عاجل.. اشتباكات عنيفة بين الرزيقات والمسيرية بالخرطوم بسبب الانسحاب النهائي من القتال
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
اكدت مصادر متطابقة عن اشتباكات مميته بين مجموعة من قبيلة المسيرية والرزيقات بالخرطوم .
واشارت المصادر ان مجموعة الرزيقات تقدر بـ10 عربة مسلحة كانت قادمة من شارع المعرض بالخرطوم الي منطقة شرق النيل لأخذ أغراض ومنهوبات تخصهم بهدف الانسحاب النهائي من ميدان القتال.
واضاف المصدر عند وصول مجموعة الرزيقات الي محطة ١٣ شرق النيل قامت باعتراضهم مجموعة من الرزيقات وفتحت فيهم وابل من الرصاص بعد أن علمت برغبتهم في الانسحاب وحدث اشتباك عنيف بين الطرفين أدى الي مقتل وجرح ما يقارب 5 أفراد من المسيرية وحرق عدد 4 منهم بماء النار وجرح آخرين مما أضطر بقية مجموعة المسيرية الي الرجوع الى الخرطوم وحشد عدد كبير من أفرادهم المتواجدين في أبراج الأمراء شارع المعرض بصدد التجهيز للرد على الرزيقات.
وفي ذات السياق أفادت المصادر بأن قائد رفيع من أبناء الرزيقات وفي اجتماع مع القيادات الميدانية وصف مقاتلي المسيرية “بالهمج” وانهم غير منضبطين عسكرياً واخلاقياً.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اشتباكات بين عاجل عنيفة
إقرأ أيضاً:
مسرح فرنسي يواجه شبح الإفلاس بسبب مجموعة لاجئين.. احتلوه ورفضوا الخروج
مشكلة كبيرة يواجها مسرح فرنسي شهير وهي خطر الإفلاس بعد أن تم احتلاله من قِبل حوالي 300 مهاجر بلا مأوى إذ منذ 10 ديسمبر استولت مجموعة من المهاجرين المشردين على مسرح جايتي ليريك في باريس، فرنسا؛ بحثًا عن مأوى يحميهم من برد الشتاء القارس.
كيفية احتلال المسرح الفرنسيبدأت قصة هذا الاحتلال خلال مؤتمر مجاني استضافه المسرح نفسه تحت عنوان «إعادة اختراع الترحيب باللاجئين في فرنسا»، ومن المفارقات العجيبة أن حوالي 250 مهاجرًا إفريقيًا حضروا هذا الحدث رفضوا مغادرة المسرح بعد انتهائه، وانضم إليهم لاحقًا حوالي 50 مهاجرًا آخرين لم يجدوا مكانًا آخر يحتمون به من طقس باريس البارد.
مر أكثر من شهر على احتلال مسرح جايتي ليريك الفرنسي، وقد اضطرت إدارة المسرح إلى إلغاء جميع العروض المقررة حتى 24 يناير على الأقل، وهو ما يهدد المسرح بالإفلاس بشكل جدي؛ في ظل اعتماده بشكل كبير على إيرادات هذه العروض التي تمثل 70% من دخله، بينما تأتي النسبة المتبقية البالغة 30% من الدولة في شكل إعانات، وفقًا لموقع «odditycentral».
عدم التفكير في طرد اللاجئينوعلى الرغم من الخسائر المالية الكبيرة للمسرح التي تقدر بمئات الآلاف من اليورو خلال شهر ديسمبر وحده، وصراعه لتغطية رواتب موظفيه الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، فقد أصدر مسرح جايتي ليريك بيانًا رسميًا أكد فيه أنه من «غير المعقول» طرد هؤلاء الأشخاص إلى الشارع في منتصف فصل الشتاء، كما ناشد الحكومة الفرنسية والسلطات المحلية لتقديم المساعدة العاجلة وإيجاد مأوى مناسب لمئات المهاجرين الذين يحتلون المسرح.
ومن جهتها، أصدرت بلدية باريس بيانًا جاء فيه: «بينما نأسف لاحتلال مسرح جايتي ليريك، نود أن نؤكد دعمنا للشباب البالغين الذين لا يملكون سكنًا والذين وجدوا ملجأ في المنشأة.. ترفض المدينة تنفيذ عمليات الإخلاء القسري، فهذه الحالات الطارئة الاجتماعية تتطلب استجابات اجتماعية، وبالتالي توفير أماكن إقامة مناسبة».
لافتة تطالب بالرعايةوعلى واجهة المسرح المحتل في باريس، رُفعت لافتة كبيرة كُتب عليها «حالة طوارئ إسكان، قاصرون معزولون في الشوارع!». وتدعي الجماعة التي تقول إنها تمثل المهاجرين المحتلين أن الغالبية العظمى منهم من القاصرين، وهو ما يعني أنهم يقعون تحت التزام منظمات الرعاية الاجتماعية الفرنسية بتوفير المأوى والمساعدة لهم، وفقًا للقانون الفرنسي.
ومع ذلك، تشير بعض الصحف ومنها «لو فيجارو» إلى أن معظم هؤلاء المهاجرين هم من البالغين المشردين الذين سجلوا أنفسهم بالفعل لدى الخدمات الاجتماعية الفرنسية، وقد حاولت وسائل الإعلام الفرنسية التواصل مع ممثلي المهاجرين داخل مسرح جايتي ليريك، لكن هذه المحاولات لم تنجح حتى الآن.
التواصل مع اللاجئينوتزعم الصحيفة أن أحد ممثلي الجماعة المهاجرة أخبر موظفي الصحيفة أن الدخول إلى المسرح متاح حصريًا لإدارة المسرح، التي اختارت إغلاق أبوابها طواعية للسماح للمهاجرين بالبقاء هناك، بينما صرحت إدارة المسرح بأن التواصل مع الصحافة متاح من قبل مندوبي الجماعة المهاجرة.