18 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: لازالت المباحثات بين حكومة الاقليم والعاصمة بغداد، مستمرة حول آلية تسديد رواتب موظفي الاقليم، فيما وزارة المالية في حكومة إقليم كردستان تريد إرسال مبالغ الرواتب بصورة منتظمة، بعيدا عن الخلافات السياسية.

ولازال الجانبان يرحلون الازمة ويضعون الحلول المؤقتة بعيدا عن حلول دستورية دائمية.

وكان مجلس الوزراء قد اقر منتصف شهر أيلول/سبتمبر الماضي، ارسال ثلاث دفعات الى كردستان لدفع الرواتب للموظفين في الاقليم بواقع 700 مليار دينار لكل دفعة، وبمجموع اكثر من 2 تريليون دينار.

وقامت حكومة الاقليم بتوزيع اول دفعة خلال الشهر الحالي كرواتب لشهر تموز، فيما من المؤمل ان تصل رواتب الاشهر المتبقية تدريجيا حتى نهاية العام .

وكشف النائب عن محافظة السليمانية سوران عمر  عن إن “مكتب رئيس الوزراء الاتحادي اكد أن حكومة بغداد لم تتوصل بعد إلى اتفاق قانوني مع لجنة حكومة إقليم كردستان لإرسال الأموال إلى الإقليم بموجب قانون موازنة 2023-2024-2025”.

وتريد حكومة السوداني ارسال رواتب موظفي الإقليم عبر المؤسسات الرسمية لحكومة إقليم كردستان .

وتتأخر رواتب موظفي إقليم كردستان في العراق بسبب الخلاف بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان بشأن تصدير النفط وحصته من الموازنة العامة، في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها العراق، والتي أثرت على الموارد المالية للحكومتين المركزية والإقليمية.
ويؤدي الفساد في المؤسسات الحكومية،  إلى هدر الموارد المالية، حيث يوجد الالاف من الموظفين الفضائيين في الاقليم.

و يطالب إقليم كردستان بحق تصدير نفطه بشكل مستقل، بينما ترفض الحكومة المركزية ذلك، وتطالب الإقليم بتسليم إنتاجه من النفط إلى بغداد مقابل حصته من الموازنة العامة. وقد أدى هذا الخلاف إلى عدم حصول إقليم كردستان على حصته كاملة من الموازنة العامة، مما أثر على قدرته على دفع رواتب موظفيه.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: حکومة إقلیم کردستان

إقرأ أيضاً:

تقرير امريكي: تركيا تنقل عناصر جهادية للقتال في كردستان

بغداد اليوم – متابعة

كشف تقرير امريكي نشرته وكالة صوت أمريكا، اليوم السبت (6 تموز 2024)، عن قيام تركيا بإدخال الجماعات الإرهابية والجهادية من بينها داعش وجبهة النصرة الى شمال العراق لمقاتلة حزب العمال الكردستاني.

ويقول المتحدث باسم اتحاد مجتمعات كردستان زاغروس هيوا، لـ "صوت أميركا"، إن "مقاتلي حزب العمال الكردستاني يقولون إنهم يسمعون جنوداً يصرخون باللغة العربية في خضم المعركة، وهم يعملون على فتح الطريق أمام الجيش التركي للتقدم"، مبيناً أن "تركيا معها جلبت أعضاء من الجماعات الإرهابية والجهادية إلى إقليم كردستان العراق كحلفاء في القتال ضد حزب العمال الكردستاني، بما في ذلك أعضاء جبهة النصرة".

من جهته، أعلن عبد الرحمن مصطفى، الزعيم التركماني السوري في الحكومة السورية المؤقتة الموالية لتركيا، عبر منصة X الاجتماعية، أن جماعته تساعد تركيا في الحرب في شمال العراق، الا انه قام بحذف المنشور، بعد أن بدأ الصحفيون في نشره.

ويوضح المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني سعدي أحمد بيرا لـ "صوت أميركا"، أن "القوات القادمة إلى إقليم كردستان تضم أكثر من 300 إرهابي سابق من حقبة داعش، وهناك ادلة بالصور والاسماء".

وفي الأسبوع الماضي، نشرت إذاعة صوت أميركا مقطع فيديو يظهر عدة قوافل من القوات التركية تقيم نقاط تفتيش عسكرية في منطقة برواري بالا في محافظة دهوك.

ويتحدث هاشم عمر من قرية كاشان لـ "صوت أميركا"، "لم تأت تركيا لصالحنا، إنهم أعداء، لا يستطيع القرويون القيام بأعمالهم خوفًا من هذه القوات ونحن مستعدون للقتل والهجوم في أي لحظة".

وتابع عمر "علمنا من خلال أقاربنا على الحدود أن لديهم مقاتلين مع القوات التركية يقاتلون إلى جانبهم وأحيانا يحرسونهم، بالإضافة إلى أن لديهم جنودا أكرادا يتحدثون الكردية".

وبحسب التقارير، عبر أكثر من 15 ألف جندي تركي ومئات الدبابات إلى إقليم كردستان العراق خلال الأسبوع الماضي، إلى جانب مئات الدبابات والمركبات العسكرية، وأقامت القوات التركية نقاط تفتيش في جميع أنحاء شمال العراق وأوقفت المدنيين وطالبت بإثباتات الهوية، ويبين التقرير أن الغزو جاء بعد زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى بغداد وأربيل في أبريل/نيسان 2024، حيث حصل على الضوء الأخضر لغزوه، مقابل تنازلات مربحة في النفط والبنية التحتية والمياه قدمت للحكومة الاتحادية العراقية وحكومة إقليم كردستان، وفق ما أورده التقرير.

يشار الى أن "صوت أميركا" هي وكالة الأنباء الوحيدة التي تمكنت من تقديم التقارير من المنطقة المحتلة من إقليم كردستان العراق في الأسابيع الأخيرة والتي تخضع حالياً الى سيطرة القوات التركية.

مقالات مشابهة

  • تقرير امريكي: تركيا تنقل عناصر جهادية للقتال في كردستان
  • نائب كردي سابق:المحكمة الاتحادية تجامل حكومة البارزاني في شأن توطين الرواتب
  • تزايد عدد التماسيح في إقليم أسترالي يثير مخاوف المسؤولين
  • الجفاف في كردستان يصل إلى مراحل خطيرة والأهالي يفرطون باستخدام المياه الجوفية- عاجل
  • جبهة النصرة في شمال العراق.. جهاديون يقاتلون مع تركيا ضد حزب العمال!
  • البنك المركزي في اربيل ينسف المخاوف والتكهنات بشأن توطين رواتب الاقليم
  • مالية اقليم كردستان تشرع بتوزيع رواتب شهر حزيران خلال هذا الموعد
  • مالية كردستان تشرع بتوزيع رواتب شهر حزيران الأسبوع المقبل
  • مالية كردستان تعلن المباشرة بتوزيع رواتب هذه الفئات يوم الاحد المقبل
  • حكومة البارزاني تقرر توحيد رواتب متقاعدي الإقليم مع أقرانهم في باقي المحافظات