بوتين يكشف عن إنشاء المزيد من خطوط النقل نحو الجنوب
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، إن مبادرة الحزام والطريق، التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ، مهمة وعالمية وموجهة نحو المستقبل.
وأدلى بوتين بهذه التصريحات خلال حفل افتتاح منتدى الحزام والطريق الثالث للتعاون الدولي.
وفي معرض إشادته بالمبادرة، قال بوتين إن روسيا والصين تتقاسمان الرغبة في تحقيق تقدم اقتصادي ورفاه اجتماعي عالمي مستدام وطويل الأجل، مع احترام التنوع الحضاري وحق كل دولة في تبني مسار التنمية الخاص بها.
وأشار إلى أن المبادرة مبنية على هذه المبادئ الأساسية.
وقال بوتين إنه من المقرر إنشاء المزيد من خطوط النقل، بما في ذلك السكك الحديدية، من القطب الشمالي إلى الجنوب.
كما دعا الدول المهتمة إلى المشاركة بشكل مباشر في تطوير طريق بحر الشمال. وأضاف أنه اعتبارا من العام المقبل، ستكون الملاحة على سفن الشحن من فئة الجليد على مدار العام.
كما أكد على استمرار مشروع ممر "شمال جنوب" للسكك الحديدية وطرق السيارات في الجانب الأوروبي من روسيا بين بحر البلطيق وجنوب البلاد وصولا إلى إيران.
وشدد بوتين أيضًا على أن روسيا ستستغل رئاستها لمجموعة البريكس العام المقبل لزيادة الاتصال في منطقة أوراسيا.
شي يشيد أمام بوتين بالثقة "المتنامية" بين الصين وروسيا
من جانبه، أشاد الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال اجتماعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في بكين الأربعاء، بالثقة المتبادلة "المتنامية" بين البلدين.
ودعا شي أيضًا إلى "بذل جهود" صينية روسية لحماية "الإنصاف والعدالة الدوليين".
كما أشاد شي بـ "التنسيق الاستراتيجي الوثيق والفعال" بين البلدين، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة.
وأشاد شي أيضا ب "التنسيق الاستراتيجي الوثيق والفعال" بين البلدين.
وأضاف شي "بلغت المبادلات الثنائية مستوى غير مسبوق وتقترب من هدف 200 مليار دولار الذي حدده الطرفان".
وأشار الرئيس الصيني أيضا إلى أنه التقى فلاديمير بوتين "42 مرة خلال السنوات العشر الأخيرة" وأن الرجلين "طورا علاقة عمل جيدة وصداقة عميقة".
وتستضيف الصين هذا الأسبوع في بكين ممثلي 130 بلدا في منتدى "الحزام والطريق" وهو مشروع ضخم لتطوير البنى التحتية في الخارج أطلقه الرئيس شي جينبينغ قبل عقد من الزمن.
ويشكل فلاديمير بوتين الضيف الرئيسي في هذه القمة التي تستمر حتى الأربعاء.
ويجري الرئيس الروسي أول زيارة له لقوة عظمى منذ حرب أوكرانيا في فبراير 2022 الذي ادى إلى قطع العلاقات بين روسيا ودول أخرى كثيرة.
وتشكل الصين أول شريك تجاري لروسيا. وبلغت قيمة المبادلات بين البلدين مستوى قياسيا قدره 190 مليار دولار العام الماضي بحسب الجمارك الصينية.
وانتقدت الدول الغربية الدبلوماسية الصينية بشأن الملف الأوكراني. فقد دعت بكين إلى احترام سلامة أراضي كل الدول لكنها لم تدن موسكو علنا.
