خبير: الجامعات الخاصة والأهلية في مصر رافد حيوي للتعليم العالي وتحسين الجودة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكد الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الجامعات الخاصة والأهلية تعتبر منارات للتعليم العالي في العالم، ويتميز هذا النوع من المؤسسات بالقدرة على تقديم برامج تعليمية متميزة تلبي متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
. جدول امتحانات الحاسب الآلي بحقوق عين شمس تعزيز التنوع والوصول
وأوضح الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الجامعات الخاصة والأهلية تلعب دورًا حيويًا في تعزيز التنوع في التعليم العالي، وتوفر هذه المؤسسات فرصًا للطلاب من مختلف الخلفيات والثقافات للوصول إلى تعليم عالي الجودة، وتوفر البرامج التعليمية المرونة والمدروسة بعناية تسهيل الوصول للطلاب الذين قد يواجهون صعوبات في الالتحاق بالجامعات التقليدية.
التركيز على الجودةوأضاف الخبير التربوي، أن الجامعات الخاصة والأهلية تسعى دائمًا لتحسين جودة التعليم، وغالبًا ما تكون هذه المؤسسات تسمح بالتركيز بشكل أفضل على متطلبات الطلاب وضمان توفير تجربة تعليمية مميزة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للجامعات الخاصة والأهلية تجديد مناهجها والتحديث بسرعة لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة.
تطوير مهارات العملوأشار الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن هذه المؤسسات تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب بحيث يكونون مستعدين لسوق العمل، وتوفر برامج تعليمية تتناسب مع احتياجات القطاعات المختلفة مثل التكنولوجيا، والأعمال، والعلوم الصحية، والفنون، والإعلام، والعلوم الاجتماعية، بالتالي تسهم في تخريج طلاب مؤهلين للمشاركة بفاعلية في أماكن عملهم.
التفاعل مع سوق العملولفت الدكتور محمد عبد العزيز، إلى أن الجامعات الخاصة والأهلية يمكنها أن تكون أكثر مرونة في التفاعل مع سوق العمل، تسهل هذه المؤسسات التعاون مع الصناعة وتطوير شراكات تعليمية، يمكن أن تتضمن هذه الشراكات فترات تدريب للطلاب وفرص العمل لمساعدتهم في بناء خبرة عملية، أو دعمًا ماليًا للطلاب من خلال برامج المنح الدراسية والمساعدات المالية، هذا يساعد في جعل التعليم العالي أكثر إمكانية للطلاب.
تعزيز البحث العلميوقال الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إن بعض الجامعات الخاصة والأهلية تعمل وتحرص على تعزيز البحث العلمي والابتكار، يمكن أن تكون لهذا الجانب أثر كبير على تطور المجتمع والصناعة، حيث تظهر الجامعات الخاصة والأهلية أهمية كبيرة في تحقيق أهداف التعليم العالي وتلبية احتياجات سوق العمل، لذلك يجب دعم مشاركة الجامعات الخاصة والأهلية في المشروعات التنموية لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجه المجتمع المصري في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات الخاصة التعليم العالي تطوير مهارات العمل متطلبات الطلاب تحسين جودة التعليم تعزيز البحث العلمي هذه المؤسسات سوق العمل
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: "اليوم الإماراتي للتعليم" ملهم للأجيال للمساهمة في بناء وطنهم
قالت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، إن دولة الإمارات تحتفي بـ"اليوم الإماراتي للتعليم" ليكون ملهماً للأجيال لمواصلة التعلم والمساهمة الفاعلة في بناء وطنهم، ومحفزاً لتوفير المقومات والإمكانات التي تمكن أبناء الوطن من التميز في جميع القطاعات والمجالات، ولا سيما في مجال الاستدامة وتعزيز التحول الأخضر، والذي تمكنت الدولة فيه من تحقيق أفضل الإنجازات وترك بصمة واضحة عالمياً في التعامل مع المتطلبات الملحة للحفاظ على البيئة ومواجهة الآثار السلبية للتغيير المناخي.
وأضافت، أنه وفي هذه المناسبة، ومع الأهمية الكبيرة للتعليم ومكانته المتميزة في رؤية القيادة الرشيدة، تبرز الأهمية الكبيرة للعمل المشترك على التطوير المستمر للكفاءات والقدرات لبناء كوادر وطنية مؤهلة وقادرة على تحقيق أهداف دولة الإمارات المناخية الطموحة، مع التأكيد في الوقت ذاته على الدور المحوري للتعليم وتعزيز الوعي والمعرفة بالقضايا البيئية في بناء جيل مدرك للتحديات التي يواجهها كوكبنا، ويمتلك الإمكانات اللازمة للمساهمة في إيجاد حلول مستدامة تعود بالآثار الإيجابية على المجتمع.وقالت: "تماشياً مع شعار يوم البيئة الوطني الذي احتفلنا به هذا العام، تحت عنوان "جذورنا أساس مستقبلنا"، فإننا نؤمن أن التعليم هو الوسيلة الأهم لبناء أجيال الغد القادرة على حمل الراية ومواصلة العمل لبلوغ طموحنا بتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050، وقيادة مسار العيش المستدام وحماية الموارد الطبيعية".