القبائل العربية تنظم مؤتمراً جماهيرياً لدعم السيسي في الانتخابات الرئاسية!
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
ينظم المجلس المصري للقبائل المصرية والعائلات، مؤتمرا جماهيريا يوم السبت المقبل من الساعة الخامسة حتى الساعة السابعة مساءً، لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بإحدى القاعات المجاورة لفندق كتاركت بالمريوطية، بحضور النائب الأول الدكتور عصام البر والأمين العام المستشار خالد لعبيدى وأعضاء المجلس.
يهدف المؤتمر إلى تأييد ومساندة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، ومساندة القوات المسلحة والشرطة ومؤسسات الدولة، ودعم الشعب الفلسطيني.
من جهته أكد رئيس المجلس المهندس سعيد البرهومى، رئيس المجلس المصري للقبائل المصرية والعائلات، أن المؤتمر يهدف إلى دعم ترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة، لاستكمال مسيرة البناء والتنمية التي يخوضها في ربوع كافة مصر من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن المؤتمر سوف يشهد حضور مكثف من قبل أبناء القبائل العربية من كافة المحافظات، من أجل مساندة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي.
وقال الشيخ وجيه حجر أمين عام المحافظات بالعام للمجلس المصري للقبائل المصرية والعائلات، إن استراتيجية المجلس المصري والقبائل في دعم السيسي ومؤسسات الدولة تأتي من الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع طيلة السنوات الماضية، وما نتج عن ذلك من استقرار أمني وتنموي على طريق بناء الجمهورية الجديدة.
وأكد “أبوحجر” حرص جميع أبناء القبائل المصرية على استقرار الوطن، في ظل ما يحيط بمصر من مؤامرات، وكذلك دعم السياسية الخارجية لمصر فيما يتعلق بكافة القضايا وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
صدى البلد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: المبادرات الرئاسية نقطة فارقة ومضيئة في المجتمع المصري
أكد النائب أحمد عاشور عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا ببناء الإنسان، وقد انطلقت المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري»، في إطار الاهتمام ببناء الإنسان، بهدف الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الشأن.
بناء الإنسان المصري في جميع المجالاتوقال «عاشور» في بيان صادر اليوم، إن المبادرات الرئاسية تعد دائما نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبني سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة، والاستثمار في رأس المال البشري في سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، إيمانًا بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لا يمكن الوصول إليها دون إحداث تنمية بشرية حقيقة على مختلف المحاور والاتجاهات.
ريادة مصر في تحسين حياة الإنسانوأضاف، أنه منذ تولى الرئيس السيسي مسؤولية الحكم تركز اهتمامه بتنمية الإنسان المصري، إذ أكد أن مصر الجديدة تعطي أهمية قصوى لبناء الإنسان صحيا وعلميا وثقافيا، وتأتي مبادرة «بداية» بمثابة استراتيجية وطنية تسعى بها مصر نحو ريادة إقليمية وعالمية في مجال تحسين حياة الإنسان، من حيث كونه رأس المال البشري الذي يجب أن تُستثمَرَ فيه كل الجهود المتاحة؛ حتى تحقق الاستدامة بكل صورها.
وأوضح أن مبادرة بداية تعمل علَى تحقيق التكامل المرجوّ بين جميع مؤسسات الدولة، حيث أصبحت جودة حياة المواطن المصري أهم ما يمكن أن تنظر إليه الحكومة المصرية بعين الاعتبار، وهو ما تَبَنَّتْه من خلال محاورَ عديدةٍ، كتأمين فرص العمل اللائق والثقافة والتعليم والصحة والرياضة، رغبة في بناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، وسعيًا نحو بناء المهارات التي تخدم عوائد الاقتصاد الوطنيّ، وتعزيزا للهُوية الوطنية؛ فتصبح لمصرَ حينئذٍ بيئة ومجتمع أكثر استدامة على المستويات كافة.