الجامعة المصرية اليابانية بالإسكندرية تنظم احتفالية باليوم الثقافي الياباني| صور
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
نظمت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، مهرجانا ثقافيا بحضور الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة، والدكتور هاشيموتو، النائب الأول لرئيس الجامعة للشؤون الإقليمية والدولية، والدكتور سامح ندا نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية والتعليم، والدكتور عادل السن مدير مركز الآداب الحرة والثقافة بالجامعة، والدكتورة أمل رفعت منسقة الثقافة واللغة اليابانية بالجامعة.
واستعرض الدكتور عمرو عدلي خلال كلمته نشأة الجامعة والدور الريادي للحكومتين المصرية واليابانية في تطوير هذا المشروع التعليمي، وأشار إلى وجود خبراء يابانيين يقيمون ويعملون باستمرار في الجامعة، من بينهم نائب رئيس الجامعة لشئون العلاقات الدولية ونائب رئيس الجامعة لشئون البحوث، وكجزء من التعاون الدائم بين البلدين، تستقبل الجامعة سنويا 100 أستاذ ياباني لتدريس المراحل الجامعية والدراسات العليا.
وأضاف أن الاحتفال باليوم الياباني بالجامعة يعكس مدى العلاقة الوطيدة بين مصر واليابان والتعاون الوثيق بين البلدين في مجالات متعددة، بما في ذلك التعليم والتبادل الثقافي والتعاون الدولي، مضيفا أن الجامعة المصرية اليابانية تتبنى نهجا تعليميا فريدا، حيث تعتمد أساليب تعليم متقدمة مستوحاة من تجارب التعليم في اليابان، ويركز هذا النهج على تعزيز التعليم بمفهوم أوسع يشمل الثقافة والقيم اليابانية.
أوضح الدكتور عادل السن، ان الاحتفال يأتي في إطار تعميق فهم الطلاب للثقافة اليابانية التميزة وتضمن اليوم أنشطة متنوعة للزوار والمشاركين من الطلاب، بما في ذلك فن الأوريغامي (طي الورق) وفن الخط الياباني، والتعرف على بعض الثقافات الحديثة مثل الأنمي الياباني، واستمتع الطلاب بفرص لارتداء الكيمونو (الزي التقليدي الياباني) والتقاط الصور التذكارية، ومارسوا بحيوية بعض الألعاب التقليدية اليابانية مثل الكانداما والنحلة اليابانية تم تنظيم جلسات تعليمية وورش عمل خاصة بمراسم الشاي الياباني التقليدية (سادو)، وفن تنسيق الزهور ال "إيكيبانا"، بالإضافة إلى تذوق وتحضير الأكلات اليابانية مثل تاكوياكي والسوشي.
يذكر أن الجامعة المصرية اليابانية بالإسكندرية، هي جامعة حكومية مصرية ذات شراكة يابانية، أنشأت بقرار رئيس الجمهورية رقم 149 لسنة 2009 كجامعة أساسها البحث العلمي والتعليم المتنوع تقوم الجامعة على خلق تعاون مشترك بين حكومتي مصر واليابان من أجل تعزيز العلاقات المصرية اليابانية، من خلال تعزيز الروابط والتعاون بين المؤسسات الأكاديمية والشركات الصناعية المصرية واليابانية، وكذلك إجراء البحوث التطبيقية طبقًا للمعايير والسياسات التعليمية اليابانية، والتعرف على أحدث التقنيات والتكنولوجيا اليابانية، وتحتل الجامعة طبقا لمؤشر مجلة تايمز للتعليم العالي المركز 601 - 800 على مستوى العالم والمركز الأول على مستوى مصر لعام 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا الجامعة المصرية اليابانية الجامعة المصرية الجامعة المصریة الیابانیة رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
روايات عن أشباح تحوم حول المقر الرسمي لإقامة رئيس الوزراء الياباني والسلطات توضح
اليابان – انتشرت في اليابان “روايات خاصة” حول المقر الرسمي لإقامة رئيس الوزراء، ما دفع السلطات إلى إصدار بيان توضيحي حول طبيعة الشائعات، يبين أسباب تأخر انتقال رئيس الوزراء وزوجته إلى المقر.
وفي هذه المرة، لم تصدر الشائعات عن الأوساط الشعبية أو من منصات التواصل الاجتماعي، بل تم تداولها عبر وسائل الإعلام اليابانية، ونقلاعن أحد نواب المعارضة في البرلمان الياباني.
وتفيد “الروايات الخاصة” بأن مقر الإقامة الرسمي لرئيس الوزراء مسكون بالأشباح والأرواح العائدة إلى شخصيات عسكرية من الدولة، حاولت فيما مضى القيام بعمليات تمرد عسكري ومحاولات انقلاب على النظام الإمبراطوري في البلاد.
الأمر الذي استدعى السلطات اليابانية إلى إصدار بيان رسمي، يوم الجمعة، تنكر فيه معرفتها بوجود أشباح في مقر رئاسة الوزراء، وفقا لما نقلته صحيفة أساهي ووسائل إعلام يابانية أخرى.
وأكد البيان الحكومي بأنه من الشائع تأخر انتقال رئيس الحكومة إلى مقر إقامته الجديد، لأسباب قد تكون شخصية متعلقة به، أو أسباب أمنية أخرى دون تحديد ماهيتها.
وقال رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، يوم الجمعة، إنه متحمس للانتقال إلى مقر إقامته الرسمي، رغم الشائعات المستمرة منذ فترة طويلة بأن المقر التاريخي الذي شهد أعمال تمرد عسكرية، تسكنه أشباح.
وأرجأ إيشيبا، الذي انتخب في أكتوبر بعد تنحي سلفه فوميو كيشيدا، الانتقال إلى طوكيو حتى تنتهي عمليات فحص وترميم المقر، لكن من المتوقع أن ينتقل إلى هناك قريبا. فيما رفض تحديد موعد الانتقال لأسباب أمنية.
وردا على سؤال عن هذه الأشباح خلال مؤتمر صحفي، قال إيشيبا “لست خائفا”، مضيفا أنه “يود الانتقال إلى هناك في أقرب وقت ممكن”.
يذكر أن المقر الرسمي لرئاسة الوزراء تم تشييده منذ العام 1929، وتكمن المفارقة بأن المقر شهد بالفعل أعمال تمرد عسكرية كان أهمها اغتيال رئيس الوزراء الياباني تسويوشي إينوكاي في العام 1932.
وقالت زوجة رئيس الوزراء الأسبق تسوتومو هاتا في مذكراتها عام 1996، إنها كانت تشعر بوجود شيء غريب وخانق عندما كانت تعيش هناك.
وخضع المبنى لتجديدات واسعة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، واضطرت الحكومة إلى إنكار أي علم لها بوجود أشباح في المقر، بعدما أرجأ رئيس الوزراء الأسبق شينزو آبي الانتقال إلى المقر في عام 2013، وقرر في النهاية عدم العيش هناك، وفعل خليفته يوشيهيدي سوغا الشيء نفسه.
المصدر: RT + وكالات