مستشارة التغذية بـ «معجزة الشفاء » : ” يرقات النحل ” …غذاء عالي القيمة للأطفال الضعاف
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دراسة تكشف أهميتها في الحد من سوء التغذية بنسب عالية
أوضحت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء د. هدى احمد أن معظم الأطفال في فترة الفطام لا يحصلون على العناصر الغذائية الأساسية ،مما يعرضهم لسوء التغذية والالتهابات وضعف نمو الدماغ وضعف التعلم وهذه مشكلة عالمية نظرا لقلة توفر البروتين الحيواني الذي يوفر الأحماض الأمينية الأساسية أكثر من البروتين النباتي ، لذلك قامت البروفسيورة أماندا أديجبوي بكلية الصحة وعلوم الحياة، جامعة كوفنتري في بريطانيا بإجراء عمليات بحث في قاعدتي بيانات إلكترونيتين وفي قوائم مراجع الدراسات المشمولة للبحث والدراسة في هذه المشكلة.
خلال الدراسة ، تم تضمين اثنتي عشرة دراسة تهدف مراجعتهم إلى استكشاف مصدر بديل للبروتين والمغذيات الدقيقة في الأغذية التكميلية للأطفال وقدرتها على معالجة سوء التغذية لديهم ، ومن ذلك قام بروفسيورالتغذية شيوانغزاو ميكوريا بجامعة جومو كينياتا في كينيا عام 2021 بتجهيز تركيبات غذائية للأطفال من مرضى سوء التغذية أساسها يرقات النحل وكانت لها نتائج عظيمة.
وأوضحت احمد : يرجع ذلك ان يرقات النحل تحتوي على نسبة عالية من البروتين والدهون والكربوهيدرات ، وتشمل الأحماض الأمينية الأساسية، مثل الميثيونين والليسين و الليوسين الذي يساعد الجسم على إنتاج البروتين وهرمونات النمو و يساعد على نمو العضلات، ويشاركه الليسين في إنتاج الهرمونات والطاقة و مهم لوظيفة المناعه، ومن الاحماض الامينية الغير أساسية، البرولين المنظم لضغط الدم، وتكوين الكولاجين وإصلاح الأنسجة وتكوين حمض الجلوتاميك الذي يساعد في تكوين مضاد الأكسدة الجلوتاثيون والاحماض الامينية الهامة لوظائف الجهاز العصبي.
وأردفت : تحتوي اليرقات على الفوسفور والمغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد والزنك والنحاس والسيلينيوم وفيتامينات ج و ب والكولين ، وتجاوزت جميع التركيبات الغنية بيرقات النحل الكمية اليومية الموصي بها من البروتين والدهون للأغذية التكميلية للأطفال الأصحاء وأظهرت قبولًا جيدًا ونتائج عظيمة وبذلك اعتبرت آمنة ومقبولة ولديها القدرة على معالجة نقص المغذيات لدى الأطفال الضعاف.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
خطيب الجمعة بالأزهر يحذر الشباب من إدمان الشاشات ويطالبهم بالعمل لرفعة المجتمع
ألقى الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر، التي تناولت موضوع "سورة النحل وبناء المجتمع"، وأوضح أن رسالة الإسلام جاءت لبيان طريق الهداية للناس وتحذيرهم من طريق الضلال، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء ليبين للأمة ما يجب وما يمتنع وما يحل وما يحرم ليعيش المجتمع في أمن وسلام، مشيرًا إلى الفارق الكبير بين عبد تعايش مع وحي الله مقتديًا بالرسول ﷺ في أقواله وأفعاله، وهو ممن قال الله تعالى فيهم: ﴿الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ ۙ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾، وبين عبد اتبع هواه والشيطان، وخالف المنهج وابتعد عن الصراط المستقيم ووقع في الحرام، وهو ممن قال الله تعالى فيهم: ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا﴾.
وشدد خطيب الجامع الأزهر، على أن سورة النحل تستعرض مبادئ بناء المجتمع من خلال الدعوة إلى التفكر في نعم الله، والتأكيد على قيم العدل والإحسان كركائز لإقامة مجتمع سليم، وتقديم النحل نموذجًا مجتمعيًا متكاملاً في التنظيم والنظام الهندسي العجيب، مبيناً أن النحل ليس مجرد حشرة تنتج العسل بل يمثل نظامًا فريدًا في شكل المجتمعات، وأشار إلى أن السورة تحث على بناء مجتمع قوي ومترابط عبر ربط شكر النعم بحسن استخدامها، والتأكيد على دور الفرد في تحقيق الخير العام، لافتاً إلى أن ذكر النحل في القرآن هو لأخذ العبرة والعظة، وأن العلم الحديث كشف أن انقراض هذه الحشرة سيؤدي إلى اختفاء ثلثي غذاء الإنسان لدورها الحيوي في تلقيح النباتات والزهور.
