السيسي يشعل مواقع التواصل الاجتماعي عقب حديثه عن صحراء النقب.. انتقادات
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أثار اقتراح رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، تهجير سكان قطاع غزة إلى صحراء النقب بدلا من سيناء إلى حين انتهاء الاحتلال من تصفية المقاومة، موجة واسعة من الغضب والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال السيسي خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، إن "هناك صحراء النقب في إسرائيل ممكن يتم نقل الفلسطينيين حتى تنتهي إسرائيل من مهمتها المعلنة في تصفية فصائل المقاومة في غزة".
وندد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتصريحات السيسي، فيما أدرج وسم "#صحراء_النقب" قائمة الوسوم الأعلى تفاعلا في منصة "إكس" (تويتر سابقا).
حد يقولي ده مش صحيح؟
مش معقول الخيانة والهوان والذل
يا عالم
السيسي في مؤتمر صحفي منذ قليل مع المستشار الألماني
يقدم حل للاحتلال بتهجير أهالي غزة إلى صحراء النقب حتى يتم القضاء تماماً على المقاومة!
بدل نقلهم لسيناء
ولأن وجودهم في سيناء ممكن يؤدي لعمليات مرة أخرى ضد الاحتلال pic.twitter.com/wYKzQBddLZ — Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل (@haythamabokhal1) October 18, 2023
واعتبر الناشط الحقوقي المصري هيثم أبو خليل، أن السيسي أعطى حلا للاحتلال بتهجير أهالي غزة إلى صحراء النقب حتى تتمكن من القضاء على المقاومة!، مضيفا عبر منصة "إكس": "مش معقول الخيانة والهوان والذل".
بدوره علق الناشط السياسي محمد مختار الشنقيطي قائلا: "السيسي يدعم تهجير أهل غزة، لكنه يريد تهجيرهم اليوم إلى صحراء النقب، وغدا إلى صحراء سيناء".
أما الممثل المصري عمرو واكد، فقد تساءل عما إذا كان "السيسي يعي ما يقوله"، وقال: "هي لا مؤاخذة صحراء النقب دي مش ضمن الأراضي المحتلة يا حب المتاح؟ كيف لرئيس جمهورية مصر العربية أن يصفها بداخل إسرائيل؟".
وتأتي تصريحات السيسي في ظل تواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة لليوم الثاني عشر على التوالي، في محاولة إسرائيلية لإبادة كافة أشكال الحياة في القطاع وتهجير سكانه قسريا عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية بالإضافة إلى قوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
#السيسي يدعم تهجير أهل #غزة، لكنه يريد تهجيرهم اليوم إلى صحراء النقب، وغدا إلى صحراء سيناء مقابل دولارات معدودة. الاحتلال الحقيقي ليس في فلسطين، بل حول فلسطين.#المستشفى_المعمداني #طوفان_الأقصى https://t.co/WzYcAfOKnW — محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) October 18, 2023 هي لا مؤاخذة صحراء النقب دي مش ضمن الأراضي المحتلة يا حب المتاح؟ كيف لرئيس جمهورية مصر العربية ان يصفها بداخل اسرائيل؟ هذا الرجل يعي تماما ما يقول. https://t.co/1oqFyh3LgX — Amr Waked (@amrwaked) October 18, 2023 أبو رغال السيسي يقترح على الصهاينة تهجير شعب غزة إلى صحراء النقب لحين القضاء على المقاومة والإرهابيين !!
صدق ايدي كوهين وهو كذوب :
السيسي صهيوني أكثر مني
pic.twitter.com/U56cfooQ1Z — H | A | M | A | D (@ihmdi) October 18, 2023 ????????????عاجل وخطير جدا:#السيسي يقترح تهجير الفلسطينيين من #غزة إلى صحراء النقب حتى ينتهي جيش الاحتلال من تصفية المقاومة في #غزة!انتهى.
يا جيش #مصر أليس فيكم رجل رشيد؟!
هذا إعلان لتحالف علني مع العدو بكل صراحة ووقاحة!
