دراسة تكشف أهميتها في الحد من سوء التغذية بنسب عالية

أوضحت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء د. هدى احمد أن معظم الأطفال في فترة الفطام لا يحصلون على العناصر الغذائية الأساسية ،مما يعرضهم لسوء التغذية والالتهابات وضعف نمو الدماغ وضعف التعلم وهذه مشكلة عالمية نظرا لقلة توفر البروتين الحيواني الذي يوفر الأحماض الأمينية الأساسية أكثر من البروتين النباتي ، لذلك قامت البروفسيورة أماندا أديجبوي بكلية الصحة وعلوم الحياة، جامعة كوفنتري في بريطانيا بإجراء عمليات بحث في قاعدتي بيانات إلكترونيتين وفي قوائم مراجع الدراسات المشمولة للبحث والدراسة في هذه المشكلة.

خلال الدراسة ، تم تضمين اثنتي عشرة دراسة تهدف مراجعتهم إلى استكشاف مصدر بديل للبروتين والمغذيات الدقيقة في الأغذية التكميلية للأطفال وقدرتها على معالجة سوء التغذية لديهم ، ومن ذلك قام بروفسيورالتغذية شيوانغزاو ميكوريا بجامعة جومو كينياتا في كينيا عام 2021 بتجهيز تركيبات غذائية للأطفال من مرضى سوء التغذية أساسها يرقات النحل وكانت لها نتائج عظيمة.

وأوضحت احمد : يرجع ذلك ان يرقات النحل تحتوي على نسبة عالية من البروتين والدهون والكربوهيدرات ، وتشمل الأحماض الأمينية الأساسية، مثل الميثيونين والليسين و الليوسين الذي يساعد الجسم على إنتاج البروتين وهرمونات النمو و يساعد على نمو العضلات، ويشاركه الليسين في إنتاج الهرمونات والطاقة و مهم لوظيفة المناعه، ومن الاحماض الامينية الغير أساسية، البرولين المنظم لضغط الدم، وتكوين الكولاجين وإصلاح الأنسجة وتكوين حمض الجلوتاميك الذي يساعد في تكوين مضاد الأكسدة الجلوتاثيون والاحماض الامينية الهامة لوظائف الجهاز العصبي.

وأردفت : تحتوي اليرقات على الفوسفور والمغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد والزنك والنحاس والسيلينيوم وفيتامينات ج و ب والكولين ، وتجاوزت جميع التركيبات الغنية بيرقات النحل الكمية اليومية الموصي بها من البروتين والدهون للأغذية التكميلية للأطفال الأصحاء وأظهرت قبولًا جيدًا ونتائج عظيمة وبذلك اعتبرت آمنة ومقبولة ولديها القدرة على معالجة نقص المغذيات لدى الأطفال الضعاف.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

دراسة: نتائج أفضل لجراحات الكبد المعقدة بطريق “الروبوت”

قالت دراسة جديدة نشرتها دورية “سيرجيكال إندوسكوبي” العلمية، إنه قد يكون من الأفضل إجراء جراحات الكبد المعقدة بطريق الإنسان الآلي (الروبوت).
ودرس الجراحون في أحد المستشفيات بمدينة نيويورك الأمريكية، 353 عملية جراحية أجريت بين عامي 2017 و2023، وتمت خلالها إزالة أجزاء من أكباد المرضى، بما في ذلك 112 عملية جراحة مفتوحة أجريت بفتح شقوق كبيرة، و107 عمليات أجراها جراحون بمنظار البطن، و134 عملية أجريت باستخدام روبوتات الجراحة، وتبين لهم بعد مراعاة عوامل الخطر الفردية للمرضى وتعقيد كل حالة، أن متوسط مدة إقامة من خضعوا لجراحات منظار البطن، أو الجراحات بواسطة الإنسان الآلي، في المستشفى، جاء أقصر بنسبة 39% و43% على الترتيب، وكانت احتمالات حدوث المضاعفات أقل بنسبة 89% و62% على الترتيب، بالمقارنة مع المرضى الذين خضعوا لجراحات مفتوحة.
وذكرت الدراسة أن احتمالات أن تتطلب الجراحات الروبوتية التحول إلى الجراحة المفتوحة أثناء العملية الجراحية كانت أقل بنسبة 87%، منها في العمليات الجراحية بمنظار البطن.
وشارك في الدراسة، باحثون في قسمي الجراحة وعلوم صحة السكان، بمستشفى ويل كورنيل الطبي التعليمي، وقسم الجراحة بمستشفى لانجون في نيويورك.


مقالات مشابهة

  • وجه رسائل لـ (قحت) و(الكفيل) وسط حشود غير مسبوقة.. استقبال البرهان…” عطبرة مرقت”
  • أعضاء كبار العلماء بالأزهر يحاضرون في دورةٍ تثقيفيَّةٍ لمواجهة الإلحاد
  • أنغام: علاقتي بـ “أبويا” عايزة دراسة من أطباء نفسيين
  • “يمكن أن تكون قاتلة”… كن حذرًا بشأن بعض المنتجات الغذائية في تركيا
  • دراسة: نتائج أفضل لجراحات الكبد المعقدة بطريق “الروبوت”
  • دعاء الشفاء في شهر رجب.. مكتوب وقصير
  • أمريكا تفرض عقوبات على بنك يمني “يساعد في تسهيل مبيعات النفط الإيراني”
  • فهم القيمة القانونية الكبرى لاتفاق الهدنة في غزة
  • دراسة تكشف: الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في مياه الشرب أصغر من الحد الذي اعتمده الاتحاد الأوروبي
  • ارتباط بين ارتفاع البروتين الدهني وخطر التنكس البقعي المرتبط بالسن