الخسائر الاقتصادية لإسرائيل في عملية طوفان الأقصى وحرب غزة.. لن تتعافى سريعا
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
عند دخول أي دولة في حالة حرب تتأثر اقتصاديًا بشكل كبير جدًا، وهذا نتيجة عدم استقرار الأوضاع السياسية والاجتماعية وبالتبعية يؤثر هذا بشكل أساسي على الاقتصاد الدولي.
ومنذ أن بدأت الحرب بين فلسطين والعدوان الإسرائيلي بعملية «طوفان الأقصى» تكبدت إسرائيل خسائر اقتصادية فادحة، في مختلف المجالات، وهو ما يمثل عبئًا عليها خاصة إذا استمرت الحرب لفترة أطول من ذلك.
وقال الدكتور محمد أنيس الخبير الاقتصادي، إن هناك العديد من الآثار السلبية التي سيواجهها الاقتصاد إسرائيلي خلال الفترة المقبلة والتي بدأت بالفعل.
فمنذ بدء الحرب انخفضت قيمة العملة الإسرائيلية «الشيكل» أمام الدولار، إذ كانت عملتها تساوي 26 سنتا أمريكيا، وأصبحت تساوي 25 سنتا فقط، وهو ما يعني أن العملة الرسمية للدولة تخسر، ما قد يدفع البعض لتجنب الاستثمار فيها وزيادة أسعار السلع وغيرها.
المركزي الإسرائيلي يضخ المزيد من الدولارات لتعويض انخفاض العملةوأضاف أنيس في تصريحات لـ«الوطن» أنه بالرغم من قوة جيش الاحتلال إلا أن الآثار الاقتصادية ستظل الدولة تعاني منها لفترة كبيرة، فمع انخفاض قيمة العملة اتجه البنك المركزي الإسرائيلي إلى طرح وصرف 45 مليار دولار للبنوك لتوفير العملة لهم لسد احتياجات الدولة من الواردات والسلع ومحاولة منها لتخفيف تأثير انخفاض العملة، وهو ما يؤثر بشكل أساسي على قيمة الاحتياطي الدولاري لها.
وأشار إلى أنه بالتبعية سيكون هناك انخفاضًا واضح في معدل النمو الاقتصادي لإسرائيل، وذلك بسبب اتجاهها للتعبئة العامة للجيش، وهو ما تسبب في ضعف سوق العمل والصناعة بسبب توجيه الإسرائيلين للحرب وليس للإنتاج.
ولفت إلى أنه سيكون هناك تأثير مباشر على قطاع السياحة خاصة باعتبار هذه المنطقة غير آمنة على أرواح السياح، وهو ما سيؤثر بشكل الأساسي على الاقتصاد العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى العدوان الإسرائيلي الاقتصاد الإسرائيلي وهو ما
إقرأ أيضاً:
عميل للموساد الإسرائيلي يكشف تفصيل عملية تفجيرات البيجر في لبنان
كشف عميل لجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" اليوم الجمعة عن تفاصيل عملية تفجير أجهزة البيجر في لبنان في منتصف سبتمبر 2024، التي تسببت في شلل منظومة الاتصال لحزب الله المتمركز في جنوب لبنان، الذي كان يحارب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وظهر عنصر من الموساد الإسرائيلي بإسم مستعار "جابرييل" وبوجه مخفي في برنامج "60 دقيقة" الذي تقدمه الإعلامية ليزلي ستاهل، وقال إن "التحضيرات التي أجرتها إسرائيل لتقجيرات البيجر، غير المسبوقة، بدأت منذ عام 2022، واستمرت حتى أتت ثمارها بإصابة مئات آلاف العناصر من حزب الله، بعد عامين".
وأوضح العميل الملثم، أن "الموساد الإسرائيلي كان قد علم قبل سنتين بأن "حزب الله" يشتري أجهزة النداء من شركة "جولد أبولو" في تايوان، فبدأ حينها بالتخطيط".
وأضاف أن "التحضيرات التي بدأت عام 2022، كانت المرحلة الثانية من عملية تم الإعداد لها منذ 10 سنوات".
يذكر أن تفجيرات الـ"بيجر"، أصابت أكثر من 3000 شخص، أغلبهم من عناصر "حزب الله" اللبناني، الذين بترت أيديهم أو أصيبت أعينهم، وبعضهم فقد النظر كليا، كما فتحت باب الاغتيالات واسعاً أمام إسرائيل لاستهداف أبرز قادة "حزب الله"، على رأسهم أمينه العام حسن نصر الله، في 27 سبتمبر الماضي، فضلا عن رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، وغيرهما.