اللهم انتقم.#غزة_تُباد #السيسي_عدو_الله #حركوا_الجيوش pic.twitter.com/F8dW4vFGUh — علاء الصالح (@AlaaElsaleh) October 18, 2023 #السيسى : " توجد صحراء النقب في إسرائيل ممكن يتم نقل الفلسطينيين حتى تنتهي إسرائيل من مهمتها المعلنة في تصفية المقاومة " #Gaza #مستشفى_المعمداني pic.twitter.com/Zaac9UyxSs — Samhy Mostafa | سامحي مصطفى (@SamhyMostafa) October 18, 2023 السيسي بيقول اللي بتعمله حماس او المقاومة
عمليات إرهابية ضد إسرائيل ف فيه صحراء النقب الفلسطينيين يروحوا فيه لحد ما اسرائيل تخلص مهمتها ضد الارهاب
لكن ما يروحش سيناء علشان كده هيضر اسرائيل اكتر
مش مصدق ولا مستوعب اللي قاله.. يهودي والله العظيم دا معاهم مش معانا — Aly Reda (@alyredaa) October 18, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السيسي غزة صحراء النقب السيسي غزة الاحتلال الإسرائيلي صحراء النقب طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة غزة إلى صحراء النقب pic twitter com
إقرأ أيضاً:
"توقفوا عن توظيف البشر".. حملة إعلانية تشعل مواقع التواصل
في خطوة وُصفت بـ "الاستفزازية"، أطلقت شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي تدعى Artisan حملة إعلانية مثيرة للجدل في شوارع سان فرانسيسكو، تصدرتها عبارة "توقفوا عن توظيف البشر".
الحملة، التي نُشرت عبر لوحات إعلانية ضخمة، لم تكتفِ بتحدي مكانة البشر في سوق العمل، بل عمدت إلى تصويرهم كفائض غير ضروري، مما فجّر موجة من السخط على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتُروّج الشركة لوكيل مبيعات مدعوم بالذكاء الاصطناعي يحمل نفس اسمها، وتُزين إعلاناتها بعبارات مثيرة للجدل مثل: "عمالنا لن يشتكوا من توازن العمل والحياة"، و"كاميرات Artisan في اجتماعات زووم Zoom لن تتعطل أبداً"، إلى جانب شعار رئيسي نصّه: "عصر الموظفين المدعومين بالذكاء الاصطناعي قد بدأ".
لكن ما زاد من وتيرة الأزمة هو الاستخدام المكثف لعبارة "توقفوا عن توظيف البشر"، التي انتشرت بجانب صور افتراضية لوجه امرأة تحمل ملامح غير طبيعية، تمثل إحدى الشخصيات الافتراضية للذكاء الاصطناعي.
واجهت الحملة انتقادات لاذعة على الإنترنت، لدرجة أنها وُصفت بـ"الكابوس"، فيما أشعلت نقاشات ساخطة على منصات مثل Reddit وإكس، حيث عبّر أحد المغردين عن غضبه قائلاً: "ما الذي يجب علينا فعله كجنس بشري؟"، مشيراً إلى الأبعاد الأخلاقية والإنسانية التي تجاهلتها الحملة.
ومع تزايد الغضب، لم تقتصر الردود على الإنترنت فقط، بل تجاوزتها إلى الشوارع، حيث أقدم أحد الأشخاص على تمزيق وتحطيم إحدى اللوحات الإعلانية للشركة، لأنه "في مدينة تعاني من أزمة إسكان خانقة وتضم أعداداً كبيرة من المشردين، بدت الحملة منفصلة عن الواقع المأساوي، بل ومستفزة لمشاعر الناس أيضاً"، على حد تعبيره.
وما زاد من مأساوية المشهد كانت إحدى الصور التي أثارت استهجاناً واسعاً عندما أظهرت رجلاً فقيراً يقف بجوار لوحة إعلانية تحمل الشعار المثير للجدل، في مشهد لخص عمق الأزمة الاجتماعية التي تجاهلتها الشركة.
على الرغم من موجة الغضب، يبدو أن جاسبار كارمايكل-جاك، الرئيس التنفيذي لشركة Artisan، لا يرى في الحملة أي تناقض مع رؤيته؛ ففي تصريحات لموقع SFGate، قال: "نعم، الحملة تبدو استفزازية، لكن الذكاء الاصطناعي كذلك، العالم يتغير، وطريقة عمله تتغير معه أيضاً".
غير أنه حاول التخفيف من وطأة الرسائل الإعلانية في حديثه مع صحيفة San Francisco Chronicle، قائلاً: "نحن نحب البشر. في الواقع، نحن نوظف العديد منهم الآن، لا أعتقد أن الناس يجب أن يتوقفوا عن توظيف البشر".
بحسب تحليل موقع Futurism، يبدو أن حملة Artisan أزاحت الستار عن المعضلة الأخلاقية التي تتجنبها الشركات التقنية الكبرى عادةً، وهي حقيقة أن التوجه نحو الأتمتة والذكاء الاصطناعي قد يهدد بشكل مباشر دور الإنسان في سوق العمل.
وفي ظل هذه العاصفة، تفتح الحملة كذلك باب النقاش مجدداً حول العلاقة بين التقنية والإنسان، ومستقبل الوظائف، وحدود الابتكار في ظل واقع اجتماعي يرزح تحت وطأة الأزمات، وبينما تروج الشركات للتغيير، يبقى السؤال الأهم: هل سيبقى الإنسان حاضراً في معادلة الغد؟