الحركة الوطنية يدين بشدة مجزرة مستشفى المعمداني ويدعو المجتمع الدولي للتحرك
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أدان رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، اللواء رؤوف السيد علي، بشدة الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى المعمداني في قطاع غزة وأسفر عن مئات الضحايا من الأبرياء، بما في ذلك النساء والأطفال والمدنيين.
وصرح اللواء رؤوف السيد علي في بيان صحفي اليوم، قائلاً: "ندين بأشد العبارات هذا العمل البغيض الذي يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
وأضاف: "نحن نشعر بمسؤوليتنا الإنسانية والوطنية للتصدي لهذا العنف والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في هذا الوقت الصعب. نحن ندعو المجتمع الدولي بشدة للتحرك فورًا واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الأعمال الوحشية وحماية المدنيين."
وفي ختام بيانه، أعرب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني وشدد على ضرورة تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. "إن السلام والعدالة هما السبيل الوحيد لضمان مستقبل أفضل للمنطقة، ويجب على المجتمع الدولي العمل بجدية من أجل تحقيق هذا الهدف النبيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية الهجوم الإسرائيلي مستشفى المعمداني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الباروني: تحقيق المصالحة الوطنية لن يكون ممكنًا إلا بعد انتخاب رئيس شرعي ووضع دستور ينظم الدولة
ليبيا – الباروني: المصالحة الوطنية مستحيلة دون تحقيق العدالة الانتقالية ضرورة الاعتراف بالجرائم لتحقيق المصالحةأكد الأكاديمي والمحلل السياسي الليبي إلياس الباروني أن المصالحة الوطنية في ليبيا لا يمكن تحقيقها دون الاعتراف بالجرائم المرتكبة بحق الشعب الليبي منذ عام 1969 وحتى اليوم، بما في ذلك الأحداث التي شهدتها البلاد عام 2011.
محاولات لتجاوز العدالة الانتقاليةوأوضح الباروني، في حديثه لوكالة “سبوتنيك”، أن بعض الأطراف، خصوصًا المحسوبة على النظام السابق، تسعى إلى تحقيق المصالحة دون تطبيق العدالة الانتقالية، وهو أمر غير ممكن من وجهة نظره.
وأضاف أن المصالحة الحقيقية تستلزم جبر الضرر وإنشاء محاكم استثنائية لضمان تحقيق العدالة بعيدًا عن الإجراءات القضائية المطولة، مشيرًا إلى أن بعض الأطراف ترغب في تجاوز الماضي دون مساءلة، ما قد يؤدي إلى استمرار الخلافات.
دور الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدوليوحول دور الاتحاد الأفريقي في ملف المصالحة، رأى الباروني أن المشكلة ليست في الاتحاد، بل في الأطراف الليبية نفسها، التي تفتقر إلى النية الحقيقية لتحقيق المصالحة، حيث تسعى كل جهة لتحقيق أجندتها الخاصة بدلًا من البحث عن توافق وطني شامل.
وأكد أن إصدار بيانات فضفاضة تخدم مصالح فئة معينة لن يؤدي إلى نتائج إيجابية، مشددًا على أن بعض الأطراف مطالبة بالتحلي بالشجاعة والاعتراف بالانتهاكات التي ارتكبها النظام السابق، ما قد يساهم في جبر خواطر الضحايا ويمهد الطريق نحو التسامح.
المصالحة الحقيقية مرهونة بالانتخابات والدستورواختتم الباروني حديثه بالتأكيد على أن تحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية لن يكون ممكنًا إلا بعد انتخاب رئيس شرعي ووضع دستور ينظم الدولة، بحيث تكون هناك مرجعية واضحة تحسم الخلافات، وتمنح الشارع الليبي الكلمة الفصل في مستقبل البلاد.