وزير الري يتابع أعمال التطوير الجارية بواحة سيوة.. صور
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تلقى الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، تقريراً من الدكتور أسامة الظاهر رئيس قطاع المياه الجوفية يستعرض موقف أعمال التطوير الجارية بواحة سيوة.
وصرح الدكتور سويلم بأن أعمال التطوير الحالية تتم بالتكامل بين كل من وزارة الموارد المائية والرى والهيئة الهندسية للقوات المسلحة وكلية الهندسة بجامعة القاهرة وبالتنسيق التام مع أهالي الواحة ، مشيرا إلى أن أعمال التطوير من شأنها استعادة الواحة لتوازنها البيئي، وتحقيق التوازن بين معدلات سحب المياه وتحقيق المناسيب الآمنة لبرك الصرف الزراعى بالواحة، وبدء استرداد الواحة لعافيتها بعد تحسن حالة الأراضي الزراعية التى تدهورت خلال السنوات الماضية.
وأضاف أنه يتم حاليًا إتخاذ الخطوات اللازمة لعمل منظومة مراقبة لحظية لمناسيب البرك والمصارف الرئيسية والنقاط الساخنة بالواحة وذلك بربطها بشبكة الرصد عند بعد (التليمتري) إيماناً بأهمية استمرار المتابعة لما تم إنجازه من أعمال تطوير، وضمان تحقيق المناسيب الآمنة لبرك الصرف بدون التأثير سلبًا على الأراضى الزراعية.
وأوضح أنه تم الانتهاء من أعمال حفر قناة مفتوحة بطول ٣٣.٧٠ كيلومتر لنقل مياه الصرف الزراعي لعدد خمسة من المصارف المؤدية لبركة سيوة (وهي مصارف أنطفير "عدد ٣ مصارف" وسيوة الغربى وملول) ونقلها إلي منخفض عين الجنبي شرقى الواحة عن طريق إنشاء محطة رفع أنطفير والتي تم عمل التشغيل التجريبي لها بحضور رئيس مجلس الوزراء فى شهر مايو من العام الجاري ٢٠٢٣ والتي ضخت مياه الصرف الزراعى من خلال قناة بطول ٥.٧٠ كيلومتر تصل إلى القناة المفتوحة.
كما تم الانتهاء من حفر عدد ١٢ بئر عميق لإنتاج المياه العذبة من خزان الحجر الرملي النوبي للخلط مع مياه الآبار السطحية ، وفي المقابل تم غلق العديد من الآبار الجوفية والتى كانت تسحب المياه من الخزان الجوفى السطحي بشكل جائر ، كما تم تنفيذ أعمال لتقوية وتعلية وتدعيم عدد أربعة جسور حول بركة سيوه بغرض تقليل الأضرار الناتجة عن إرتفاع مناسيب المياه خلال السنوات الماضية والتى أثرت سلباً على بعض الأراضى الزراعية والمبانى والمنشآت السياحية المطلة على البحيرة.
ومن المقرر، أن تمتد أعمال التطوير الجارية بالواحة لتشمل إنشاء محطة رفع لنقل جزء من مياه بركة بهي الدين لمنحفض عين الجنبي أسوة بما تم ببركة سيوة بالتعاون مع إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حيث تم الانتهاء من التصميمات التفصيلية للأعمال المطلوبة وجاري التجهيز للتنفيذ خلال الأشهر القليلة القادمة.
وجاري العمل في تدعيم جسر بركة بهي الدين بأطوال تجاوز الـ٥ كيلومتر من خلال تنفيذ حائط ساند بارتفاع متوسط ١.٥٠ متر للتعامل مع أي ارتفاع في منسوب سطح المياه بالبركة نتيجة أي نشاط متوقع في حركة الرياح يتزامن مع التغيرات المناخية الراهنة، ولحين تنفيذ محطة الرفع المستهدفة لنقل جزء من مياه البركة لمنخفض عين الجنبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الري واحة سيوة مياه الصرف الزراعي الآبار الجوفية المياه الجوفية أعمال التطویر
إقرأ أيضاً:
رائد أعمال: السعودية تشهد طفرة في قطاع التطوير السكني
قال رائد الأعمال المهندس نشمي البعير، إن المملكة العربية السعودية تشهد منذ سنوات طفرة في قطاع التطوير السكني، أدت إلى ظهور كيانات كبرى في القطاع، وقد شهدت السعودية تدشين مدن سكنية عملاقة ستدخل النسيج العمراني وذلك منذ إطلاق رؤية 2030، وما تشمله من منظومة جديدة لتمكين المواطنين من تملك السكن بما يتناسب مع عدد أفراد الأسرة ومستويات الدخل.
وأضاف أن كل هذه المشروعات والخدمات والحلول تُشكل عصب طفرة التطوير السكني وعصب التعاملات العقارية في المملكة، وتُساهم في تحسين السوق العقارية وزيادة الشفافية وتسهيل الخدمات فيها، موضحًا أن عاصمة المملكة تشهد طفرة تنموية وتنوع اقتصادي غير مسبوق، لما تمتلكه من إمكانيات تخولها لأن تكون واحدة من كبريات المدن الصناعية والاقتصادية على مستوى العالم.
وأوضح أن هناك استراتيجيات في الطريق لبقية مناطق المملكة، وفق ما تحظى به من ميزات وإمكانات، وتحمل ملامح الاستراتيجية التي تتبعها المملكة مضامين تفصيلية عن المشهد التنموي والاقتصادي في البلاد على نحو من الشمولية والنوعية، وصولاً إلى اقتصاد أكثر ازدهاراً، ومجتمع أكبر انسجاماً مع جودة الحياة.
وأكد أن كل الخصائص التي تمتلكها الرياض تُعطي نموًا كبيرًا في الاقتصاد والاستثمار مستقبلاً، وفي العاصمة آثار تاريخية ومدينة صناعية كبرى، وهي مربوطة بشبكات طرق مع جميع أنحاء المملكة، موضحًا أن استراتيجية تطوير مدينة الرياض تعد جزءًا من خطط مبادرات التحول الاقتصادي والرؤية السعودية 2030، وكل ذلك لأجل تنويع مصادر الدخل، ودعم نمو الاقتصاد، وتوليد الكثير من فرص العمل للمواطنين.
ولفت إلى أن عوامل قوة الدولة وأمانها واستقرارها يُعزز العمل بثبات وقوة على جبهات عدة، إلى جانب ما للسعودية من مكانة خليجية وعربية وإسلامية ستسهم في خطط تحولات المملكة.