سنودس النيل الإنجيلي المشيخي بمصر يدين الممارسات اللاإنسانية في فلسطين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أدان المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر كافة الممارسات اللا إنسانية التي تحدث في فلسطين، وكل أعمال العنف التي يتعرض لها المدنيون، واستنكر كل مظاهر العنف الانتقامي الذي أدى إلى قتل وجرح آلاف الأبرياء، وتدمير البنى التحتية والتهجير القسري، مشيرا إلي إن ما حدث بالأمس من تدمير المستشفى المعمداني بغزة، والذي راح ضحيته الآلاف ما بين قتلى وجرحى، كلهم من المدنيين والمرضى، هو أمر لا يتفق مع أبسط مبادئ الإنسانية، ويتعارض مع كل الاتفاقيات الدولية المتعلقة الخاصة بحماية المدنيين .
وثمّن سنودس النيل الإنجيلي الدور الهام الذي يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية من أجل إيقاف الحرب واستتباب الأمن والسلام في المنطقة، معظّما الدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني في مصر، في جهود الدعم والإغاثة.
وقال، إننا ندعو الله جلَّ شأنه أن يسود السلام العادل والدائم في المنطقة، وان يعزي الأسر المنكوبة، ويشفي الجرحي، وينزع الرعب وعدم الأمان من قلوب الخائفين، وأن يحفظ بلادنا من كل شر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين العنف البنى التحتية التهجير القسري المستشفى المعمداني بغزة قتلى جرحى
إقرأ أيضاً:
مكتبة روبرت سكاف تقيم محاضرة بمناسبة الذكرى الـ507 للإصلاح الإنجيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقامَت مكتبة روبرت سكاف برعاية الكنيسة الإنجيلية المشيخية الوطنية في حمص - سوريا، مُحاضرة بمُناسبة الذّكرى 507 للإصلاح الإنجيليّ بعنوان "الإصلاح والدياكونيّة" .
وتحدث القس يعقوب صبّاغ راعي الكنيسة الإنجيليّة المشيخيّة الوطنيّة في فيروزة، عن تعريف الدياكونيّة (الخدمة) على أنّها "تقديم خدمة محبّة طوعيّة لا قسريّة واختياريّة بملء الإرادة" وميّز بين نوعين للدياكونيّة في العهد الجديد؛ الأول بمعنى التّبشير والكِرازة والتّعليم والوعظ؛ والثاني ما يُقدَّم للمُحتاجين على اختلاف احتياجاتهم وكثرتها.
وأَضاف “صباغ” أن جميع خدمات المسيح تصبّ في أنّ يسوع المُخلّص يُريد أن يصل في النّاس إلى خليقة جديدة وحالة جديدة أعمق بكثير مما نَفتكِر، فَشِفاءات يسوع ليسَت مُجرّد شفاءات لأمراض جسديّة؛ بل هي إعادة تأهيل واحتضان لهذا المريض المنبوذ من المُجتمَع آنذاك.
واشار “صباغ ” إلي أن كنيسة اليوم بحاجة لأن تُقيّم خدمتها في زمن يتماهى ويتشابه مع زمن المسيح بظروفه القاسية واحتياجاته المُتزايدة، كما تحتاج الكنيسة اليوم لأن تُثبِّت شهادتها في زمن انعدام الموارد لتستعيد ثقة رعيّتها بخدمتها ورسالتها السّامية.
تابع “صباغ”: لم تَكُن رسالة المسيح رسالة السّماء فقط؛ بل كانَت رِسالةَ حياة جديدة تبدأ هُنا وتقودُنا إلى السّماء، لكنّ الكنيسة - على مرّ القرون - حصرَت خدمتها بمسيح السّماء فقط فتحوّلَت حياة الإيمان إلى صلاة كلاميّة وانعزال وانسلاخ كامل عن احتياجات النّاس.
واستطرد “صباغ ”، أن كنيسة العهد الجديد لم تُقدّم خدمتها عندما كانَت ميسورة الحال؛ إنّما كانَت فقيرةً ومُضطهدةً من اليهود والرّومان والأُمَم، كذلك الإصلاح الإنجيليّ بِكَونِه كنيسة مُضطهدة وقليلة العدد؛ وهذا هو القاسم المُشترَك بين زمن الإصلاح وكنيسة العهد الجديد، لكنّ المُلفِت في زمن الإصلاح أنّ الاضطهاد كان سبباً في تألّق إيمان المُصلِحين وتمسّكهم بوجودهم ورسالتهم.
واختتم القس يعقوب صبّاغ راعي الكنيسة الإنجيليّة المشيخيّة الوطنيّة في فيروزة، قائلاً : إنّ يسوع المسيح - من خلال مُعجزاته وشفاءاته واحتضانه للمُحتاجين - يُعيد صياغة وتشكيل جماعة أساسها خِدمة المُحتاج والمُشاركة بدفع ثمن، ويدعونا لخدمة ملكوته الذي يبدأ على الأرض ويكتمِل في السماء.