كيف فضحت إسرائيل نفسها ونسفت مزاعم نفيها الوقوف وراء مجزرة المستشفى المعمداني بغزة؟ / تغريدات
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
#سواليف
زعم #جيش #الاحتلال الإسرائيلي بأنه لا يتحمل مسؤولية #الهجوم على #المستشفى_المعمداني في #غزة، الذي خلف أكثر من 500 شهيدا، زاعما أن معلومات المخابرات العسكرية تشير إلى أن المستشفى تعرض لهجوم صاروخي فاشل شنته حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في القطاع.
و تم ترويج النفي الإسرائيلي عبر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، وجيش الاحتلال وعلى حساب إسرائيل الرسمي على منصة إكس (تويتر سابقا)، وذلك عبر تغريدة تم تعديلها بعدها لإزالة الفيديو الذي قدمته إسرائيل كدليل على قصف المستشفى غزة من قبل حركة الجهاد، بعدما انتبه متابعون بينهم، مراسل صحيفة نيويورك تايمز @AricToler كان قد أشار بالفعل إلى أن المقطع تم تسجيله حوالي الساعة 8 مساءً بالتوقيت المحلي، اي بعد 40 دقيقة من قصف المستشفى، مثلما كتب الصحافي روبرت ماكي، الذي نشر سلسلة من التغريدات التي كشفت تناقضات وزيف #المزاعم_الإسرائيلية.
If you click on the edit symbol you can still see the original tweet from @Israel — before it was edited to remove the debunked video of a rocket fired 40 minutes after the hospital was struck. Here's a screenshot — showing a 19:59 timestamp on the livestream of Gaza City: pic.twitter.com/po5ffvVmPS
مقالات ذات صلة دعوات للزحف نحو السفارتين الأمريكية والاسرائيلية منذ الآن / فيديو وصور 2023/10/18 — Robert Mackey (@RobertMackey) October 17, 2023وتوالت التأكيدات من رواد آخرين على “إكس” على تعرية ونسف الرواية الإسرائيلية ، والإشارة إلى أن قوة الانفجار الكبير الذي هز المستشفى لا يمكن أن يكون إلا من صاروخ إسرائيلي، كما أن تل أبيب معروفة بنفي جرائمها، مثلما حدث مع قتل صحافية الجزيرة شيرين أبوعقلة، قبل أن تعترف في وقت لاحق بأن رصاصة إسرائيلية، كانت وراء قتلها.
This tweet was just edited to remove video @Israel presented as evidence that Gaza hospital was struck in an outgoing barrage fired by militants — likely because NYT reporter @AricToler had already noted the clip was recorded about 8pm local time, 40 minutes after hospital strike https://t.co/qBxJnKgvEd
— Robert Mackey (@RobertMackey) October 17, 2023I wasn't quick enough but @AliAbunimah made this screenshot of the unedited tweet from @Israel — before the debunked video was removed pic.twitter.com/cMu1eCx7qr
— Robert Mackey (@RobertMackey) October 17, 2023BBC reporter: "The Israeli military.. have said they are investigating, but its hard to see what else this could be, really, given the size of the explosion, other than an Israeli air strike, or several air strikes" pic.twitter.com/EkNFMtRgnY
— Saul Staniforth (@SaulStaniforth) October 17, 2023If anybody wants to know what an actual level-headed mainstream media report on this should look like. It's physically possible. https://t.co/E3dAuhHoTs
— Séamus Malekafzali (@Seamus_Malek) October 17, 2023المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال الهجوم المستشفى المعمداني غزة نتنياهو المزاعم الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة حول مجزرة أم كويكة السودانية
مجزرة أم كويكة.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد تداول عدد كبير من النشاط حول هجوم دامي نفذته قوات الدعم السريع، ما أسفر عن مقتل 25 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل مجزرة أم كويكة بولاية النيل الأبيض السوداني.
تفاصيل الهجوم
تعرضت قرية أم كويكة بمحلية الجبلين في ولاية النيل الأبيض، هجومًا داميًا نفذته قوات الدعم السريع، ما أسفر عن مقتل 25 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
وأفادت مصادر محلية أن القرية كانت تأوي نازحين فارين من العنف الدائر في مناطق ولاية سنار، خاصة منطقتي الدالي والمزّموم.
خلفيات المجزرةأكد تجمع "نداء الوسط"، الذي يديره ناشطون سودانيون، أن الهجوم استهدف المدنيين بشكل مباشر، ما تسبب في حالة من الذعر والهلع بين سكان المنطقة.
حيث تحولت القرية إلى مأوى مؤقت للنازحين الذين هُجروا قسرًا من مناطقهم، إلا أن الهجوم الأخير حولها إلى مسرح لمجزرة مروعة.
و يأتي هذا الهجوم في سياق سلسلة من الانتهاكات التي تستهدف المدنيين في مختلف أنحاء البلاد، ما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية في السودان.
ردود أفعال محلية ودولية
أصدرت منظمات حقوقية وناشطون بيانات تدين الهجوم، مشيرين إلى أن استمرار هذه الجرائم يعكس فشل الأطراف المعنية في حماية المدنيين.
كما دعت جهات دولية إلى إجراء تحقيقات مستقلة وشفافة في الحادثة، مع تحميل المسؤولية للجهات المتورطة.
حيث سلطت المجزرة الضوء على التحديات الإنسانية المتزايدة التي يواجهها النازحون في السودان، وسط انعدام الأمن والخدمات الأساسية.
ويذكر أن هذه المجزرة جاءت في وقت يشهد فيه السودان تصعيدًا في الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث تمتد المعارك إلى مناطق واسعة من البلاد، ما يؤدي إلى نزوح مئات الآلاف وتدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق.