منح رئيس مسلمي القوقاز جائزة الإمام القرافي للتميز الإفتائي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
شهدت فعالياتُ الجلسة الافتتاحية من المؤتمر العالمي الثامن لدار الإفتاء المصرية المنعقد تحت عنوان "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة"، تسليمَ جائزة الإمام القرافي للتميز الإفتائي، حيث فاز بها شيخ الإسلام/ الله شكر باشا زاده، رئيس مسلمي القوقاز، نظرًا لجهوده الكبيرة في ضبط البوصلة الإفتائية ومسيرته في تطوير التعليم الديني ونشر صحيح الدين ووسطيته.
من جانبه توجَّه شيخ الإسلام الله شكر زاده بالشكر للقائمين على المؤتمر، ناقلًا تحيات الشعب الأذربيجاني إلى جمهورية مصر العربية، موضحًا أنَّ مصر معروفة بأنها أرض التسامح، وتتميز بعمق جذورها الإسلامية، فهي بلد الأزهر الشريف صاحب الفضل العظيم في الحفاظ على قيم الدين الحنيف.
وأضاف أن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت رئاسة الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، تبذل كل جهدها في سبيل رفعة الأمة الإسلامية، ويسرُّنا بالغ السرور وجود هذا الترابط الأخوي بين مصر وأذربيجان وامتداد علاقات الصداقة والأخوة بين الدولتين لعقود.
وأكد أن من أهم القضايا التي تثير قلق عالمنا اليوم هو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وما يجري فيه من الأحداث المأساوية، داعيًا إلى بذل الجهود لوقف الاشتباكات الدامية وحل القضية استنادًا إلى القانون الدولي وقرار الأمم المتحدة.
وفي ختام كلمته أعرب عن سعادته بمنحه جائزة الإمام القرافي، متوجهًا بالشكر لمصر قيادةً وشعبًا، ومتمنيًا أن يُنعم الله على الأمة الإسلامية بالأمن والاستقرار.
وتُمنح جائزةُ الإمام القرافي سنويًّا خلال المؤتمر العالمي السنوي للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وتهدُف إلى تشجيع البحث العلمي الشرعي وتقدير دَوره فيما يخدم القضايا الفقهية والإفتائية؛ وبخاصة المعاصرة منها، ودعم التميز والإبداع في مجال البحث العلمي، والنشر في موضوعات تُثري الجوانب العلمية والشرعية والفقهية المتعلقة بالفتوى والإفتاء.
وتخضع الجائزة لإشراف هيئة تتشكَّل من صاحب الفضيلة مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وعضوين من أعضاء الأمانة العامة ولجنة من العلماء والأساتذة المتخصصين في المجالات التي تُطرَح فيها الجائزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المؤتمر العالمي الثامن لدار الإفتاء الإفتاء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: غدا سيعرف العالم أجمع من هو حزب الله
وقال رئيس الوزراء في تصريح لوكالة يونيوز للأخبار بأن العالم أجمع سيعرف غداً من هو حزب الله من خلال التشييع المهيب الذي سيحدث للشهيدين القائدين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين في العاصمة اللبنانية بيروت.
واعتبر الرهوي في تصريحات بأن:” شهيد الأمة وشهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله وإلى جانبه رفيقه السيد هاشم صفي الدين، يمثلان رموز للحرية والاستقلال ونصرة الحق والوقوف ضد الباطل “.
وحول مكانة السيد حسن نصر الله لدى اليمنيين، قال الرهوي بأن:” السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه له مكانة خاصة في قلوب اليمنيين وقد عبروا عن ذلك من خلال المسيرات والمظاهرات التي تتم يوم الجمعة في كل أسبوع”.
وتابع الرهوي:” السيد حسن نصر الله أول من وقف إلى جانب اليمن ضد العدوان السعودي الأمريكي وقال في كلمته إذا سألوني عن أعظم شيئ عملته في حياتي لقلت هو خطابي في اليوم الثاني من العدوان السعودي على اليمن”.
ووجه الرهوي رسالة خاصة لجمهور ومنتسبي حزب الله قال فيها:” نقول لجمهور حزب الله ولمنتسبي حزب الله، غداً سيفهم العالم ويعرف من هو السيد حسن من خلال التشييع المهيب الذي سيحدث له، وعليكم أن تثقوا بأن دماء الشهيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين هو بمثابة قوة دفع لكم والتي تعطيكم مزيد من الصبر والصمود لمواجهة بعض الأعاصير العاتية التي قد تمر عليكم لكنها سرعان ما تنتهي وستتجاوزونها بإذن الله”.
وأضاف:” السيد حسن نصرالله رمز عالمي تستمدون منه القوة والصبر وقد ترك السيد حسن نصرالله تراثاً عظيماً وعليكم أن تنهلوا منه لكي يعطيكم مزيد من القوة”.
وعن مايروج له البعض عن خسارة حزب الله بعد استشهاد قادته، قال الرهوي:” ما نراه هو أنه كلما قدم الحزب قادته شهداء كلما ازداد صلابة وقوة، مبيناً بأن حزب الله هو الذي ركع “إسرائيل” ومرّغ أنفها في التراب، مضيفاً بأن حزب الله أصبح اليوم قوة إقليمية تناصر كل المستضعفين وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني”.