مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني: لم يكن هناك أي تحذيرات من الجيش الإسرائيلي بضرورة إخلاء مستشفى المعمداني قبل استهدافه
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكدت مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني “نيبال فرسخ”، أنه لم يكن هناك أي تحذير من قبل الجيش الإسرائيلي بضرورة إخلاء مستشفى المعمداني قبل استهدافه.
وأضافت في تصريحات لـ “الحدث”، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة تضاف إلى سجل جرائمة السابقة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وبينت أن استهداف مستشفى المعمداني هي جريمة حرب تخالف كافة المواثيق الإنسانية والدولية.
وأشارت إلى أن الوضع الصحي في قطاع غزة، يعاني من نقص شديد في المستلزمات الطبية اللازمة في معالجة الجرحى والمصابين جراء القصف الإسرائيلي المتوحش.
وأفادت بأن الأطباء في قطاع غزة يضطرون للمفاضلة بين الجرحى بسبب نقص الأدوات اللازمة للعلاج والإغاثة الطبية.
مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني نيبال فرسخ: لم يكن هناك أي تحذيرات من قبل الجيش الإسرائيلي بضرورة إخلاء مستشفى المعمداني قبل استهدافه #الحدث pic.twitter.com/J609gLTtA7
— ا لـحـدث (@AlHadath) October 18, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحدث غزة فلسطين مستشفى المعمدانی الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من “مصائد موت” تجهزها حركة حماس في قطاع غزة
#سواليف
حذر المراسل العسكري الإسرائيلي في صحيفة “معاريف” العبرية #آفي_أشكنازي، من #مخاطر_كبيرة تنتظر #الجيش_الإسرائيلي في قطاع #غزة بحال تم #استئناف_القتال وعودة #الحرب.
وقال أشكنازي في مقال نشرته “معاريف” إنّ “حركة #حماس تعمل على إعادة بناء منظومتها العسكرية التي تضررت، رغم أنها بعيدة جدا عن الاقتراب من قدراتها التي كانت في السابع من أكتوبر”.
وأضاف أنّها “تعمل بنشاط في عدة اتجاهات، أولا على المستوى التكتيكي حيث يحاول رجالها خلق عائق ناري، ويتضمن زرع #عبوات_ناسفة و #ألغام في مناطق واسعة في قطاع #غزة، بهدف تفعيلها عند مناورة الجيش الإسرائيلي في هذه المجالات”.
مقالات ذات صلة مفاوضات الدوحة .. استياء إسرائيلي من عروض واشنطن لحماس 2025/03/11ووصف هذه التجهيزات بأنها ” #مصائد_موت ” تنتظر الجيش الإسرائيلي، مدعيا أنه في الأيام الأخيرة لاحظ الجيش عناصر من “حماس” وهم يزرعون عبوات ناسفة في مواقع عدة بالقطاع، وهاجم بعضهم، فيما تواصل الحركة تنفيذ تجنيد واسع وتملأ صفوفها.
ولفت المراسل العسكري الإسرائيلي إلى أن “الخطوة المهمة الأخيرة لحماس هي ترميم قدرة النار والأنفاق. صحيح أن هذا ليس بمديات واسعة، لكن هذا يحصل، وحماس تُظهر ثقة بالنفس في الميدان، وتحاول الاقتراب من القوات الإسرائيلية تحت رعاية اتفاق وقف إطلاق النار”.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي بات حاليا في وضع مركب، ويقف موقف الدفاع في إطار وقف إطلاق النار، وهو ما يلزم أن تظل القوات على أهبة الاستعداد واليقظة.
ونوه إلى أن الاعتقاد السائد في الجيش الإسرائيلي يؤكد أن العودة للعملية البرية في قطاع غزة واقعة، وأن حركة حماس لم تهزم بعد، وهي صاحبة السيادة في غزة، ولا تزال تحوز على جيش من المقاتلين.
واستدرك بقوله: “محافل الجيش تؤمن بأن خطوة المناورة البرية قبل إعادة الأسرى الإسرائيليين لن تغير الوضع، بمعنى أن هذه المناورة لن تحقق النتيجة المرغوبة فيها لهزيمة حماس وتفكيكها، ولن تفلح أيضا في إعادة الأسرى”.
وختم قائلا: “الجيش الإسرائيلي لا يجلس صامتا في ظل وقف إطلاق النار، ويقوم بأعمال قوية في بناء القوة بما في ذلك إنعاش القوات وإعادة تأهيل المقاتلين، وتصليح الآليات التي يمكن إعادة استخدامها، إلى جانب التسلح”، مشددا على أن “الأيام القريبة القادمة هي حرجة بالنسبة للأسرى وبالنسبة لعودة القتال في غزة”.
ختام دور الـ16 من الدوري الأوروبي وتحديد مواجهات ربع النهائي