"فوكسكون" و"نفيديا" تعتزمان إنشاء "مصانع للذكاء الاصطناعي"
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلنت شركة "فوكسكون" التايوانية العملاقة وشركة "إنفيديا" الأميركية الرائدة في المعالِجات الإلكترونية الأربعاء عزمهما على التعاون لإنشاء "مصانع للذكاء الاصطناعي"، وهي مراكز ذات قدرة فائقة تهدف إلى تعزيز تطوّر هذه التكنولوجيا.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "فوكسكون" يونغ ليو خلال عرض المشروع إلى جانب نظيره من شركة "إنفيديا" جنسن هوانغ في تايبيه: "معاً، سنساعد الصناعة بأكملها على دخول عصر الذكاء الاصطناعي بشكل أسرع بكثير".
وأوضح هوانغ أن الهدف هو إنشاء "فئة جديدة من مراكز معالجة البيانات تخدم مجموعة واسعة من التطبيقات"، مشيرا إلى أن "فوكسكون" تملك "الخبرة والقدرة على بناء مصانع للذكاء الاصطناعي في العالم كله".
وستخصص هذه "المصانع" بصورة اساسية لتطوير "خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي القائمة على اللغة"، بالإضافة إلى "منصات للمركبات الكهربائية العاملة بالذكاء الاصطناعي"، على ما أوضحت شركة "إنفيديا".
وسيتمكن الزبائن عملياً من استخدام هذه المراكز "لتدريب" المعدات الصناعية أو المركبات الذاتية القيادة، وفقاً للشركتين.
ويأتي هذا الإعلان الذي صدر خلال منتدى "فوكسكون" السنة بعنوان "يوم هون هاي للتكنولوجيا"، في وقت أعربت واشنطن الثلاثاء عن رغبتها في فرض المزيد من القيود على صادرات التقنيات المتقدمة إلى الصين، لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إنفيديا الذكاء الاصطناعي واشنطن الصين تكنولوجيا التكنولوجيا شركات الشركات اقتصاد عالمي إنفيديا الذكاء الاصطناعي واشنطن الصين تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
شهد أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، توقيع اتفاقية تعاون بين "مدارس الإمارات الوطنية" و"جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، وهي الأولى من نوعها، وتهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الجانبيْن.
وقّع الاتفاقية، لاكلان ماكينون، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية ، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ، وذلك بحضور الدكتور عبدالله مغربي وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث ، رئيس اللجنة التنفيذية لمدارس الإمارات الوطنية، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عضو مجلس الإدارة للمدارس، وسلطان الحجي الأميري، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقة الخريجين، وجمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، عضو مجلس الإدارة، والدكتورة سعاد السويدي، مستشارة تربوية، وأمل عبدالقادر العفيفي، عضو مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية.
تحسين وتطوير التعليموأكّد أحمد الحميري، أن الاتفاقية تُعزّز من تحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وتدعم رؤية القيادة الرشيدة الداعية إلى تحسين التعليم وتطوير مخرجاته باستيعاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودورها في تطوير المناهج الدراسية والارتقاء بمعارف الطلبة ومهاراتهم في "مدارس الإمارات الوطنية".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو الاستثمار في التكنولوجيا لصالح التنمية الاقتصادية والبشرية، وأصبح الذكاء الاصطناعي مكونًا أساسيًا في مناهج التعليم على مستوى الدولة ، باعتباره من المحركات الرئيسة للنمو والابتكار، ويأتي توقيع مدارس الإمارات الوطنية على الاتفاقية في إطار سعيها للارتقاء بجودة الخدمات التعليمية وفق أفضل الممارسات.
من جانبه، قال البروفيسور تيموثي بالدوين، إن الاتفاقية تُمثل خطوة مهمة لدمج الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، وتعزيز أساليب التعلّم وتطوير تقنياته لتوفير بيئة أكاديمية محفّزة على الإبداع، عبر تزويد المعلمين بأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار في المناهج الدراسية، لإعداد جيل متمكن ومستعد لقيادة التطورات المستقبلية".
وأضاف أنه في إطار استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، يسعى هذا التعاون إلى تزويد الطلبة بالمهارات الضرورية لقيادة مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويُسهم في تحقيق أهداف "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد"، عبر رعاية المواهب وإطلاق العنان لإمكانات غير محدودة في المجتمع.
من جهته أكد لاكلان ماكينون، ثقته بأن الأنشطة والبرامج التدريبية المُضمنة في الاتفاقية ستُسهم في دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، وتزويد طلبة مدارس الإمارات الوطنية بالمعارف والمهارات اللازمة لتمكينهم من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات، والتعرف إلى خصوصية هذه البيانات، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بما يؤهلهم للدراسة بالمؤسسات الأكاديمية العالمية الرائدة.
وبموجب الاتفاقية، تتولّى "مدارس الإمارات الوطنية" توفير الموارد اللازمة لتنفيذ البرامج التدريبية ، إلى جانب تشجيع الطلبة والمعلمين على المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، فيما تعمل "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" على دمج ومواءمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية والأنشطة اللّاصفية، وتدريب المعلمين، ووضع الأُسس والمعايير المناسبة لتطبيق البرامج بصورة فاعلة.