النقابات التعليمية ترفض النظام الأساسي المصادق عليه وتسطر برنامجا احتجاجيا ضده
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
عاد التوتر من جديد بين الحكومة والنقابات التعليمية حول النظام الأساسي لرجال ونساء التعليم، الذي تمت المصادقة عليه في المجلس الحكومي، بسبب “انفراد” الوزارة بإحالة النظام الأساسي على الحكومة للمصادقة، دون الحسم في العديد من الملفات والقضايا الخلافية، إذ قررت النقابات التعليمية تسطير برنامج نضالي يتضمن كل الأشكال الاحتجاجية.
ورفضت النقابة الوطنية للتعليم العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في بيان مجلسها الوطني، مضامين النظام الأساسي، وجددت تأكيدها على الحاجة الملحة لمعالجة كل الملفات العالقة، لمختلف الفئات التعليمية، من خلال الاستجابة لمطالبها بالإدماج الفعلي والكامل للأساتذة أطر الأكاديميات، في إطار الوظيفة العمومية، بمناصب مالية ممركزة، والرفع من مبلغ التعويضات لجميع موظفي الوزارة، بما فيهم هيئة التدريس، وإنصاف أساتذة الثانوي التأهيلي، بالرفع من التعويضات الخاصة بهم، بمن فيهم المرتبين حاليا في الدرجة الممتازة، والمعالجة الشاملة والمنصفة لملف زنزانة السلم العاشر.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: النظام الأساسی
إقرأ أيضاً:
المتحف المصري بالتحرير ينظم برنامجا تعليميا للأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المتحف المصري بالقاهرة بالتعاون مع مركز الآثار الإيطالي برنامجًا تعليميًا تحت عنوان “حوار بين الحضارات، لتعزيز التفاعل الثقافي بين الحضارة المصرية القديمة والحضارات اليونانية والرومانية.
استهدف البرنامج الطلاب المتفوقين للمرحلة الإعدادية بمدارس إدارة السيدة زينب التعليمية، وذلك بالتنسيق مع وزارتي الثقافة والتربية والتعليم.
وشهدت الفعالية حضور كل من د. جوزيبي شيشيرى، المنسق العام لمركز الآثار الإيطالي، ود. أناليزا فاجنر، الملحق التعليمي في السفارة الإيطالية بالقاهرة.
وأكد الدكتور علي عبد الحليم، مدير عام المتحف المصري بالقاهرة، على حرص المتحف على تنظيم مثل هذه البرامج التعليمية والتثقيفية لما تلعبه من دوراً هاماً في رفع الوعي الأثري والثقافي لدى طلاب المدارس وتعريف الجمهور بمختلف فئاته على الحضارة المصرية العريقة ومختلف الحضارات والثقافات الأخرى.
وتضمن البرنامج مقدمة عن تاريخ المتحف المصري، إلى جانب أنشطة تفاعلية باستخدام بطاقات تعليمية أُعدّت بالتعاون مع المتحف البريطاني ضمن مشروع تطوير المتحف بتمويل من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى بطاقات أخرى تم إعدادها بالتعاون مع مركز الآثار الإيطالي والتي سلطت الضوء على أيرز القطع الأثرية من فترة العصر اليوناني الروماني.
كما شهد البرنامج تنظيم ورشة تفاعلية، حيث قام الطلاب بالبحث عن القطع الأثرية المذكورة في البطاقات خلال 20 دقيقة، قبل أن يلتقوا لمناقشة المعلومات التي جمعوها حول العلاقات الثقافية بين مصر واليونان وروما، وقدم الفريق الإيطالي شرحًا تفصيليًا لثلاث قطع أثرية، بمساعدة الترجمة الفورية، ما أتاح للطلاب فرصة تعلم المصطلحات الأثرية باللغة الإنجليزية.
وتناول البرنامج أيضًا موضوع الفخار عبر العصور، حيث استعرض المتخصصون من المتحف المصري، والمركز الإيطالي للآثار تطوره منذ عصر ما قبل التاريخ مرورًا بمختلف العصور المصرية القديمة، وصولًا إلى الفخار المروي الذي تميز بزخارف مستوحاة من البيئة المحلية.
واختُتمت الفعالية بمناقشات تفاعلية بين الطلاب والخبراء المشاركين، أعقبها كلمات ختامية ألقاها كل من د. علي عبد الحليم، ود. أناليزا فاجنر، ود. جوزيبي شيشيرى، إلى جانب ممثلين عن وزارة الثقافة المصرية ووزارة التربية والتعليم، مؤكدين أهمية مثل هذه البرامج في تعزيز الوعي الثقافي والتبادل الحضاري بين الأجيال الجديدة.