قريبا بدء تفعيل المنصة التعليمية لخدمة الطلاب بمختلف المراحل الدراسية في البحيرة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أشار يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة أنه جارى إطلاق المنصة التعليمية الخاصة بمحافظة البحيرة لخدمة جميع الطلاب فى مختلف المراحل الدراسية وبجميع المواد التعليمية والتي سيعمل عليها نخبة من أفضل المعلمين الأكفاء ذوى الخبرة.
الكشف على 583 مواطنا خلال تنفيذ قافلتين طبيتين بالبحيرة إزالة 10 حالات تعدٍ على مساحة 1540 مترا بـ4 مراكز في البحيرةذلك في إطار خطة الدولة لرفع مستوى الأداء التعليمي لأبنائنا الطلاب وضمن جهود محافظة البحيرة نحو التحول الرقمى لتحقيق الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا الحديثة.
وأكد على تفعيل جميع الطلاب والمعلمين للايميل الموحد الخاص بهم حتى يتمكنوا من الدخول للمنصة فور إنطلاقها حيث سيتم عمل جدول خاص بمواعيد المواد المقدمة عبر المنصة لكل مرحلة تعليمية وكل صف دراسي ونشره على الصفحة الرسمية لمديرية التربية والتعليم.
وقد أكدت الدكتورة نهال بلبع - نائب محافظ البحيرة على حرص الدولة المصرية خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتفعيل نظام التعليم الإلكتروني وتوفير عدد من المنصات التعليمية الإلكترونية لتحقيق أقصى إستفادة ممكنة للطلاب بالاضافة الي مجموعات الدعم المدرسية المنفذة بجميع المدارس على مستوى المحافظة لتخفيف الأعباء عن كاهل أولياء الأمور و القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة التربية والتعليم بالبحيرة الدروس الخصوصية الطلاب والمعلمين المنصة التعليمية مديرية التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
الراعي: لتحرير المدارس كي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي. بعد الإنجيل المقدس ألقى البطريرك الراعي عظة تساءل خلالها "اين رأي الشعب في التمادي بعدم انتخاب رئيس للجمهورية منذ سنتين كاملتين. أين رأي الشعب بعدم انتظام المؤسسات الدستورية وفي طليعتها مجلس النواب الذي أصبح هيئة انتخابية لا تشريعية، ومجلس الوزراء المحدود الصلاحيات والذي يقاطعه عدد من الوزراء. أين رأي الشعب في الحرب المدّمرة بين حزب الله وإسرائيل، إنّه حتمًا ضدّها لأنّه هو ثمنها: ضحايا مدنيّة رجالًا ونساءً وأطفالًا، وكأنّنا أمام حرب إبادة، تُستعمل فيها أحدث الأسلحة والصواريخ، من دون شفقة ورحمة. الشعب ضدّ هذه الحرب التي دمّرت المنازل والمؤسّسات ودور العبادة، والتي هجّرت ما يزيد على المليون ونصف مهجّر. وتبدّد اقتصاده وماله وعمله ووظيفته. وفوق ذلك لا وقفًا لإطلاق النار، بل المزيد من الضحايا والتدمير والنزوح والجرحى بعشرات الألوف. فإلى متى؟ بالحرب الجميع خاسر ومنهزم ومكسور".
أضاف: " والنزوح سيكون، إذا أهمل، سببًا للمشاكل الإجتماعيّة والإقتصاديّة بين المواطنين. فيجب المزيد من الوعي، والمحافظة على الأملاك الخاصّة، وعلى العيش المشترك. وإنّنا نحيّي المبادرات الإنسانيّة الداخليّة، ونوجّه النداء إلى الدول الصديقة، شاكرينها على كرمها في إرسال المساعدات المتنوّعة، وطالبين منها مواصلة إرسال المساعدات بروح التضامن، والحسّ الإجتماعيّ، من أجل إبعاد شبح الخلافات والتصادم بين النازحين والمقيمين في مختلف المناطق. ويجب تحرير المدارس الخاصّة والرسميّة لكي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة. وهذا الأمر هو في عهدة وزارة التربية والحكومة. إنّ التربية والتعليم هما عنصران أساسيّان في حياة أطفالنا وشبابنا، وهما ضروريّان كالطعام. ونوجّه النداء إلى مجلس الأمن والأسرتين العربيّة والدوليّة، التدخّل الديبلوماسيّ لإيقاف النار بين حزب الله وإسرائيل، وإيجاد الحلول اللازمة رحمةً بلبنان وشعبه".
وختم الراعي: " فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء، إلى الله إله السلام كي يتدخّل بطريقته، فهو وحده سيّد التاريخ، ويمنحنا السلام العادل والشامل والدائم. له المجد والشكر، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".