وفاة متسلقة جبال روسية سقطت من ارتفاع 6 آلاف متر
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كانت ناديجدا أولينيفا أحد أعضاء فريق هو أول من تسلق قمة نائية في قيرغيزستان قبل عامين
أعلنت فرق الإغاثة النيبالية الثلاثاء مصرع متسلقة روسية شهيرة سقطت من قمة دهاولاجيري، سابع أعلى قمة في العالم.
اقرأ أيضاً : أحمد الياس وفراس شلباية لـ "رؤيا": نحن بخير وجنود الاحتلال هاجموا الجماهير في الملعب
وفقد أثر ناديجدا أولينيفا البالغة 38 عاما السبت بعدما انزلقت وسقطت في فجوة على ارتفاع حوالى 6700 متر، ولم يتم انتشال جثتها بسبب سوء الأحوال الجوية.
وكانت بصحبة متسلقين آخرين لكن من دون مرشد، ولم تكن بحوزتهم كمية إضافية من الأكسجين.
وقال مدير شركة "هيمالايا جايدز نيبال" إيسواري بوديل لوكالة فرانس برس" "رصدت أولينيفا الأحد، لكن الثلوج باتت تغطي المنطقة، ولم تفض عملية طويلة إلى العثور على جثتها".
وكانت ناديجدا أولينيفا أحد أعضاء فريق هو أول من تسلق قمة نائية في قيرغيزستان قبل عامين.
وقبل أسبوع من هذه الحادثة، قتل متسلقان أمريكيان ومرشدان نيباليان في انهيار ثلجي على جبل شيشابانجما (جنوب غرب الصين).
وجرى تسلق قمة دهاولاجيري التي يبلغ ارتفاعها 8170 مترا للمرة الأولى عام 1960 من فريق يضم نمساويين وسويسريين، ومذاك أقدم مئات الأشخاص على تسلقها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: روسيا وفاة نيبال
إقرأ أيضاً:
تضارب أنباء بشأن وجود ماهر الأسد في العراق
#سواليف
في وقت نفت فيه الحكومة العراقية الأنباء التي تحدثت عن وجود #ماهر_الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد في العراق، تداولت وسائل الإعلام معلومات تفيد بوجوده في #جبال_قنديل من جهة محافظة السليمانية بإقليم #كردستان.
«الداخلية العراقية» سارعت إلى نفي الخبر، وذلك عبر تصريح رسمي للناطق باسمها العميد مقداد ميري الذي قال للوكالة الرسمية للأنباء، الثلاثاء، إن «الأنباء التي تتحدث في مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد داخل الأراضي العراقية عارية من الصحة». ودعا ميري وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحذر في نقل الأخبار.
السليمانية: لم يتم تسجيل دخول الأسد
في الوقت الذي رجحت فيه وسائل الإعلام وجود ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري المنحل وجوده في محافظة السليمانية وفي ضيافة زعيم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني وأنه انتقل إلى جبال قنديل، معقل حزب العمال الكردستاني، نفى مصدر مسؤول في آسايس (أمن) السليمانية هو الآخر ذلك، وقال المصدر في تصريح إنه «لم يتم تسجيل دخول ماهر الأسد براً أو عبر المطار إلى السليمانية»، وأكد أن «الأسد لم يدخل المدينة أو يتجه منها إلى إيران».
جبال قنديل خارج سيطرة بغداد وأربيل
وبين نفي كل من بغداد والسليمانية وجود الأسد الأخ في #بغداد أو السليمانية، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي أخباراً مفادها أنه موجود ضمن مناطق جبال قنديل، مرجحة وجوده هناك في حماية قوات «العمال الكردستاني» لأن هناك تحالفاً بين هذا التنظيم و«حزب الله» اللبناني طبقاً لبعض المصادر التي وجدت أن نفي بغداد والسليمانية ليس كافياً، علماً أن منطقة جبال قنديل هي خارج سيطرة القوات العراقية والبيشمركة الكردية.
إضافة إلى ذلك، قال مصدر عسكري خبير بطبوغرافيا منطقة جبال قنديل لـ«الشرق الأوسط» إن «من الصعب ترجيح هذه الفرضية؛ لأن من الصعوبة توفير حماية آمنة لمسؤول بحجم ماهر الأسد» في تلك المنطقة. وأشار إلى أن «الحدث الحقيقي هو دخول آلاف الجنود والضباط العسكريين السوريين أثناء فترة الفوضى إلى داخل #الأراضي_العراقية، ويتم حالياً التعامل معهم وفق القوانين الدولية».