تنديدا بزيارة بايدن لإسرائيل.. المقاومة الفلسطينية تدعو للنفير العام بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دعت قوى وفصائل وطنية وإسلامية للنفير العام والمشاركة الحاشدة في مسيرات بكافة محافظات الضفة الغربية الساعة الواحدة ظهر اليوم الأربعاء.
وأوضحت القوى الوطنية والشعبية أن هذه المظاهرات العاجلة تأتي تنديدا بزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة وجريمة الاحتلال في مجزرة مستشفى المعمداني ومواصلة جرائم الحرب على شعبنا في غزة.
ووسعت القوى الوطنية والإسلامية دعواتها الشبابية، في نابلس شمالي الضفة، لمسيرة حاشدة تنطلق من دوار الشهداء وسط نابلس، وفي طوباس ستنطلق مسيرة حاشدة من مسجد الشهيد في المدينة.
فلسطين تدعو للنفير العاممسيرة حاشدة في جنين ومحافظة قلقيلية وطولكرموأطلقت القوى الوطنية والإسلامية في جنين شمالي الضفة، دعوات واسعة للمشاركة والحشد في المسيرة الجماهيرية من مسجد المخيم الكبير، بالإضافة إلى دعوات في محافظة قلقيلية للخروج في مسيرة حاشدة من مسجد ابن تيمية «حي النقار»، وفي طولكرم من ميدان جمال عبد الناصر.
مسيرات في بيت لحموفي بيت لحم، انطلقت دعوات للحشد على مدخل بيت لحم الشمالي، وفي أريحا انطلقت دعوات للحشد في مسجد «العباسية» بمخيم «عقبة جبر».
واجتاحت دعوات فصائلية وشعبية في الخليل جنوبي الضفة، للحشد والتظاهر على دوار «ابن رشد» وسط المدينة، وفي رام الله على دوار المنارة.
فلسطين تدعو للنفير العامفيما دعت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في الضفة للمشاركة الحاشدة في فعاليات نصرة غزة، داعية لاستمرار إشغال الاحتلال في كل نقاط التماس، والتصدي لتصعيد الاحتلال ومستوطنيه في القدس والضفة.
من جانبها، دعت الكتلة الإسلامية «طلبة جامعات الضفة الأحرار النفير العام والالتحاق بركب المقاومة، والتوجه لنقاط المواجهة والتصدي لقوات الاحتلال ومستوطنيه في نقاط التماس بالضفة الغربية المحتلة».
وأبلغ نشطاء وحركات شبابية في الضفة الغربية دعوات للنزول للشارع في كل مدن الضفة والتوجه لنقاط التماس، وتفعيل الإرباك الليلي نصرة لغزة وإرباكًا للاحتلال وقواته.
اقرأ أيضاًالكيان الصهيوني يعتقل 52 فلسطيني من الضفة الغربية
إضراب شامل يعم الضفة الغربية بعد مجزرة مستشفى المعمداني
مواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الضفة الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الضفة الغربية حماس نابلس حركة حماس المقاومة الفلسطينية النفير العام المقاومة الإسلامية الكتلة الإسلامية الضفة الغربیة حاشدة فی
إقرأ أيضاً:
جنود الاحتلال يشعلون الشمعدان ويرقصون شرق قلقيلية بالضفة الغربية (شاهد)
قام عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ طقوس وصفت بـ"الاستفزازية" أمام مدخل بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية في الضفة الغربية.
حيث أظهر مقطع فيديو متداول الجنود وهم ينصبون شمعداناً كبيراً ويشعلونه، ثم يرقصون حوله على أنغام موسيقى صاخبة.
في حين كلاب سلطة الجواسيس مشغولون بحصار مخيم جنين وملاحقة المقاومين وإغلاق قناة الجزيرة جنود جيش الاحتلال يرقصون ويشعلون شمعدان أمام مدخل بلدة عزون شرق قلقيلية pic.twitter.com/Y5NnmPhL1F — Dr. Mustafa Temimi (@mustafatemimi67) January 2, 2025
واعتبر نشطاء فلسطينيون هذه التصرفات بمثابة استفزاز صارخ لمشاعر المواطنين العرب، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة.
وبحسب مصادر محلية فإن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عزون شرق قلقيلية، حيث داهمت وفتشت عدداً من منازل المواطنين، بما في ذلك منازل قاهر أبو عصب، عماد إرشيد، ومحمود جمال في حي البساتين.
وأشارت المصادر إلى أن القوات انسحبت من البلدة بعد عملية اقتحام استمرت لأكثر من ثلاث ساعات، دون الإبلاغ عن أي اعتقالات.
يأتي ذلك في أعقاب اقتحام قوات الاحتلال لقريتي حجة وباقة الحطب شرق قلقيلية، حيث انتشرت في عدة أحياء دون أن يتم الإبلاغ عن اعتقالات أيضاً.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الجمعة الماضية بلدة عزون، حيث داهمت عدة منازل في البلدة. ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أفادت مصادر محلية بأن القوات اقتحمت منزل المواطن بسيم عوض في حارة "المنصور" بالمنطقة الشرقية من البلدة، وقامت بتفتيشه بشكل مكثف، وسرقت مبلغاً مالياً يقدر خمسة الاف شيكل، تاركة وراءها أضراراً كبيرة في الممتلكات.
في ظل استمرار عمليات الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي نطاق عملياته العسكرية، بينما تصاعدت اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، بما فيها القدس، مما أدى إلى استشهاد 835 فلسطينياً وإصابة نحو 6 الاف و700 آخرين، وفقاً لمعطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي مباشر، يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ارتكاب انتهاكات جسيمة في غزة، وصلت إلى حد الإبادة الجماعية، حيث بلغ عدد الضحايا نحو 154 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى اختفاء أكثر من 11 ألف شخص.
وتفاقمت الأزمة الإنسانية جراء الدمار الهائل وانتشار المجاعة التي أودت بحياة العشرات من الأطفال وكبار السن، في واحدة من أشد الكوارث الإنسانية التي يشهدها العالم.
وما يزيد من خطورة الوضع، استمرار الاحتلال في تنفيذ عملياته العسكرية رغم صدور مذكرتي اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تستهدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، مما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية للتحرك الفعّال لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة.