أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، أن مصر موقفها ثابت تجاه عدم تصفية القضية الفلسطينية على حسابها، مؤكدًا أن مصر لا يجب أن تقبل بتصفية القضية ورحيل أكثر من مليون فلسطيني على الأراضي المصرية.

وأشار “عاشور” خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” من تقديم الإعلامية فاتن عبد المعبود، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، اليوم الأربعاء،  أن ما يحدث من إسرائيل هو استغلال خطير للموقف، حيث تروج لما تفعل من خلال منظورين، الأول المظلومية الإسرائيلية والثاني الترويج من خلال القانون الدولي.



وأضاف أن المشكلة هنا تكمن في مسار الترويج من ناحية القانون الدولي، حيث تروج إسرائيل ما صدر من كتائب القسام على أنه اعتداء على السيادة الإسرائيلية، لافتًا إلى أن ما حدث تسبب في صدمة للمجتمع الإسرائيلي لما كشفه من ضعف لجهاز الاستخبارات والإنذار المبكر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر القضية الفلسطينية إسرائيل القانون الدولي

إقرأ أيضاً:

المؤتمر: مصر تواصل دعمها التاريخي للقضية الفلسطينية بموقف ثابت وجهود متكاملة

قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن مصر تلعب دورا محوريا في دعم القضية الفلسطينية والتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب على غزة، انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان الإسرائيلي ورفع المعاناة عن الفلسطينيين.

برلماني: افتتاح مصنع سيارات «جيلي» يعزز التوطين ويخلق فرصا استثمارية هائلةبرلماني: مشروع قانون الرقم القومي للعقارات يعالج مشكلات القطاع العقاريبعد تحرك البرلمان.. عقوبة بيع أدوية مجهولة المصدر في القانونسؤال برلماني لإعادة النظر في سياسات التعليم الابتدائي للتقييم الدراسي

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن التحركات المصرية لم تقتصر على الجوانب السياسية فقط، بل تضمنت جهودا إنسانية كبرى تمثلت في فتح معبر رفح، وهو شريان الحياة الوحيد لغزة، لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني و تقديم الدعم اللازم للمتضررين، وهو ما يعكس التزامها الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

الدبلوماسية المصرية

وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن الدبلوماسية المصرية، التي تتميز بالحكمة والاتزان، نجحت في الوصول إلى وقف التصعيد العسكري، والعودة إلى طاولة المفاوضات، مؤكدا أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال على رأس أولويات القيادة المصرية، لافتا إلى أن رفض التهجير القسري للفلسطينيين، وضرورة وقف إطلاق النار، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كانت عناوين رئيسية في أي لقاء مصري مع قادة العالم.

وأشاد فرحات بالدور الفاعل للوسطاء والدعم الدولي الذي حظيت به الجهود المصرية لدعم استقرار المنطقة مؤكدا أن هذا الإنجاز يمثل خطوة أولى نحو تحقيق تهدئة شاملة في المنطقة، مشددا على أهمية استمرار التعاون الدولي لضمان تنفيذ الاتفاق، والعمل على توفير حياة كريمة وآمنة للشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة الذي يعاني من أزمات إنسانية خانقة، وأن التوصل إلى حلول دائمة يتطلب تكاتفا دوليا وجهودا مستمرة لضمان احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في الحياة بكرامة ضمن دولته المستقلة، مشددا على أن مصر ستظل ركيزة أساسية للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل لجأت للوسطاء لإبرام صفقة مع حماس
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل الوكيل الحصري لواشنطن.. والهدنة هدية ترامب
  • أستاذ علاقات دولية: هدف إسرائيل في غزة كان نشر سياسة اليأس
  • أستاذ علاقات دولية: القاهرة لعبت أدوارًا مؤثرة في تحقيق الهدنة بغزة
  • أستاذ علاقات دولية: القاهرة لعب دورا حاسما في تحقيق الهدنة بغزة
  • اليمن.. موقف إيماني مبدئي ثابت من القضية الفلسطينية
  • رئيس جامعة سوهاج: مصر وقفت بكل قوة ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • حزب العدل: مصر أجهضت مخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • النائب محمد عبد العزيز: مصر أفشلت مخطط إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية
  • المؤتمر: مصر تواصل دعمها التاريخي للقضية الفلسطينية بموقف ثابت وجهود متكاملة