أطلقت جمعية البر بالمنطقة الشرقية جائزة علمية للأسر الأشد حاجة المستفيدة من خدماتها بالمنطقة الشرقية.

وقال مساعد الأمين العام للاتصال المؤسسي المتحدث الإعلامي للجمعية فيصل المسند، إن الجائزة تهدف إلى تحفيز الأسر الأشد احتياجا بالمنطقة الشرقية على التعلم الذاتي من خلال التحاقهم وتسجيلهم بمنصات التدريب الإلكتروني للتدريب على المهارات العملية والحياتية التي يمكنها الانتقال بهم من الرعوية إلى التنموية.

أخبار متعلقة وفد من "هيئة تطوير الشرقية" يطلع على خدمات مركز العمليات الأمنية "911"ديوان المظالم يستعرض تجربته التوعوية في ملتقى "جسور"تنمية المهارات

وأوضح المسند أن الدورات الإلكترونية التي جرى ترشيحها للمستفيد تهدف إلى تنمية المهارات التي تحتاجها هذه الفئات من تعلم الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية والتسويق الإلكتروني لسهولة تسويق منتجاتهم.

وأشار إلى أن العديد منهم يحصل على تدريب تنموي من الجمعية لصناعة وإنتاج هذه المنتجات، و هو ما يحقق التكاملية بين برامج ومبادرات الجمعية للوصول للهدف النهائي، وهو تنمية المستفيد وتأهيله لسوق العمل و استثمار وقته في التعلم والتطوير المستمر.

منصات التدريب الإلكتروني

وأكد أن الجمعية أطلقت مبادرة التعلم حياة وجائزتها التقديرية من منطلق الدور التنموي والتوعوي للجمعية بالمنطقة.

وعن آلية المشاركة، أوضح أن أسر الجمعية تقوم بالتسجيل في الدورات المقترحة واجتياز الاختبارات المخصصة لهذه الدورات للحصول على الشهادة من منصات التدريب الإلكتروني، ومن ثم رفع هذه الشهادات على رابط المبادرة خلال فترة التدريب المحددة لتقوم الجمعية بتقييم هذه المشاركات وتوزيع الجوائز على الأسر المشاركة وفقا لمعايير المباردة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام المنطقة الشرقية التدريب الإلكتروني السعودية التدریب الإلکترونی

إقرأ أيضاً:

وعدت يا "عيد"

ها هو عيد الفطر المبارك وقد هلت أيامه علينا، بعد أن أعاننا الله على صيام وقيام شهر رمضان المبارك، تقبل الله منا جميعا صالح الأعمال والطاعات، وأعاده علينا بالخير والبركة والأمان.

فى الأسبوع الأخير والأيام القليلة قبل العيد لاحظنا حركة كبيرة فى الأسواق سواء فى محال الملابس الجاهزة وذلك لشراء ملابس العيد، وفى محال الحلويات لشراء لوازم الاحتفال بالعيد من كعك وبسكويت وخلافه.

حالة الاستغلال والجشع التى أصابت التجار خلال هذه الايام لا تجد من يضع لها حدا، والحجة أن السوق عرض وطلب، ومن يرد البضاعة فليتحمل ثمنها أو يتركها لمشتر آخر، وهو ما أدى إلى مزيد من "الابتزاز" لجيوب المواطنين، الذين أصبح الكثيرون منهم غير قادرين على الوفاء باحتياجاتهم، الأمر الذى يضطرهم للبحث عن البدائل الأوفر والأرخص..

ويرتبط عيد الفطر المبارك، الذى نعيش أيامه، فى التقاليد المصرية بعمل الكعك بكل أنواعه، بالإضافة إلى شراء ملابس للأطفال الصغار، وشراء مستلزمات الاحتفال بالعيد، وهى عادات توارثتها الأجيال عاما بعد عام، وبدونها يفقد الناس إحساسهم ببهجة العيد وفرحة قدومه.

