سنودس النيل الإنجيلي المشيخي بمصر يدين الممارسات اللاإنسانية في فلسطين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أدان المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر كافة الممارسات اللا إنسانية التي تحدث في فلسطين، وكل أعمال العنف التي يتعرض لها المدنيون، واستنكر كل مظاهر العنف الانتقامي الذي أدى إلى قتل وجرح آلاف الأبرياء، وتدمير البنى التحتية والتهجير القسري، مشيرا إلي إن ما حدث بالأمس من تدمير المستشفى المعمداني بغزة، والذي راح ضحيته الآلاف ما بين قتلى وجرحى، كلهم من المدنيين والمرضى، هو أمر لا يتفق مع أبسط مبادئ الإنسانية، ويتعارض مع كل الاتفاقيات الدولية المتعلقة الخاصة بحماية المدنيين .
وثمّن سنودس النيل الإنجيلي الدور الهام الذي يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية من أجل إيقاف الحرب واستتباب الأمن والسلام في المنطقة، معظّما الدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني في مصر، في جهود الدعم والإغاثة.
وقال، إننا ندعو الله جلَّ شأنه أن يسود السلام العادل والدائم في المنطقة، وان يعزي الأسر المنكوبة، ويشفي الجرحي، وينزع الرعب وعدم الأمان من قلوب الخائفين، وأن يحفظ بلادنا من كل شر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين العنف البنى التحتية التهجير القسري المستشفى المعمداني بغزة قتلى جرحى
إقرأ أيضاً:
مجلس الترويج السياحي يدين العدوان الأمريكي علـى قلعـة القشلـة التاريخية في جبل نقم
وأشار المجلس في بيان له إلى أن قلعة القشلة تعد إرثاً حضارياً فريداً يجسّد امتداداً لتاريخ اليمن العريق، موضحا أنها بُنيت على أنقاض مبنى أثري يعود إلى العصر السبئي، وتم العثور فيها على نقوشاً بخط المسند وقطعاً أثرية نادرة، فضلاً عن بِركتها الصخرية التي تُعد شاهداً على عبقرية الهندسة المائية القديمة.
ولفت البيان الى أن الموقع ليس مجرد رمزٍ وطني، بل تراث إنساني عالمي يستحق الحماية وفقاً للمواثيق والمعاهدات الدولية، وكونه ارتبط بذاكرة جيل كامل كشاهد أثري وجمالي كالتاج يزين رأس جبل نقم ويميزه.
وذكر أن هذا العدوان جريمة وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية التي تُجرِّم استهداف الممتلكات الثقافية، أبرزها اتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية 1954م، واتفاقية اليونيسكو بشأن حماية التراث العالمي 1972م .
واعتبر البيان العدوان على القلعة تكريساً لسياسة التدمير الممنهج للهوية التاريخية لليمن، وتصعيداً خطيراً ضمن سلسلة اعتداءات متعمدة تستهدف طمس الهوية الثقافية اليمنية، التي تُشكِّل ركيزةً أساسيةً لتاريخ المنطقة والعالم.
وطالب مجلس الترويج السياحي، منظمة اليونيسكو والهيئات الدولية المعنية بالتراث الثقافي بالتحرّك العاجل وتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، وإدانة هذه الجريمة بشكلٍ واضح.
كما طالب المجتمع الدولي بفرض آليات رادعة لحماية المواقع الأثرية في اليمن، ومحاسبة الجهات المتورطة في تدميرها.
ودعا البيان وسائل الإعلام العالمية إلى تسليط الضوء على هذه الجرائم، وكشف الآثار الكارثية للعدوان على الإرث الحضاري اليمني.
ونوه إلى أن صمتَ العالم تجاه تدمير التراث الثقافي تواطؤ مع جريمةٍ تُنهي آلاف السنين من الحضارة في لحظات، ويُشجِّع على استمرارها، ويؤكد أن حماية التراث اليمني ليست مسؤولية اليمنيين وحدهم، بل واجبٌ إنسانيٌّ وأخلاقيٌ مشترك لا تقبل التأجيل أو المساومة أو التجزئة.