الأديب المغربي بهاء الدين الطود في ذمة الله
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
توفي الأديب والقاص والمحامي المغربي بهاء الدين الطود، اليوم الثلاثاء بطنجة عن سن يناهز 77 سنة بعد معاناة مع المرض، حسب ما علم لدى أسرته.
ودرس الراحل، وهو من مواليد مدينة القصر الكبير، القانون في الرباط وباريس والصحافة في مدريد. ومارس مهنة المحاماة لأكثر من 30 سنة في طنجة.
ونعى المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب في بيان له الراحل الطود الذي "عرف بصداقاته الكبيرة والمتينة والممتدة والواسعة مع عديد من رموز الثقافة والإبداع في العالم العربي".
وتعد رواية "البعيدون" (1990) أولى الأعمال الروائية للراحل الطود. وحظيت الرواية بترحيب نقدي، داخل المغرب وخارجه، كما عرفت طريقها إلى النشر، في إحدى طبعاتها، ضمن سلسلة روايات الهلال المصرية الشهيرة.
كما صدرت للراحل رواية أخرى بعنوان "أبو حيان في طنجة" سنة 2010.
وإلى جانب أعماله الروائية، كتب الراحل أيضا في المقالة الصحفية والأدبية في منابر وطنية ودولية، كما نشر القصة القصيرة في مجلات عربية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة إمام المنصورة المتوفى بالحرم المكي.. «طلبها ونالها»
لحظات صعبة عاشها أهالي قرية ميت علي في مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، بعد أن تلقوا خبر وفاة ورحيل الشيخ أحمد الباز أمام مسجد الصفطاوي في المنصورة، أثناء قيامه بأداء صلاة الجمعة داخل مسجد الحرم في الأراضي العربية السعودية.
أمنية طلبها«طلبها ونالها، في الأيام الأخيرة، أثناء وجوده في العمرة، تمنى أن يتوفاه الله داخل المملكة العربية السعودية ليدفن في البقيع، وكأنها كانت ساعة استجابة»، بهذه الكلمات عبر الحاج محمد حسن، أحد جيران الشيخ الراحل في ميت علي، لـ«الوطن» عن اللحظات والأيام الأخيرة في حياته، التي حملت أمنية غالية استجاب لها الله اليوم أثناء صلاة الجمعة.
صاحب سيرة طيبةوكان الشيخ أحمد الباز صاحب سيرة طيبة بين جميع أهالي قريته، فقد ورث الأخلاق الحميدة من والده حافظ القرآن: «كان على خلق حميد، وإنسان الكل بيحبه، البلد كلها في حالة حزن من اللحظة التي سمعت فيها الخبر، كلنا في صدمة، شاب صغير في السن وقمة في الاحترام، لكن أمنيته ربنا استجاب لها فيه، وحقيقي هو يستاهل كل خير».
حمل الشيخ أحمد الباز سيرة طيبة بين أهالي القرية، وعن بره بوالديه وحبه لوالدته وللجميع في القرية: «كان زميل ابني، عمرنا ما سمعنا حاجة وحشة عنه، وكان يحبه كل أهالي القرية، حافظ القرآن الكريم وإمام مسجد».
وخرج الشيخ أحمد الباز منذ أيام عبر مواقع التواصل الاجتماعي في فيديو وطلب من الله، أثناء رحيله من المدينة إلى مكة، أن يتوفاه داخل تلك الأراضي ويدفن بها، واستجاب الله له اليوم أثناء صلاة الجمعة داخل مسجد الحرم الشريف.
وأكد الدكتور صفوت نظير، وكيل وزارة الأوقاف في الدقهلية، على أخلاق الشيخ الراحل، حيث كان إمامًا وخطيبًا مسجد الصفطاوي بمدينة المنصورة، وأحد أئمة قادة الفكر بالدقهلية، الذي توفاه الله في الحرم المكي اليوم، بعد أن ذهب الأسبوع الماضي لتأدية مناسك العمرة.
آخر ما كتبه الشيخ الراحلوكان آخر ما كتبه الراحل على صفحته الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «الوقت يمضي، والحياة قطار يمضي كما شاءت له الأقدار، إننا ضيوف، والحقيقة إنه في يوم لابد أن ينتهي المشوار»، ويكتب أيضًا في منشور آخر قبل الوفاة: «باقي عدد محدود جدًا في رحلة الراحة والسكينة».