهيل عدد من الوجهات، منها الجبل الأبيض، وقرية وكان، ومنطقة رمال الشرقية السياحية، ومنطقة وادي شاب، وبندر الخيران، والجبل الأخضر، ورأس الحد، وأفتلقوت، وصحار، وتطوير عدد من الحارات سياحيًا.

سياحة السفن واليخوت

وأضاف معاليه: أن الوزارة تعمل على توظيف ودعم سياحة المغامرات، حيث بادرت بإعداد استراتيجية طموحة لاستغلال الموانئ العُمانية لتعزيز سياحة السفن السياحية واليخوت الفاخرة، ودشنت مؤخرًا برنامج السياحة العلاجية والاستشفائية، وغيرها من الأنماط السياحية التقليدية والمستحدثة.

وفيما يتعلق بقطاع التراث، قال معاليه: بلغ عدد المعالم المرممة 370 معلمًا، في الوقت الذي يتم تنفيذ برنامج الصيانة الدورية وفق الأولويات والموارد المالية المتاحة، إلى جانب توظيفها للاستثمار من خلال الشراكات الأهلية، أما برنامج المسوحات والتنقيبات الأثرية، فلا يزال متميزًا باستقطابه لبعثات أثرية متخصصة من مختلف دول العالم.

وبين معاليه أن الجهود تضاعفت في تطوير مواقع سلطنة عُمان في قائمة التراث العالمي، ويشمل ذلك العمل على إنشاء مراكز زوار أيقونية في كل من موقع مدينة قلهات التاريخية، وموقع بات، وموقع دبا الأثري، بينما يجري الإعداد لإدراج موقع بسياء وسلوت في القائمة العالمية.

وأوضح معاليه أن المتاحف شهدت حراكًا كبيرًا من خلال تنفيذ عدد من برامج التطوير والتكامل مع منظومة المتاحف العُمانية بمختلف مستوياتها، ويأتي مشروع متحف التاريخ البحري في ولاية صور كنموذج مثالي للشراكة بين مختلف الأطراف، إضافة إلى الإعداد لنقل متحف التاريخ الطبيعي إلى موقعه الجديد ضمن مشروع حديقة النباتات العُمانية.

وقال معاليه: إن التراث الطبيعي، ومنه الجيولوجي والظواهر النادرة، لاقى نصيبًا من الاهتمام والتطوير، متمثلًا في توظيف وإبراز مجموعة النيازك، وتوظيف منظومة رصد رقمية تعمل على تتبع السقوط في الحقول المستقبلة وفق الانتشار، إضافة إلى مبادرة الوزارة في إنشاء حدائق جيولوجية، بداية بمشروع حديقة الحجر الجيولوجية، التي تمتد لمساحة 5400 كيلومتر مربع، وتضم ثلاث محافظات، ويمضي الإعداد لها بوتيرة جيدة.

وأكد معالي وزير التراث والسياحة أن المجمعات السياحية المتكاملة أثبتت قدرتها على تنمية الاقتصاد المحلي من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية، مبينًا أن هناك 13 مشروعًا يجري استكمالها، و12 مشروعًا جديدًا يجري العمل عليها.

نقاشات ومداخلات

وتساءل أعضاء المجلس عن خطط الوزارة لتوفير البنية الأساسية والخدمات الضرورية لدعم استثمار الحارات العُمانية القديمة، وآليات التنسيق مع القطاعات المختلفة لتسريع وتيرة الاستثمار فيها، وسبب عدم شمول بعض الولايات مثل إبراء والبريمي بترميم حصونها، كما تساءل أعضاء المجلس عن جاهزية البنية الأساسية (الملاعب الرياضية وغيرها)، ومبررات ذهاب نسبة 74% من السياحة المغادرة إلى دول الجوار، وذهاب 91% من العُمانيين إلى دول الجوار.

وطالب الأعضاء بإنشاء لجنة مشتركة بين وزارة التراث والسياحة وهيئة الطيران المدني وشركات الطيران الوطنية لدراسة أسعار تذاكر الطيران الداخلي، وإيجاد حلول مستدامة بما يضمن توفير رحلات بأسعار مناسبة للجميع.

وفي معرض رد معاليه على بعض تساؤلات الأعضاء، أوضح أن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة لا تزال قيد البحث والدراسة، لارتباطها بجهات أمنية ورسمية واختلاف بعض الرؤى حولها.

وحول ترميم الحارات القديمة، أوضح معاليه أن الوزارة مسؤولة فقط عن ترميم الحصون والمعالم التاريخية المملوكة للدولة، وأن معظم الحارات القديمة ملك خاص وتتعدد فيها الملكيات، ويقتصر تدخل الوزارة فقط لتقديم الدعم للمبادرات المجتمعية وتحقيق السلامة العامة، مشيرًا إلى أن تطوير حارة العقر جاء كمبادرة مجتمعية، آملًا أن ينتهج الجميع المسار نفسه.

وحول دور الوزارة في البنية الأساسية الرياضية، أفاد معاليه أن الوزارة تؤدي دورًا تنظيميًا في القطاع، حيث تعمل على تعزيز التمكين والاستفادة من المقومات السياحية والمرافق الرياضية المتاحة، سواء المنجزة أو المخطط لها، مشيرًا إلى التنسيق المستمر مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب.

وأضاف معاليه: إن الوزارة تتبنى تنظيم الفعاليات وفق الإمكانيات المتاحة، مشيرًا إلى عقد اجتماعات بشأن التجمع الاقتصادي السياحي، وتمخضت عن تشكيل لجنة بقيادة وكيل الوزارة لدراسة آليات تطوير القطاع، كما أظهرت بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن 91% من العينة المستهدفة يتوجهون لدول الجوار بهدف التسوق، والسبب الآخر هو زيارة الأهل.

مقالات مشابهة

  • 16 قتيلًا وتدمير مئات المباني في حرائق الغابات بكوريا الجنوبية
  • توسع حرائق الغابات بكوريا الجنوبية وأوامر إخلاء
  • حرائق الغابات تخرج عن السيطرة في محافظة ويسونج بكوريا الجنوبية
  • وزير العمل يوجه بتوفير وظيفة لمواطن من ذوي الهمم في المنيا.. وإحالة مسئول للتحقيق
  • محمد بن راشد يلتقي نخبة من الإعلاميين
  • وزير الخارجية يلتقي مسئول مفوضية اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية
  • ارتفاع إجمالي الإنتاج السياحي إلى ملياري ريال في 2023 .. واستثمارات نوعية جار تنفيذها بالمحافظات
  • الإحصاء: 20.1% زيادة في كمية الإنتاج المحلى من اللحوم الحمراء
  • محكمة بكوريا الجنوبية ترفض عزل رئيس الوزراء
  • وزير الإسكان يلتقي مسئولي منصة مصر العقارية لاستعراض فرص التعاون