الغارات الإسرائيلية على غزة تهدد حياة 50 ألف امرأة حامل
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية أن القصف الإسرائيلي يهدد حياة 50 ألف سيدة فلسطينية حامل في قطاع غزة، من بينهم 5 آلاف سيدة حامل في شهرها الأخير.
وفاقم القرار الإسرائيلي بقطع إمدادات الكهرباء والماء من معاناة ساكنة القطاع البالغ عددها 2.2 مليون شخص، مما دفع المسؤولين على القطاع الصحي بالقطاع إلى مناشدة المجتمع الدولي للوقوف ضد القرار الإسرائيلي الذي اعتبرته العديد من الدول "عقابا جماعيا" في حق الغزاويين.
وفي نفس السياق، صرح "دومينيك ألين"، ممثل صندوق الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، لشبكة "سي إن إن"، إن هؤلاء النساء يواجهن "كابوسًا مزدوجًا" بعد "أسبوع مروع" من الغارات الجوية الإسرائيلية.
وواجه سكان غزة غارات جوية إسرائيلية في عدة محطات من الصراع خلال السنوات القليلة الماضية، لكن الأمر يختلف هذه المرة عن سابقاتها. حيث تعهدت إسرائيل "بالانتقام القوي" بعد أن نفذت حركة حماس اقتحاما ناجحا في 7 أكتوبر الجاري للمستوطنات الإسرائيلية داخل غلاف غزة، مما أسفر عن مقتل 1400 إسرائيلي واعتقال المئات. وكانت إسرائيل قد أسقطت في الفترة ما بين 7 و12 من أكتوبر 6000 قنبلة على القطاع، وهو ما يعادل إجمالي عدد القنابل التي أُسقطت في الغارات الجوية على غزة خلال مواجهات سنة 2014، والتي استمرت 50 يومًا. كما أكدت إسرائيل في وقت سابق أنها تستعد لعملية برية داخل القطاع.
وفرضت إسرائيل ما تسميه “حصارا كاملا” على المنطقة، منعت بموجبه إمدادات المياه والكهرباء والسلع والوقود. وهو ما أدانته منظمات حقوق الإنسان الدولية واصفة إياه ب "العقاب جماعي" و"جريمة حرب".
يذكر أن القوات الإسرائيلية طالبت سكان القطاع بإخلاء شمال غزة والتوجه نحو الجنوب وهو ما استجاب له العديد من السكان، حيث شق مئات الآلاف طريقهم جنوب وادي غزة. وذلك استعدادا لاجتياح جنوب القطاع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عاجل.. تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
أفاد مراسل RT في لبنان مساء اليوم الاثنين، بأن الجيش الإسرائيلي شن مجددا غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشهدت بيروت وضاحيتها الجنوبية اليوم تصعيدًا كبيرًا مع تنفيذ إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت معاقل رئيسية لحزب الله. وقد ركّزت الغارات على مواقع محددة داخل العاصمة وضاحيتها الجنوبية، بهدف تفكيك البنية التحتية للتنظيم وإضعاف قدراتها العملياتية.
وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن الضربات بدأت في رأس النبع، وهي منطقة مركزية في بيروت حيث استهدفت إسرائيل منشأة تعمل كمركز رئيسي للقيادة والسيطرة لحزب الله. وتشير التقارير إلى أن الموقع كان أيضًا مركزًا لوحدة الإعلام التابعة للحزب، والتي تلعب دورًا حاسمًا في تنسيق العمليات العسكرية والدعائية على حد سواء.