وفرضت الدول الغربية عقوبات على موسكو بسبب الحرب في أوكرانيا، لذا تسعى روسيا إلى توطيد علاقاتها الوثيقة أساسا مع الصين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوتين منتدى الحزام والطريق روسيا والصين القطب الشمالي بحر الشمال روسيا أوكرانيا بوتين شي وبوتين الصين وروسيا مبادرة الحزام الحزام والطريق بوتين منتدى الحزام والطريق روسيا والصين القطب الشمالي بحر الشمال روسيا أوكرانيا اقتصاد عالمي فلادیمیر بوتین بین البلدین
إقرأ أيضاً:
بوتين : روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط لأزمة أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط ولكن ليس على حساب مصالحها.
وأضاف الرئيس الروسي، خلال تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد،أن الغرب يعمل على التصعيد وسنرد على أي تحدٍ وأن تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة ممكن إذا كان لديها رغبة.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه مستعد للتوصل إلى حل وسط بشأن الأزمة الأوكرانية، وذلك في محادثات محتملة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأكد بوتين أنه لا يضع شروطًا مسبقة لبدء المفاوضات مع السلطات الأوكرانية.
ترامب، الذي يقدم نفسه كخبير في إبرام الاتفاقات، تعهد بإنهاء الصراع بسرعة، لكنه لم يفصح بعد عن تفاصيل خطته لتحقيق ذلك.
وفي أثناء جلسة الأسئلة والأجوبة السنوية مع الشعب، التي بثها التلفزيون الرسمي الروسي، صرّح بوتين لمراسل قناة إخبارية أمريكية أنه مستعد للقاء ترامب، موضحًا أنه لم يتحدث معه منذ سنوات. وعندما طُلب منه التعليق على ما يمكن أن يقدمه في هذه المحادثات، رفض بوتين الحديث عن ضعف موقف روسيا، مؤكدًا أن بلاده أصبحت أقوى منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا عام 2022.
وأوضح بوتين: "لطالما أكدنا استعدادنا للتفاوض والتوصل إلى حلول وسط"، مشيرًا إلى تقدم القوات الروسية على جبهات القتال واقترابها من تحقيق أهدافها الرئيسية في أوكرانيا. وأضاف: "في تقديري، قريبًا لن يكون هناك من الأوكرانيين من يرغب في القتال.
نحن مستعدون، ولكن يجب أن يكون الطرف الآخر مستعدًا أيضًا للتفاوض والقبول بحلول وسط."
وكانت وكالة "رويترز" قد أفادت الشهر الماضي بأن بوتين منفتح على مناقشة وقف إطلاق النار في أوكرانيا مع ترامب، لكنه يرفض تقديم تنازلات كبيرة تتعلق بالأراضي، ويشترط تخلي أوكرانيا عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وأكد بوتين أن روسيا لا تضع شروطًا مسبقة لبدء المحادثات، معربًا عن استعداده للتفاوض مع أي جهة، بما في ذلك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ومع ذلك، شدد على أن أي اتفاق لن يُبرم إلا مع سلطات شرعية في أوكرانيا، والتي يعتبرها الكرملين حاليًا ممثلة في البرلمان الأوكراني.
وأشار بوتين إلى أن ولاية زيلينسكي الرئاسية قد انتهت، لكنه أجل الانتخابات بسبب الحرب. وذكر أن أي اتفاق يجب أن يحظى بموافقة الشعب الأوكراني لإضفاء الشرعية الكاملة عليه.
وأضاف أن المحادثات المستقبلية يجب أن تستند إلى الاتفاق الأولي الذي تم التوصل إليه بين مفاوضين روس وأوكرانيين في بداية الحرب خلال محادثات إسطنبول، لكنه لم يُنفذ.
وعن الوضع الميداني، قال بوتين إن المعارك ما زالت معقدة، مما يجعل التنبؤ بالأحداث المقبلة أمرًا صعبًا، لكنه أكد أن القوات الروسية تقترب من تحقيق أهدافها الأساسية.
وفيما يتعلق بوجود القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية، قال بوتين إن كييف ستُجبر على الانسحاب، لكنه امتنع عن تحديد إطار زمني لذلك.