أكد الدكتور محمد عز العرب، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن جزء من التحرك الإسرائيلي لقصف المستشفى المعمداني أمس والذي راح ضحيته 500 شهيد فلسطيني على الأقل مرتبط بالتوقيت، لإفشال اجتماعين رئيسيين.

كارثة وأمراض جديدة.. الصحة الفلسطينية: نعاني نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية (فيديو) عاجل.

. التحالف الوطني يدعو للاعتصام أمام معبر رفح لحين دخول المساعدات للأشقاء الفلسطينيين

وأضاف "عز العرب"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الأربعاء، أن الاجتماعين هما اجتماع عمان وقمة القاهرة، لأن الفاصل الزمني بينهما يصل إلى 72 ساعة، مشددًا على أن اختيار الهدف يعكس عدم العقلانية وعدم الرشادة بدرجة كبيرة على مستوى الصوت الإسرائيلي.

وتابع رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن إسرائيل لم تستهدف مقار لحماس وقادتها لكنها استهدفت أهدافا مدنية مرتبطة بمؤسسات صحية وهو ما يجد عددا من الأبعاد، الأول هو التأكيد على أن هذا النمط من الحكومات في إسرائيل لا يسعى إلى السلام ولكنها تستهدف تصفية القضية، مشددًا على أن تصفية القضية الفلسطينية  على حساب حقوق دول الجوار وتحديدا السيادة المصرية غير مقبول ولن يتحقق.

ولفت، إلى أن إسرائيل كانت تخطط منذ عهد الرئيس الراحل أنور السادات لإيكال إدارة قطاع غزة لمصر وهو ما رفضته مصر لأنه جزء من الأرض الفلسطينية حيث تدافع مصر عن وجود القضية، مردفًا: "في الـ13 سنة الماضية حدثت متغيرات جعلت هناك قضايا مركزية للدول العربية تتجاوز القضية الفلسطينية وهو ما تحاول إسرائيل أن تستغله إسرائيل، فالدول العربية صار لديها هموم مرتبطة بالحفاظ على هياكل الدول الوطنية ومواجهة التنظيمات الإرهابية العابرة للحدود والشبكات الإجرامية المنظمة وتعافي اقتصاديات الدول بعد جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدول العربية القضية الفلسطينية قطاع غزة مركز الأهرام للدراسات الدراسات العربية تصفية القضية الفلسطينية مركز الأهرام للدراسات السياسية الأهرام للدراسات السياسية جائحة كورونا برنامج صباح الخير يا مصر قصف المستشفى المعمداني شهيد فلسطيني السيادة المصرية

إقرأ أيضاً:

مرشحا التيار في المتن: تصفية حساب مع المنفصلين

بعد إعلانه الذهاب الى المعارضة ، إنصرف "التيار الوطني الحر" إلى بدء العمل على ترتيب صفوفه في مختلف المناطق من أجل خوض الإنتخابات النيابية التي من المتوقع أن تكون صعبة عليه لعدة أسباب.
وفي هذا الإطار لفت مصدر تنظيمي في الماكينة الإنتخابية لـ "التيار" الى أن العمل بدأ بجدية كبيرة في المتن الشمالي وبإشراف مباشر من الوزير جبران باسيل، وتم ابلاغ "مركزية التيار" في المتن الشمالي وكل هيئات "التيار"من برج حمود وصولاً الى بسكنتا عن ترشيح القيادي منصور فاضل عن المقعد الماروني في المتن، وهو من بلدة الجديدة، مركز الثقل الإنتخابي للنائب إبراهيم كنعان.كما تم ترشيح القيادي هشام كنج من جل الديب على المقعد الأرثوذكسي.
وختم المصدر أن التعليمات أعطيت لبدء العمل بجهد لتسويق هذين الإسمين، أولاً لإعادة هيبة "التيار" في المتن بعد نكسة الإنفصال، وثانياً وهو الأهم كضربة إنتقامية إستباقية لمن خرج من "التيار"، بحسب المصدر .

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • ضمن خارطة طريق بديلة لمواجهة تصفية القضية.. اليوم بالقاهرة.. إعمار غزة دون تهجير على طاولة القمة العربية الطارئة
  • مصر تستضيف اليوم القمة العربية الطارئة لبحث تطورات القضية الفلسطينية
  • باحث سياسي: مصر تتصدر جهود العرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • حسين الرواشدة: القضية الفلسطينية قيد التصفية بمخططات الاحتلال وأمريكا.. والعرب حائط صد
  • حسين الرواشدة: القضية الفلسطينية قيد التصفية بمخططات الاحتلال وأمريكا.. والعرب يشكلون حائط صد
  • هل تنجح قمة القاهرة في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية؟
  • فتح: إسرائيل تواصل تنفيذ مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • مصابو غزة من القاهرة: الرئيس السيسي رجل عظيم وقف ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • أحمد موسى: القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى.. وأتمنى خروج القمة العربية بقرارات واضحة ومحددة
  • مرشحا التيار في المتن: تصفية حساب مع المنفصلين