عند دخول أي دولة في حالة حرب تتأثر اقتصاديًا بشكل كبير جدًا، وهذا نتيجة عدم استقرار الأوضاع السياسية والاجتماعية وبالتبعية يؤثر هذا بشكل أساسي على الاقتصاد الدولي.

ومنذ أن بدأت الحرب بين فلسطين والعدوان الإسرائيلي بعملية «طوفان الأقصى» تكبدت إسرائيل خسائر اقتصادية فادحة، في مختلف المجالات، وهو ما يمثل عبئًا عليها خاصة إذا استمرت الحرب لفترة أطول من ذلك.

آثار اقتصادية سلبية كبيرة ستواجهها إسرائيل

وقال الدكتور محمد أنيس الخبير الاقتصادي، إن هناك العديد من الآثار السلبية التي سيواجهها الاقتصاد إسرائيلي خلال الفترة المقبلة والتي بدأت بالفعل.

فمنذ بدء الحرب انخفضت قيمة العملة الإسرائيلية «الشيكل» أمام الدولار، إذ كانت عملتها تساوي 26 سنتا أمريكيا، وأصبحت تساوي 25 سنتا فقط، وهو ما يعني أن العملة الرسمية للدولة تخسر، ما قد يدفع البعض لتجنب الاستثمار فيها وزيادة أسعار السلع وغيرها.

المركزي الإسرائيلي يضخ المزيد من الدولارات لتعويض انخفاض العملة

وأضاف أنيس في تصريحات لـ«الوطن» أنه بالرغم من قوة جيش الاحتلال إلا أن الآثار الاقتصادية ستظل الدولة تعاني منها لفترة كبيرة، فمع انخفاض قيمة العملة اتجه البنك المركزي الإسرائيلي إلى طرح وصرف 45 مليار دولار للبنوك لتوفير العملة لهم لسد احتياجات الدولة من الواردات والسلع ومحاولة منها لتخفيف تأثير انخفاض العملة، وهو ما يؤثر بشكل أساسي على قيمة الاحتياطي الدولاري لها.

وأشار إلى أنه بالتبعية سيكون هناك انخفاضًا واضح في معدل النمو الاقتصادي لإسرائيل، وذلك بسبب اتجاهها للتعبئة العامة للجيش، وهو ما تسبب في ضعف سوق العمل والصناعة بسبب توجيه الإسرائيلين للحرب وليس للإنتاج.

ولفت إلى أنه سيكون هناك تأثير مباشر على قطاع السياحة خاصة باعتبار هذه المنطقة غير آمنة على أرواح السياح، وهو ما سيؤثر بشكل الأساسي على الاقتصاد العام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى العدوان الإسرائيلي الاقتصاد الإسرائيلي وهو ما

إقرأ أيضاً:

وزير المالية يدشن الدفعة الثالثة من دورات “طوفان الأقصى” لمنتسبي الوزارة

الثورة نت|

أكد وزير المالية عبد الجبار أحمد محمد، أن دورات “طوفان الأقصى” تمثل فرصة لتطوير قدرات ومهارات المشاركين لمواجهة أي حالة طارئة خصوصا في ظل تربص العدو وتخطيطه المستمر لاستهداف البلد.

وأشار وزير المالية خلال تدشين الدفعة الثالثة من دورات “طوفان الأقصى” من منتسبي وزارة المالية، بحضور عضو هيئة رفع المظالم القاضي منصور العرجلي، إلى أهمية الاستعداد النفسي والذهني وتعويد النفس على الروحية الجهادية وهو ما تعززه مثل هذه الدورات.

ولفت إلى أن ما تنفذه القوات المسلحة من ضربات للعدو في البحر والتي وصلت الى تنفيذ عمليات استباقية هو بفضل الروحية الجهادية والايمانية والتدريب والتأهيل الذي يمثل عاملا مهما في تحقيق كل تلك الانتصارات.

وشدد الوزير عبدالجبار على ضرورة الاستفادة القصوى من هذه الدورات من قبل الموظفين المشاركين فيها باعتبارها فرصة للتنشيط البدني والذهني واكتساب مهارات عسكرية وتدريبية جديدة.

وأشاد بمستوى تفاعل موظفي الوزارة وحرصهم على المشاركة في هذه الدورات.. لافتا إلى أن استعداد أبناء الشعب اليمني وانخراطهم في هذه الدورات يجعل العدو يعيد حساباته قبل ارتكاب أي حماقة تجاه اليمن.

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ413 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ412 من "طوفان الأقصى"
  • كيف يمكن تقييم عملية طوفان الأقصى بعد مرور عام عليها؟
  • تطورات اليوم الـ412 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ411 من "طوفان الأقصى"
  • وزير المالية يدشن الدفعة الثالثة من دورات “طوفان الأقصى” لمنتسبي الوزارة
  • "طوفان الأقصى" تعصف باستقرار المستوطنين وتدفعهم للهجرة
  • المقاومة.. المكاسب والانتصارات منذ «طوفان الأقصى»
  • تطورات اليوم الـ411 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • تخرج دفعة من دورات طوفان الأقصى في مديرية الزهرة بالحديدة