ارتفاع تكاليف الزواج يزيد سخط الشباب على المجتمع
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية، أنه منذ أربعينيات القرن الماضي وهناك أزمة في الإسكان ونقص في الوحدات السكنية، وهي حجر الأساس لإتمام أي زيجة، ومع ارتفاع أسعار الوحدات وارتفاع الأسعار والتكاليف الخاصة بالزواج بشكل عام، فهناك عدة عوائق يواجهه الشباب.
اقرأ أيضًا..
. الإيقاع بالمأذون المُزيف في الشرقية
وتابع في تصريحات خاصة لجريدة الوفد، بالفعل كان هناك تأخر في سن الزواج في مصر، لأسباب كثيرة مثل التعليم وغياب التوظيف ومحاولة الشباب لتكوين أنفسهم، وازداد هذا الأمر مع التكلفة الموجودة حاليًا، ولا شك أن لذلك تأثيراته السيئة على المجتمع، حيث يزيد من حقد الشباب على غيرهم وسخطهم على الناس والمجتمع، وهو ما يتسبب له فيما بعد لمشاكل نفسية، تكون نتائجها الاجتماعية سيئة.
وبلغت معدلات الزواج بين الشباب المصري، خلال الفترة من 2009 حتى 2021، وفقًا لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ففي 2009، وصل معدل الزواج أقل من 10 حالات زواج لكل ألف نسمة، وفي 2010 حتى 2012، أصبح المعدل أكثر من 11 حالة زواج لكل ألف نسمة، وفي 2013، تراجع معدل الزواج لأقل من 11 حالة زواج لكل ألف نسمة، ثم ارتفع لـ 11 حالة في 2014.
وفي 2015 و2016، تراجع معدل الزواج ليصبح بين 10 و11 حالة زواج لكل ألف نسمة، ومن 2017 حتى 2019، استمر تراجع نسب الزواج بين المصريين لتتراوح بين 9 و10 حالات زواج لكل ألف نسمة، وفي 2020، انخفض معدل الزواج في مصر لأقل من 9 حالات سنويا لكل ألف نسمة واستمر التراجع في 2021.
وفي 2022، أصبحت العنوسة في مصر في تزايد مستمر، وفقًا لآخر إحصائية للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، فيوجد قرابة الـ 11 مليون فتاة و2.5 مليون شاب يتجاوز أعمارهم الـ 35 عاما ولم يتزوجوا حتى الآن.
ويأتي الحضر بالمركز الأول في ارتفاع نسبة العنوسة التي تصل إلي 38%، أما المحافظات الحدودية تحتل المركز الثاني التي سجلت نسبة 30%، يليها محافظات الوجه البحري التي وصلت إلي 27.8%، بينما سجلت محافظات الوجه القبلي نحو 25%، ويُشار إلى أن هذه النسب في تزايد مستمر بشكل سنوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استاذ علم الإجتماع ارتفاع التكاليف سن الزواج مشاكل نفسية معدلات الزواج معدل الزواج
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حاد في حوادث العنصرية وكراهية الأجانب بسويسرا
كشفت إحصاءات رسمية عن ارتفاع حاد في حوادث العنصرية وكراهية الأجانب بسويسرا عام 2024، بينها أكبر زيادة في الاعتداءات على المسلمين والعرب.
وأفادت اللجنة الفدرالية السويسرية لمكافحة العنصرية بالإبلاغ عن 1211 حادثا بين خطاب كراهية واعتداء جسدي وتهديدات وغيرها من السلوكيات التمييزية بسبب العرق والانتماء الديني في العام الماضي، مما يمثل زيادة تناهز 40% عن العام الذي سبقه.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش تدعو العالم للتصدي لمخاطر الروبوتات القاتلةlist 2 of 2الإسلاموفوبيا في فرنسا.. الكراهية أداة قتلend of listوتتزايد مثل هذه الحوادث منذ عدة سنوات في الدولة الغنية في الألب والتي يبلغ عدد سكانها قرابة 9 ملايين نسمة.
وسلّطت اللجنة ومنظمة حقوق الإنسان السويسرية غير الحكومية الضوء على عدد من العوامل التي أدت إلى هذه الزيادة الكبيرة، بينها التوترات الجيوسياسية المتزايدة وزيادة الاستقطاب في الخطاب العام، إضافة إلى الرغبة المتزايدة في الإبلاغ عن مثل هذه الحالات.
وكانت الحوادث الأكثر شيوعا تتعلق بالتمييز ضد الأجانب وضد السود، حيث شكّلت 65% من جميع الحالات.
وأظهر التقرير أن نوع التمييز الذي زاد أكثر من عام 2023 كان يستهدف المسلمين والعرب، إذ بلغ إجمالي هذه الحالات أكثر من 350.
وأضافت أنه تم الإبلاغ أيضا عن نحو 80 حالة اعتداء ضد آسيويين و66 حالة معاداة للسامية.
إعلانوشملت معظم الحوادث اعتداءات لفظية، ولكن تم الإبلاغ أيضا عن نحو 100 حالة عنف جسدي بدوافع عنصرية.
وشهدت الحوادث المصنفة على أنها خطاب كراهية أكبر زيادة في العام الماضي، وبلغ عدد البلاغات 149.
وبالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن أكثر من 400 حالة من التعليقات المهينة ونحو 300 من الإهانات، وأكثر من 100 حالة من التهديدات.
وكشف التقرير أن نحو خمس الحالات المسجلة حدث في مؤسسات تعليمية، وخصوصا في المدارس الابتدائية والثانوية.