هذه العادات والتقاليد أصبحت مكلفة للغاية، خاصة أن الشهر الفضيل أيضا تتزايد فيه المصروفات بشكل مضاعف، فهو شهر التزاور والتواصل مع الأهل والأصدقاء، وبالتالي فإن هناك إجراءات تقشفية فرضت نفسها هذا العام، على معظم الأسر، ومنها الاستغناء عن بعض الأنواع من الأطعمة مرتفعة الثمن، وتقليل العزومات، أو تقليل أعداد المدعوين..

الأسعار التى قفزت قفزات سريعة خلال أيام الشهر الفضيل، فى معظم السلع الأساسية وخاصة اللحوم والدواجن، كان لها أثر بالغ فى التخطيط لاستقبال العيد، وعلى سبيل المثال كعك العيد الذى تضاعف سعره هذا العام وحتى الأصناف العادية منه، لم تقدم كثير من الأسر على شراء كميات كبيرة منه، كما كان يحدث فى السابق، ولكن تم تقليل الكميات بقدر المستطاع، حتى أن البعض اكتفى بكميات بسيطة للغاية حتى لا يحرم أطفاله منها، والبعض لجأ إلى تصنيعه فى المنزل توفيرا للنفقات، أما بالنسبة للملابس فتلك مشكلة أخرى، حيث بلغت أسعارها حتى فى المناطق الشعبية أرقاما مبالغا فيها.

الملاحظ هذا العام هو تزايد الحركة على بائعي ملابس "البالة" المنتشرة فى بعض الشوارع وخاصة فى منطقة وكالة البلح والشوارع المحيطة فى شارع الجلاء ومنطقة الإسعاف، وكذا فى كثير من شوارع المناطق الشعبية، وذلك نظرا لوجود فرق واضح فى الأسعار مقارنة بمحلات الملابس الجاهزة، والتى تعرض قطعا من الملابس يتجاوز متوسط سعرها الالف جنيه، وهو رقم كبير بالنسبة لمعظم الأسر.

أما بالنسبة لأماكن المتنزهات التى يمكن أن ترتادها الأسر بسيطة الحال والشباب، فأصبحت قليلة ولا تكفي تلك الأعداد التى تتدفق من الأحياء الشعبية باتجاه منطقة وسط البلد مثلا، وبالتالي تكتظ الشوارع بشكل كبير، ويقضي الشباب كل وقته فى التنقل من شارع لآخر، مع تفريغ طاقة اللعب واللهو فى الشارع، وهو ما ينتج عنه أحيانا سلوكيات غير حضارية.

حتى الكباري الممتدة بطول نهر النيل استغلها أصحاب الكافيهات فى وضع الكراسي واستقبال الزبائن، غير عابئين بحق الناس الطبيعي فى التجول دون تضييق عليهم، الأمر الذى يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، والتوسع لعمل متنزهات وحدائق عامة بأسعار رمزية فى كل الأحياء السكنية أو قريبا منها، وكل عام وأنتم بخير.

مقالات مشابهة

  • مدير مبادرة «مديم» في «تنمية المجتمع» لـ«الاتحاد»: هدفنا تحقيق استراتيجية جودة حياة الأسرة
  • الشرقية.. ضبط 4 أشخاص لترويجهم مادتي الحشيش والإمفيتامين المخدرتين
  • مكافحة المخدرات تقبض على 4 أشخاص بالمنطقة الشرقية لترويجهم مادتي الحشيش والإمفيتامين المخدرتين
  • “مكافحة المخدرات” بالمنطقة الشرقية تحبط ترويج مادتَي الحشيش والإمفيتامين المخدرتَين
  • الكاردينال بارولين يترأس القداس لمناسبة الجمعية السينودسية الثانية للكنائس بإيطاليا
  • سفير مصر في ليبيريا يؤكد أهمية الارتقاء بالعلاقات التجارية بين البلدين
  • الفنون الشعبية تُزين احتفالات العيد بالقصيم
  • رئيس جمعية الهلال الأحمر يوجه رسالة للمسعفين والمتطوعين بعد استهداف كوادر الجمعية
  • تنمية المشروعات: ضخ 2.7 مليار جنيه في محافظة الجيزة خلال 10 سنوات
  • وعدت يا "عيد"