المنتدى العربي الأوروبي للحوار بجنيف: قصف المستشفى المعمداني تطهير عرقي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال أيمن نصري رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، إن استهداف المستشفى المعمداني من قبل إسرائيل أمس والذي راح ضحيته مئات الشهداء هو تطهير عرقي ومحاولة من جيش الاحتلال للقضاء على أكبر عدد من الفلسطينيين حتى يضع حماس تحت ضغط شعبي ودولي على المستوى السياسي واستمرار مسلسل دعم أمريكا العسكري والمادي والسياسي في مجلس الأمن.
وأضاف «نصري»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد ومنة الشرقاوي: «هناك قراءات كثيرة جدا في هذا الأمر ومن المهم أن نشهد تحركا عربيا في الفترة المقبلة لأن التنديد ليس كافيا ومن المهم أن تقود الدولة المصرية وهي تقوم بهذا الدور وحدة من أجل إثناء الجانب الأمريكي عن تقديم هذا الدعم المتواصل».
القطع العسكريةوتابع: «ليس مقبولا أن تحرك أمريكا القطع العسكرية وحاملات الطائرات في استعراض قوة كأنها ترسل رسائل إلى المجتمع الدولي والدول العربية أن من يتدخل عدو لها بشكل أو بآخر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستشفى المعمداني غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
قرقاش: «ميونيخ للأمن» فرصة للحوار وشرح توجهات الإمارات
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن مؤتمر ميونيخ للأمن، فرصة للحوار وتسليط الضوء على توجهات دولة الإمارات السياسية والاقتصادية، وذلك خلال ثلاثة أيام من الاجتماعات والأنشطة المكثفة.
وأشار قرقاش إلى أن العالم يمر بلحظة حاسمة فيما يتعلق بالتحالف الغربي وطبيعة النظام الدولي، حيث تتصدر الحرب في أوكرانيا وتطورات الشرق الأوسط المشهد في ظل تداعيات الصراعات المستمرة.
وقال معاليه، في رسالة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» أمس: «ثلاثة أيام من الاجتماعات والأنشطة المكثفة في مؤتمر ميونيخ للأمن، فرصة للحوار وشرح توجهات دولة الإمارات السياسية والاقتصادية».
وأضاف معاليه: «نعيش لحظة مصيرية مهمة في التحالف الغربي وطبيعة النظام الدولي، ويتصدر الاهتمامات الحرب في أوكرانيا وتطورات الشرق الأوسط في ظل تداعيات الحروب الممتدة».
وانطلقت أعمال الدورة الـ61 لمؤتمر ميونيخ للأمن، الجمعة الماضي، بمشاركة رؤساء دول وحكومات، ووزراء وكبار المسؤولين من عدد كبير من الدول. ومن بين المشاركين في مؤتمر ميونيخ 2025 الذي استمر حتى أمس الأحد، أكثر من 800 ضيف، بينهم كبار مديري شركات عالمية، لا سيما شركات الدفاع وأكاديميون وممثلو منظمات غير حكومية.
وتشمل القضايا الرئيسية للمؤتمر هذا العام، الأزمة الأوكرانية، والتوتر في الشرق الأوسط، والإنفاق الدفاعي، ودور أوروبا في العالم.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اجتماع، اليوم، يضم «دولاً أوروبية رئيسية» لمناقشة الأمن الأوروبي، وفق ما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمس.
وقال بارو: «إن رئيس الجمهورية سيجمع الدول الأوروبية الرئيسية لإجراء مناقشات حول الأمن الأوروبي»، دون أن يحدد المشاركين في اجتماع العمل هذا.
ويأتي هذا اللقاء غداة اختتام مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا والذي ألقى فيه نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس خطاباً هاجم فيه الاتحاد الأوروبي متهماً إياه بفرض قيود على حرية التعبير، مشيراً في خطابه إلى أن الأميركيين يدرسون إجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا بدون الأوروبيين.
ورداً على تقييد حرية التعبير، قال بارو: «لن نتلقى دروساً من أحد»، مؤكداً «علينا أن نتخلص من عقدة النقص، لن نسمح لأحد بترهيبنا». وأضاف «لن نقبل أي شكل من أشكال التدخل».
وأضاف بارو «سنحمي ديمقراطيتنا ونقاشنا العام، فهذه هي ممتلكاتنا الأثمن، حتى إن كانت هشة». وحول الشأن الأوكراني، شدد على أن الأوكرانيين وحدهم مخولون اتخاذ قرار وقف القتال، وسوف ندعمهم طالما لم يتخذوا هذا القرار، مضيفاً أن الأوكرانيين لن يتوقفوا أبداً ما لم يتأكدوا من أن السلام المعروض عليهم سيكون مستداماً ويتلقون ضمانات أمنية.
وسأل بارو: من سيقدم الضمانات؟ إنهم الأوروبيون، مؤكداً أن الأوروبيين سيشاركون بطريقة أو بأخرى في المناقشات الرامية إلى إنهاء الأزمة في أوكرانيا.