مأذونة: تراجع أعداد المتزوجين حاليًا لثُمن حالات الزواج في السابق
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة وصال سعدة، مأذون شرعي، إن ارتفاع تكاليف الزواج قلل بشكل كبير حالات الزواج، بسبب مصاريفه الكثيرة وكثرة أعبائه، وحدث فيها انخفاض شديد بالفعل بالنسبة لما كانت عليه في السابق، موضحة أنه في السابق كان هناك من 400 إلى 450 عقد زواج في السنة لكل مأذون في منطقته، أما الآن فأصبح أقل من 80 عقد قران في السنة لكل مأذون في منطقته، فالأعداد الحالية للمتزوجين قد تكون ثُمن الأعداد التي كانت تتزوج في السابق.
اقرأ أيضًا..
وتبين سعدة في تصريحات خاصة لـ “الوفد”، أن انخفاض حالات الزواج في الريف بات أكبر وأصبحت منخفضة مثل المدن تمامًا، على عكس السابق حيث كان فيه حالات زواج مستمر، وذلك بسبب الحالة الاقتصادية التي تعيشها البلد وارتفاع الأسعار المستمر، كما أن التجهيزات في الريف تكون فيها نوع من المبالغة في بعض الأحيان، أما بالنسبة للمدينة فانخفاض الزواج فيها لا يزال مستمر.
وفي 2022، أصبحت العنوسة في مصر في تزايد مستمر، وفقًا لآخر إحصائية للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، فيوجد قرابة الـ 11 مليون فتاة و2.5 مليون شاب يتجاوز أعمارهم الـ 35 عاما ولم يتزوجوا حتى الآن.
ويأتي الحضر بالمركز الأول في ارتفاع نسبة العنوسة التي تصل إلي 38%، أما المحافظات الحدودية تحتل المركز الثاني التي سجلت نسبة 30%، يليها محافظات الوجه البحري التي وصلت إلي 27.8%، بينما سجلت محافظات الوجه القبلي نحو 25%، ويُشار إلى أن هذه النسب في تزايد مستمر بشكل سنوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزواج حالات الزواج مأذون العنوسة نسبة العنوسة حالات الزواج فی السابق
إقرأ أيضاً:
غرق بلا أثر.. البحث مستمر عن شاب قفز من أعلى كوبري أخميم
شهدت محافظة سوهاج، مساء يوم أمس الخميس، واقعة مأساوية، حيث ألقى شاب مجهول الهوية بنفسه من أعلى كوبري أخميم في نهر النيل، فيما تكثف فرق الإنقاذ النهري جهودها للعثور على جثمانه.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة، يُفيد بقيام شاب بإلقاء نفسه من أعلى كوبري أخميم في مياه النيل، مساء أمس، واختفائه فور سقوطه.
على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية وفرق الإنقاذ النهري إلى موقع الحادث، حيث بدأت عمليات البحث عن الجثمان، وسط متابعة مكثفة من الجهات المختصة.
وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لكشف هوية الشاب والتعرف على دوافع الحادث، حيث يجري فحص كاميرات المراقبة المحيطة بموقع الحادث، والاستماع إلى شهود العيان للوقوف على ملابسات الواقعة.