مجلس النواب يدين مجزرة العدو الصهيوني بقصف مستشفى في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
واستنكر المجلس في بيان صادر عنه مساء اليوم، استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني وآخرها الجريمة النكراء التي استهدفت مستشفى المعمداني في غزة وراح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى جلهم من أطفال ونساء وشيوخ، ونازحين لجأوا للمستشفى من جحيم القصف المتواصل الذي يستهدف مساكن المواطنين بالطائرات والصواريخ والأسلحة الأمريكية المحرمة دوليا لليوم العاشر على التوالي.
واستهجن البيان، باستمرار التخاذل العربي الإسلامي وبمواقف الخزي والعار لأنظمة التطبيع والمولاة للكيان الصهيوني المحتل، دون اعتبار أو مراعاة لمشاعر ومناشدات لمسيرات أبناء الأمة العربية والإسلامية التي خرجت تطالب بوقف التطبيع وسرعة دعم الشعب الفلسطيني ومساندته في معركته لمواجهة العدوان والحصار وحرب الإبادة التي يتعرض لها على مرأى ومسمع من العالم والمجتمع الدولي المنافق.
وجدد بيان مجلس النواب الدعوة لبلورة موقف عربي إسلامي موحد لنجدة الشعب والمقاومة الفلسطينية والتحرك العاجل لوقف العدوان وكسر الحصار عن قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد أن دماء شهداء فلسطين ستزيد من إرادة الشعب الفلسطيني وعزيمته ومعه كل أحرار العالم في مواصلة صموده حتى تحرير أرضه من الغزاة والمحتلين الصهاينة.
وطالب مجلس النواب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بالخروج من دائرة التنفيذ الإنتقائي للقانون الدولي والمعايير المزدوجة إلى تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والانسانية وإدانة المجازر الوحشية ومحاسبة الصهاينة الغاصبين.
وحمل البيان، أمريكا وبريطانيا والدول الغربية مسؤولية استمرار حرب الإبادة التي ينفذها كيان العدو الصهيوني ضد الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين الآمنين في مساكنهم من أبناء الشعب الفلسطيني بدعم الدول التي توفر للقتلة الصهاينة الحماية والغطاء والدعم والسلاح.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
«عقيلة صالح» يلتقي المكونات الاجتماعية والفعليات الشبابية والنسائية بالمنطقة الغربية
استقبل رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بمدينة القبة، مشايخ وأعيان وحكماء والمكونات الاجتماعية والفعليات الشبابية والنسائية بالمنطقة الغربية.
وفي كلمته خلال اللقاء، رحب الحضور مثمناً حضورهم لهذا اللقاء من أجل رآب الصدع وتقريب وجهات النظر بين أبناء الوطن الواحد لإخراج بلدنا من حالة الجمود والإنقسام، وللانطلاق نحو بناء دولة متقدمة وحصينة وعزيزة.
وأشار إلى أن مجلس النواب ومنذ انتخابه وهو يسعى بالرغم من كل الظروف الصعبة التي أحاطت به لبناء الثقة بين الليبيين بطي صفحات الأحقاد ووقف خطاب الكراهية من خلال اصدار قوانين العفو العام وإلغاء قانون العزل السياسي والتواصل مع الليبيين كافة والمشاركة في الحوارات واللقاءات داخل ليبيا وخارجها دون قيود أو شروط مسبقة بهدف الوصول إلى توافق سياسي واجتماعي ليبي ليبي يسهم في بناء دولة حديثة متماسكة ذات سيادة.وأوضح صالح بأنه في الأيام القادمة سيصدر مجلس النواب قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، الذي جاء بعد حصيلة نقاشات وحوارات بين المكونات الاجتماعية والخبراء والمستشارين القانونيين وأصحاب الاهتمام بالشأن العام، الذين يدركون تمام الإدراك أن العدالة والمصالحة الوطنية لبنة أساسية في بناء الدولة ورآب الصدع وتقوية النسيج الاجتماعي، مشيراً إلى أن هذا القانون صيغ تحت مبادئ العدالة النزيهة واحقاق الحق وجبر الضرر بتعويض المتضررين واتمام المصالحة العرفية الاجتماعية والقانونية، مؤكداً أن وضعه موضع التنفيذ سينهي الكثير من القضايا العالقة ويجمع أبناء الوطن على كلمة واحدة.
وأكد الاحتياج لبناء وطن ودولة يشارك فيه أبناء الوطن دون اقصاء أو تهميش تفتح فيه آفاق المشاركة في العمل أمام الجميع في غربه وشرقه وجنوبه دون استثناء، وطن يتساوى فيه أبناء ليبيا وتتاح لهم فرص العمل والانجاز في مناطقهم يعبرون عن رؤاهم ويحققون طموحاتهم في تنمية مناطقهم وإعمارها وتحديثها وإدارتها بعيدا عن المركزية والبيروقراطية المعطلة للحياة.هذا وقد أكد بأن ليبيا في حاجة نظام سياسي واقتصادي لا يظلم فيه أحد ولا يقصى ولا يهمش وكل المدن والقرى لها الحق في التنمية والإعمار والتطوير والتحديث، هذا ما سعى إليه المجلس ضمن صندوق التنمية والاعمار وبدعمه له.