شارك الفنان محمد أنور، فيديو يظهر تأثره بقصف مستشفى المعمداني، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام.

وظهر باكياً على مشاهد الأطفال الجرحى، وكتب: “اسف لاني ضعيف وعاجز ومش قادر اعمل ليكو حاجة غير اني اعيط اللهم انا مغلوبون فانتصر”. 

إنكار وادعاء بالأدلة

وفي المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي مسئوليته عن قذف مستشفى المعمدانيبقطاع غزة مُحمٍلًا المسئولية لحركة الجهاد الفلسطينية.

 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيا هاجاري للصحفيين أن الصواريخ التي أطلقتها حركة الجهاد مرت بالقرب من المستشفى وقت الضربة التي أصابت ساحة انتظار السيارات بالمنشأة، وفقًا لصحيفة “سكاي نيوز” عربية.

وأضاف أن هناك لقطات بطائرات مسيرة عسكرية تظهر أن هناك ضربة في ساحة انتظار السيارات، مؤكدًا أن القوات الجوية الإسرائيلية قد قامت بعملية في المنطقة بوقت قريب من توقيت انفجار المستشفى، لكنها نفذتها بنوع مختلف من الذخيرة لا يتوافق مع اللقطات التي لديهم للمستشفى.

كما أكد هاجاري أن الجيش الإسرائيلي سينشر محادثات باللغة العربية تؤكد أن حركة الجهاد هي المسئولة عن قصف المستشفى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي انستجرام إسرائيل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الفنان محمد انور قصف مستشفى المعمداني قصف مستشفى

إقرأ أيضاً:

مخطط حوثي يهدد بتدمير مستشفى الثورة في صنعاء

كشفت مصادر مطلعة عن مخطط خطير يهدد استمرارية مستشفى الثورة العام في صنعاء، أكبر وأهم منشأة طبية في اليمن، وذلك نتيجة قرارات وصفت بالكارثية من قبل قيادة ميليشيا الحوثي.

وبحسب مصادر مطلعة لوكالة خبر، قامت لجان من وزارات الصحة والمالية والخدمة المدنية الخاضعة لادارة الحوثيين بزيارة المستشفى، وخرجت بتوصيات تتضمن ثماني نقاط، من المتوقع أن تؤدي إلى انهيار المستشفى بشكل نهائي إذا تم تنفيذها.

ورغم أن هذه اللجان لم تنشر تقريرها الرسمي، إلا أن مصادر أكدت أن القرارات تتجاهل الأوضاع الصعبة التي يمر بها المستشفى وتفرض قيودًا مالية وإدارية غير واقعية.

أحد أخطر الملفات التي كشفتها التقارير هو مصير مليار ومائة مليون ريال، تم صرفها من وزارة المالية لصالح وزارة الصحة من أجل شراء أجهزة طبية حيوية، منها جهاز "سي تي سكان" وجهاز قسطرة القلب وأجهزة عمليات العيون، إلا أن العقود التي تم توقيعها سابقًا في عهد المنتحل صفة وزير الصحة السابق طه المتوكل أُلغيت لاحقًا من قبل المنتحل صفة وزير الصحة الحالي علي شيبان، مما أدى إلى تعطيل المشاريع تمامًا.

كما شملت التوصيات إلغاء ميزانية التغذية للمرضى والجرحى دون تقديم بدائل واضحة، مما يعرّض حياة العديد منهم للخطر. إضافة إلى ذلك، فرضت اللجنة إجراءات جديدة تقضي بإلغاء بعض الحوافز المالية للكادر الطبي بحجة حصول بعض الأقسام على نسب من الإيرادات، رغم أن هذه النسب كانت بمثابة حل مؤقت لتعويض انقطاع الرواتب.

بحسب مصادر داخل المستشفى، فقد قام المنتحلا صفة وزيرا الصحة والخدمة المدنية بزيارة المستشفى مؤخرًا وأجبرا الإدارة على التوقيع على التوصيات تحت التهديد، مؤكدين أن عدم التوقيع يعني عرقلة عمل مايسمى "حكومة البناء والتغيير"، وأعطوا مهلة حتى 15 مارس لتنفيذ القرارات.

رغم أن المنتحل صفة وزير الصحة الحالي بصنعاء أكد أن المستشفى يتبع الوزارة، إلا أنه رفض تقديم أي دعم مالي له، رغم أن مستشفيات أخرى في صنعاء والمحافظات تحصل على دعم أكبر، ما يثير تساؤلات حول استهداف المستشفى تحديدًا بهذه الإجراءات.

وأشارت المصادر إلى أن الأزمة التي يمر بها المستشفى ناتجة عن مزيج من الفساد الإداري والقرارات العشوائية التي تهدد بإغلاقه أو تقليص خدماته بشكل حاد. ومع عدم توفر ميزانية تشغيلية كافية، واستمرار الضغوط على الإدارة، تشير الى أن مستشفى الثورة يسير نحو انهيار كارثي سيكون له تأثير مدمر على القطاع الصحي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

مقالات مشابهة

  • حركة الجهاد الإسلامي تحمل العدو الإسرائيلي تداعيات مجزرة بيت لاهيا
  • حركة الجهاد: العدوان الأمريكي على اليمن يأتي في إطار الدعم العلني للعدو الصهيوني
  • حركة الجهاد الإسلامي تدين العدوان الأمريكي على اليمن
  • حركة الجهاد تدين العدوان الأمريكي على اليمن
  • الصحة في غزة تعلن مقتل 9 أشخاص بهجوم والجيش الإسرائيلي يعلق
  • أرملة حلمى بكر: كان بيقولى لو روحت مستشفى غير القوات المسلحة هموت
  • نتنياهو : الجيش الإسرائيلي يسيطر على 5 مواقع جنوب لبنان
  • مخطط حوثي يهدد بتدمير مستشفى الثورة في صنعاء
  • بيان من الجيش الإسرائيلي بشأن ضربة دمشق
  • طائرات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مبنى سكنيا في دمشق