أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، أن مصر موقفها ثابت تجاه عدم تصفية القضية الفلسطينية على حسابها، مؤكدًا أن مصر لا يجب أن تقبل بتصفية القضية ورحيل أكثر من مليون فلسطيني على الأراضي المصرية.

وأشار “عاشور” خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” من تقديم الإعلامية فاتن عبد المعبود، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، اليوم الأربعاء،  أن ما يحدث من إسرائيل هو استغلال خطير للموقف، حيث تروج لما تفعل من خلال منظورين، الأول المظلومية الإسرائيلية والثاني الترويج من خلال القانون الدولي.



وأضاف أن المشكلة هنا تكمن في مسار الترويج من ناحية القانون الدولي، حيث تروج إسرائيل ما صدر من كتائب القسام على أنه اعتداء على السيادة الإسرائيلية، لافتًا إلى أن ما حدث تسبب في صدمة للمجتمع الإسرائيلي لما كشفه من ضعف لجهاز الاستخبارات والإنذار المبكر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر القضية الفلسطينية إسرائيل القانون الدولي

إقرأ أيضاً:

هل يحاسب الآباء على تربيتهم للأبناء؟.. أستاذ بالأزهر يجيب

قال الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن حديث “كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته”، يعد من أهم الأحاديث التي تبين المسؤولية الفردية لكل شخص تجاه مجتمعه وأسرته وكل من يعول، لافتا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم يُعلمنا من خلال هذا الحديث العظيم أن كل فرد منا في هذه الحياة مكلف ومسؤول عن شيء ما.

محمود مهنا: الرئيس السيسي يستنبط أفكاره من القرآن والسنةأحيانا أتناول الطعام أو أشرب الشاي أثناء قراءة القرآن.. فهل هذا جائز؟

وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر ، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن هذا الحديث يُكمل المنظومة القرآنية الجميلة التي تُغرس في قلب المسلم، حيث نجد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تحث على المسؤولية، وفي السنة النبوية نجد توضيحًا لها بشكل عملي في حياة المسلم اليومية. 

وأضاف: "النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال 'كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته'، بيّن أن المسؤولية تشمل الجميع، سواء كان الأب مسؤولًا عن بيته أو الزوجة عن مال زوجها، أو حتى الخادم في مال سيده، فكل واحد منا مسؤول عن رعيته".

وأكد أن هذه المسؤولية تتضح في حديث آخر عندما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله سائل كل راعٍ عما استرعاه، حفظ أم ضيع"، وهو حديث يوضح أهمية المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق كل فرد في الحياة.

وأضاف: "المسؤولية هنا ليست مجرد واجب ديني، بل هي شعور عميق بالمسؤولية تجاه كل ما أُوكل إلينا، سواء كانت مسؤولية تجاه الدين، الوطن، الأسرة أو المجتمع ككل".

وتابع: "القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة يغرسون فينا هذا الإحساس بالمسؤولية، لكي يدرك كل شخص فينا أنه مكلف أولًا بمسؤولية تجاه نفسه، ثم تجاه أسرته، وتجاه وطنه". 

كما تابع: "الرسالة تبدأ من البيت، حيث يُكلف الرجل بواجباته في رعاية أسرته، فتجد في القرآن الكريم قول الله تعالى: 'وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا'، هذه مسؤولية كبيرة، يجب على الأب أن يُرَبّي أولاده على الصلاة ويصبر عليهم حتى ينشأوا على العبادة".

وأشار إلى أن التربية من أهم المسؤوليات التي يتحملها الوالدان، مشيرًا إلى الحديث الشريف الذي يقول: "ربوا أولادكم وأحسنوا أدبهم"، مؤكدًا على أهمية التربية الحسنة لأنها مسؤولية سيُسأل عنها الإنسان يوم القيامة. 

وأضاف: "بالتأكيد، ستسأل عن هذا الجيل الذي قمت بتربيته، هل حافظت على هدايته أم ضيعت حقه؟.

وقال: "كل واحد منا هو راعٍ في موقعه، وكل فرد مطالب بالعناية بما هو تحت مسؤوليته، سواء كان ذلك في البيت أو في المجتمع، وهذه مسؤولية عظيمة سنُسأل عنها يوم القيامة أمام الله سبحانه وتعالى".

ختامًا، أكد الدكتور ربيع، أن هذه المبادئ الإسلامية التي تحث على المسؤولية الفردية والجماعية يجب أن تكون أساسًا في حياة كل مسلم، وأننا جميعًا مطالبون بأن نكون مسؤولين عن أنفسنا، أسرنا، ومجتمعاتنا.

مقالات مشابهة

  • بـ"قرار الفرصة الأخيرة".. إسرائيل تحدد موقفها من مفاوضات غزة
  • هل يحاسب الآباء على تربيتهم للأبناء؟.. أستاذ بالأزهر يجيب
  • أستاذ علاقات دولية: تضارب مصالح الغرب وراء عرقلة انتهاء الأزمة في السودان
  • عبد العاطي: استراتيجية حقوق الإنسان أولوية وطنية ومصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية
  • «برلمانية الوطني»: حل القضية الفلسطينية يحقق الأمن
  • أحمد موسى: البابا فرنسيس كان محبًا لمصر.. ودائم الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • خبير علاقات دولية: حلف الناتو سبب رئيسي في تدهور الأوضاع بليبيا
  • سفير مصر في باريس لـ"البوابة نيوز": زيارة ماكرون للقاهرة لا تزال على ألسنة الأوساط المُختلفة في باريس والعواصم العالمية.. علاء يوسف: فرنسا تؤيد وجهة نظر الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال يهدف لتغيير الهوية الإسلامية للقدس وللمسجد الأقصى