وبين مدير عام الجامع الأزهر، أن الله سبحانه وتعالى يلفت انتباهنا إلى عظمة النحل كدليل على قدرته، حيث تتجلى هذه القدرة في التنظيم الدقيق داخل مملكة النحل، حيث لكل فئة مهام محددة، مثل جمع رحيق الأزهار وإيداعه في الخلية، مشيراً إلى أن النحلة عند وقوفها على زهرة تترك عليها رائحة لئلا يضيع وقت نحلة أخرى بالوقوف عليها، وأنها تقوم بعملية التلقيح التي تحول الزهرة إلى ثمرة، مبينا أن العلم الحديث رصد أن النحلة تطير لمسافة لا تقل عن أربعمائة ألف متر وتقف على ثمانية ملايين زهرة لإنتاج كيلو عسل واحد، موجهاً رسالة للشباب بضرورة المثابرة والسعي والأخذ بالأسباب وأداء رسالتهم الموكلة إليهم بدلاً من تضييع الوقت في ما لا يفيد، مثل إدمان الجلوس أمام شاشات الهواتف والحواسيب، لكي يتقدم المجتمع ويرتقي.
وذكر خطيب الجامع الأزهر أن هناك صنفاً آخر من النحل يعمل داخل الخلية على بناء بيوت سداسية الشكل، موضحاً أن اختيار الشكل السداسي لم يكن عبثاً، بل عن حكمة، حيث يؤكد علماء الرياضيات أنه أفضل الأشكال الهندسية لأنه يملأ الفراغات بالكامل ولا يهدر شيئاً، بخلاف الأشكال الأخرى التي تترك زوايا مهملة، مشيراً إلى أن النحل يقوم بالبناء من جميع الأطراف حتى منتصف القرص بتناسق عجيب، وأن هذا البناء المعماري الفريد هو بتعليم من رب الكون جل جلاله، مستشهداً بقوله تعالى: ﴿وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ﴾، مؤكداً أن أجود أنواع العسل ما كان في الجبال ثم في الأشجار، ولافتاً إلى ضرورة التزامنا بالقوانين التي وضعتها الدولة فيما يتعلق بالبناء المعماري لتحقيق الراحة والطمأنينة.
وأكد الدكتور هاني عودة أن سورة النحل تحوي إعجازاً علمياً وتشريعياً واضحاً، مشيراً إلى أنها تُسمى سورة النعم لأن الله تعالى ذكر فيها العديد من النعم، ودللت على وحدانية الله سبحانه وتعالى بالأدلة القاطعة التي تنفي الشبيه له في ذاته وصفاته وأفعاله، موضحاً أن السورة تحدثت عن وجوب شكر النعم واستخدامها فيما يرضي الله، وأن استخدامها في معصية الله يؤدي إلى الهلاك، كما في قصة القرية الآمنة، ومشدداً على أنه لن تستقيم الحياة إلا بالتعايش مع المنهج القرآني وهدي السنة النبوية. وختم مبيناً أن السورة دعوة إلى مبادئ أساسية لبناء مجتمع قوي وقيم عبر التشجيع على التعاون والتنظيم وأهمية العدل والإحسان، مؤكداً أن الإحسان في العمل يؤدي لنتائج إيجابية، بينما السلوك السيئ يؤدي للعقاب.
واختتم خطيب الجامع الأزهر خطبته موصياً بضرورة السير على المنهج الصحيح الذي شرعه الله في التعامل مع الأهل والأولاد وجميع أفراد المجتمع، والدعوة إلى التمسك بخُلُق الصفح والعفو، مستدلاً بقوله تعالى: ﴿ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ﴾، فمن صبر على الأذى نال الخير الذي كتبه الله وأودعه للصابرين.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
خطبة الجمعة الجامع الأزهر مخاطر الشاشات ادمان الموبايل هاني عودة أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك:
قد يعجبك
إعلان
أخبار
المزيدإعلان
أخبار مهرجان القاهرة
المزيدخطيب الجمعة بالأزهر يحذر الشباب من إدمان الشاشات ويطالبهم بالعمل لرفعة المجتمع
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
32 22 الرطوبة: 41% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك