أعلن البرلمان الروسي، اليوم الأربعاء، موافقته على قانون إلغاء تصديق روسيا على معاهدة حظر التجارب النووية العالمية.

ووفقا لوكالة "رويترز"، أقر النواب القراءتين الثانية والثالثة لمشروع القانون بتصويت بالإجماع في تتابع سريع.

وكانت الأصوات 415 صوتا مؤيدة، مع عدم امتناع أي عضو عن التصويت أو أصوات معارضة.

وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد حث البرلمان في 5 أكتوبر على إجراء التغيير من أجل "عكس" موقف الولايات المتحدة، التي وقعت معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لعام 1996 ولكنها لم تصدق عليها أبدا.


وجعلت المعاهدة، التي تحظر التجارب التي تنطوي على تفجيرات نووية، مثل هذه التجارب من المحرمات.

وأجرت كوريا الشمالية فقط اختبارا هذا القرن.

وتقول روسيا إنها لن تستأنف الاختبار ما لم تفعل واشنطن ذلك، ولكن خبراء الحد من الأسلحة يشعرون بالقلق من أنها قد تتجه نحو اختبار قد ينظر إليه الغرب على أنه تصعيد نووي روسي وسط حرب أوكرانيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرلمان الروسي التجارب النووية الرئيس فلاديمير بوتين الولايات المتحدة حظر التجارب النووية روسيا

إقرأ أيضاً:

كاتس: لن نسمح بـ"انتهاك معاهدة السلام" مع مصر

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنهم لن يسمحوا لمصر بانتهاك معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979.

وأضاف كاتس -في كلمة له أمس في احتفال بالذكرى 33 لوفاة رئيس الوزراء السابق مناحيم بيغن "مصر أكبر وأقوى دولة عربية  ولا تزال كذلك".

ونوه الوزير الإسرائيلي، وفق ما نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن معاهدة السلام "أخرجت مصر من دائرة الحرب، في قرار قيادي غيّر وجه التاريخ ووضع دولة إسرائيل، ولا تزال كذلك حتى اليوم".

واستدرك قائلاً "لكننا لن نسمح لهم بانتهاك معاهدة السلام، ولن نسمح لهم بانتهاكات بنيوية. نحن نتعامل مع الأمر، لكن الاتفاق قائم".

Israeli Defence Minister Israel Katz says Israel won't allow Egypt to "violate the peace treaty" between the two countries
???? https://t.co/8cXbIS6Xlh pic.twitter.com/pKdeM0V16a

— TRT World (@trtworld) March 4, 2025 شائعات

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن تصريحات كاتس جاءت على خلفية شائعات ترددها عناصر من اليمين المتطرف على شبكة الإنترنت عن استعدادات عسكرية مصرية لمهاجمة إسرائيل بشكل غير متوقع رغم معاهدة السلام.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الشائعات أثارت القلق بين العديد من الإسرائيليين.

وفي الآونة الأخيرة كانت مصر وجيشها عرضة لهجوم سياسيين ومسؤولين إسرائيليين.

والأسبوع الماضي، اقترح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، في كلمة ألقاها بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات البحثية بواشنطن، أن تتولى مصر إدارة قطاع غزة الفلسطيني المجاور لها لمدة 15 عاماً، مقابل إسقاط ديونها الخارجية.

وصاية مصرية على غزة..لابيد يكشف خطته للقطاع بعد الحرب - موقع 24كشف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، رؤيته لقطاع غزة بعد الحرب، في كلمة ألقاها في العاصمة الأمريكية واشنطن، تضمنت التركيز على "وصاية مصرية موسعة على القطاع الفلسطيني".

كما أعرب رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الأسبوع الماضي، عن قلقه مما سماه "التهديد الأمني من مصر" معتبراً أنه لا يشكل تهديدا حاليا لإسرائيل لكن الأمر قد يتغير في لحظة، وفق "القناة 14" الإسرائيلية الخاصة.

وليست هذه المرة الأولى، في الآونة الأخيرة، التي يعلن فيها مسؤول إسرائيلي تخوفه من الوضع العسكري لمصر، إذ أعرب مندوب إسرائيل الدائم في الأمم المتحدة داني دانون عن مخاوف بشأن تسلح الجيش المصري.

رد مصري

وفي فبراير (شباط) الماضي، قال مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أسامة عبد الخالق "بما أن  دانون أعطى لنفسه الحق في التساؤل، فإن الإجابة واضحة وبسيطة ومباشرة وهي الدول القوية والكبرى مثل مصر تلزمها جيوش قوية وقادرة على الدفاع عن الأمن القومي بأبعاده الشاملة عبر تسليح كافٍ ومتنوع".

وتابع "أؤكد أن مصر أول من أرسى دعائم السلام في الشرق الأوسط، وهي ملتزمة بقضية السلام كخيار إستراتيجي، لكنها قادرة على الدفاع عن أمنها القومي بجيش قوي، وتاريخ يمتد لآلاف السنين" مشددا على أن "العقيدة العسكرية المصرية دفاعية، كما أنها قادرة على الردع".

قلق إسرائيلي من الجيش المصري.. والقاهرة ترد - موقع 24بعد أيام من تساؤل مسؤول إسرائيلي حول سبب قيام مصر بتسليح جيشها رغم غياب التهديدات، ردت القاهرة بتصريح كشفت فيه الأسباب.

يُذكر أن 26 مارس (آذار 1979) شهد توقيع مصر وإسرائيل -في واشنطن- معاهدة سلام عقب اتفاقية كامب ديفيد التي وقعها الرئيس المصري الراحل أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت مناحيم بيغن عام 1978، وأبرز بنودها وقف حالة الحرب وتطبيع العلاقات، وسحب إسرائيل قواتها المسلحة والمدنيين من شبه جزيرة سيناء، وإبقاء المنطقة منزوعة السلاح.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: يجب النظر إلى معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل كنموذج يحتذي به
  • بلومبرغ: بوتين يوافق على طلب ترامب للتوسط في المفاوضات النووية مع إيران
  • العقيدة الإسلامية ليست مفاهيم تنحصر قيمتها في التصديق القلبي بها
  • العقيدة الإسلامية ليست مفاهيم تنحصر قيمتها في التصديق القلبي بها في حدّ ذاتها
  • كاتس: لن نسمح بـ"انتهاك معاهدة السلام" مع مصر
  • حديقة الحيوانات في العين.. إفطار رمضاني مع الأسود والزراف
  • مجلس إدارة «الاتحادية للرقابة النووية» يطلع على آخر مستجدات «براكة»
  • «الاتحادية للطاقة النووية» تطلع على مستجدات «براكة»
  • حملة "رمضان في دبي" تنطلق نهاية الأسبوع الجاري مع مجموعة من التجارب المميزة التي تعكس قيم وجوهر الشهر الفضيل
  • روساتوم تقود تدريبًا دوليًا لإعداد خبراء الطاقة النووية من بينهم مصر