أستاذ علوم سياسية يؤيد موقف الرئيس السيسي بشأن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكد الدكتور نجاح الريس، أستاذ العلوم السياسية، أنّ الموقف الصريح والواضح للرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية، والذي يؤكد الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، يكشف عن الدور المصري الحاسم والقوي في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأضاف الدكتور الريس لـ«الوطن»، أنّ موقف مصر في القضية الفلسطينية مهم للغاية ويجب أن يؤخذ به في أي مفاوضات بين الأطراف الدولية، وذلك بحكم الجغرافيا والتاريخ الذي يعتبر ميثاق شرف لمصر في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أنّ حماية المدنيين وقت الحرب واجب قانوني دولي، وهو ما مارسته مصر في كل حروبها مع العدو، عكس إسرائيل التي تمارس سياسة الاحتلال وحصار المدنيين وقت الحرب، مشددا على أنّ حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإنسحاب إسرائيل إلى حدود 4 يونيو 1967، وهو ما تنادى به مصر دائمًا.
وأكد الدكتور الريس أنّ التفاوض بين الأطراف المعنية والوسيط النزيه يمثل الخروج الآمن لإسرائيل وفلسطين وإقامة علاقات طبيعية بين إسرائيل وبقية الدول العربية.
وتابع: «أثناء حرب الاستنزاف قصفت إسرائيل مدرسة بحر البقر الابتدائية وخلفت عشرات الشهداء من الأطفال، هذه عقيدة عسكرية فاسدة، وليس جديدا على إسرائيل قصف المدنيين وتسوية مدينة غزة بالأرض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية فلسطين غزة الصراع
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال يماطل في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، أن إسرائيل تتعمد تأخير الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يلجأ رئيس وزرائها إلى سياسة الابتزاز والمراوغة لتجنب تنفيذ الالتزامات الواردة فيها، وعلى رأسها الانسحاب الكامل من قطاع غزة.
وأوضح “الرقب”، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة ON، أن تصريحات نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي، نيسيم فاتوري، التي دعا فيها إلى قتل الفلسطينيين البالغين في غزة، تعكس تطرفًا غير مسبوق.
وأضاف الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، "لو صدرت مثل هذه التصريحات من طرف فلسطيني، لرأينا إدانات دولية واسعة، لكن عندما يأتي التطرف من شخصية رفيعة في إحدى المؤسسات السيادية الإسرائيلية، يلتزم العالم الصمت المريب".
وأشار الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يدرك جيدًا أن المرحلة الثانية من الاتفاق تتطلب التزامات سياسية جوهرية، أبرزها الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وهو ما يسعى للتهرب منه.
ولفت إلى أن هناك جهودًا مصرية حثيثة لإتمام المرحلة الأولى من الاتفاق قبل القمة العربية الطارئة المقررة مطلع مارس، رغم العراقيل التي يضعها الاحتلال.
وأضاف أن إسرائيل لم تلتزم بانسحابات المرحلة الأولى حتى الآن، حيث لم تنفذ أي انسحاب من رفح أو ممر فيلادلفيا، ما يعكس نية نتنياهو لإطالة أمد المرحلة الأولى وتجنب الانتقال إلى المرحلة التالية.
أما بشأن احتمال اندلاع مواجهة عسكرية جديدة، فاستبعد الرقب وقوع حرب قريبة رغم التصريحات الإسرائيلية التصعيدية، معتبرًا أن ما يجري حاليًا هو مجرد تكتيك ابتزازي يسعى من خلاله رئيس الوزراء الإسرائيلي لتحسين شروط التفاوض، بهدف استعادة الأسرى الإسرائيليين دون تقديم تنازلات جوهرية، مثل الانسحاب من القطاع.
وفيما يخص استعدادات حماس لما بعد الحرب، شدد الرقب على أن الاحتلال لم يقدم أي خطوات إيجابية حتى الآن، مؤكدًا أنه لا يمكن تقديم تنازلات من طرف واحد، بل يجب أن تكون هناك تسويات متبادلة بين الجانبين لتحقيق أي تقدم سياسي.
خبير سياسات دولية: قبرص من أكثر دول أوروبا المساندة لمصر في مواقفها