«اتحاد الصيادين» يطلب من «الداخلية» مهلة لتنفيذ قرار تركيب جهاز التتبع الآلي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
طالب الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك وزير الداخلية بتأجيل تنفيذ القرار رقم 1062 لسنة 2023 الخاص بتركيب جهاز التتبع الآلي Ais، وإعطاء الفرصة الكافية لتنفيذ القرار، مشيرا إلى أهمية مثل هذه الإجراءات لحماية مياهنا الإقليمية والاقتصادية وقطع الصيد البحرية.
وقال الاتحاد في بيان له إن «الأعضاء يسعون جاهدين لاستيراد هذا الجهاز بطرق شخصية أو عن طريق إحدى الشركات بعد الاتفاق معها على السعر المناسب نظرا لارتفاع أسعار الأجهزة الموجودة في السوق حاليا»، منوها بأن «الاستيراد سيخفف عن الصيادين عبئا كبيرا، خاصة أن أجهزة التتبع غير متوفرة في السوق المحلي وإن توفرت سوف يكون سعرها مرتفع ويتجاوز الـ400 دينار، في حين أن هناك أجهزة في الخارج لا يزيد تكلفتها عن المئة دينار».
وأكد أن «الاتحاد يعمل جاهدا لتحقيق مطالب الصيادين، وسوف يقيم ندوة تعريفية الأحد المقبل عن كيفية تطبيق الإجراءات الخاصة بتركيب جهاز التتبع الآلي Ais طبقا لقرار وزارة الداخلية»، مشيدا بمثل هذه الإجراءات الهادفة لحماية الطراريد واللنجات الكويتية من القرصنة.
وثمن الاتحاد جهود وزارة الداخلية ممثلة في مدير عام الإدارة العامة لخفر السواحل اللواء طلال المونس والضباط والأفراد
والقوة البحرية الكويتية والجهات الأخرى المعنية بقطاع الصيد، معبرا عن طموحات الصيادين بأن تكون مواسم الصيد آمنة ويكون الرزق من المنتجات البحرية غزير.
وأعرب عن أمله من وزير الداخلية «تلبية مطلب اتحاد الصيادين بمنح المهلة الكافية للتطبيق وتركيب الجهاز حتى يتسنى للجميع توفير الجهاز بالسعر المناسب».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي منتقداً الشاباك: تغيير رئيس الجهاز لا يصلح الإخفاق
رأى الكاتب الإسرائيلي، ميخا أفني، أن إخفاق جهاز الأمن العام الإسرائيلي، شاباك، لا يمكن إصلاحه بابدال شخص واحد، ولكن الأمر يتطلب تغييراً عميقاً، يشمل التصورات وأساليب العمل والثقافة التنظيمية.
وقال في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن استبدال رئيس الشاباك أمر لا مفر منه بعد أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والتي تُعد أكبر فشل أمني في تاريخ إسرائيل، مؤكداً أن المسؤولية تتطلب التغيير، ولكن السؤال المهم لا يتعلق بمن سيحل محله، بل كيف يمكن ضمان عمل جهاز الشاباك بشكل مختلف، وكيف سيمنع الكارثة القادمة.الضغط الإسرائيلي على حماس قد ينتهي بغزو جديد للقطاع#تقارير24
https://t.co/jS2g5WJnhn pic.twitter.com/E14a94qoGR
فشل 7 أكتوبر
وأشار إلى أن فشل أكتوبر لم يبدأ يومها، ولكنه كان نتاج عملية طويلة. وعلى مدى سنوات، بترسيخ تصور خاطئ وخطير مفاده أن حركة حماس الفلسطينية، لا تخطط لحرب شاملة، بل فقط "تدير الصراع"، ولكن في الوقت نفسه قامت حماس بتسليح نفسها وتدريبها وبناء بنية تحتية عسكرية هائلة تحت أنوف مجتمع الاستخبارات، ثم جاء 7 أكتوبر (تشرين الأول).
ضعف مثير للقلق
وقال الكاتب تحت عنوان "فشل وراء فشل.. استبدال رئيس الشاباك لن يكون كافياً"، إنه على الرغم من الصدمة، يبدو أن جهاز الأمن العام "الشاباك" يواصل إظهار ضعف مثير للقلق، فقد فشل في اكتشاف شبكات التجسس الإيرانية داخل إسرائيل، وفشل في وقف عمليات التدخل الأجنبي التي تهدف إلى الانقسام الداخلي، وفي الهجوم الضخم الذي تم التخطيط له بالعبوات الناسفة، لم تمنع الكارثة إلا معجزة، مستطرداً: "إن تغيير الاسم في أعلى الهرم ليس كافياً، لا يمكن حل هذا الفشل عن طريق استبدال شخص واحد، إن التغيير العميق ضروري، تغيير في الإدراك، تغيير في أساليب العمل، تغيير في الثقافة التنظيمية، كما ينبغي أن تصبح عمليات صنع القرار أكثر شفافية وتحكماً".
ولذلك رأى الكاتب أن استبدال رونين بار يجب أن يأتي بشكل مختلف، لأن الشاباك أصبح "حاضنة مغلقة" حيث ينشأ الجميع على نفس المسار، ويفكرون بنفس الأنماط، وتابع: "إذا أردنا التغيير الحقيقي، فنحن بحاجة إلى شخص يجلب منظوراً جديداً، خالياً من الالتزامات الداخلية، شخص يمكنه إجراء التغييرات دون خوف ودون الاعتماد على النظام الحالي".
حماس: إسرائيل "تواصل الانقلاب" على اتفاق غزةhttps://t.co/opFm1KG1Sm
— 24.ae (@20fourMedia) March 10, 2025ثمن باهظ
وقال إن إسرائيل لا تستطيع أن تتحمل تكلفة جهاز أمني يتجاهل التهديدات الأكثر خطورة، مشدداً على أنه حال عدم استغلال الحكومة هذه الفرصة لإجراء إصلاحات جذرية، فسيجد الإسرائيليون أنفسهم متفاجئين مرة أخرى، وسيدفعون ثمناً باهظاً مرة أخرى.
واختتم مقاله قائلاً: "لم تكن الإخفاقات من صنع جهاز الشاباك وحده، فقد ارتُكبت أخطاء خطيرة في الجيش الإسرائيلي وعلى المستوى السياسي، ولكن الآن هو الوقت المناسب لتعلم الدروس والتغيير، سواء كانت هناك حقيقة في الادعاءات حول تسييس الشاباك أم لا، فإن رئيس الجهاز القادم يجب أن يضمن أن يكون الشاباك هيئة مهنية محايدة تنتمي إلى الجمهور بأكمله".
لجنة حماية المعطيات: هجومات سيبرانية تستهدف مواقع حكومية مغربية