سيدني-سانا

حجة الأضرار الجانبية أو غير المقصودة لا مكان لها في قطاع غزة كما أكدت الكاتبة الأسترالية كيتلين جونستون، حيث تقوم “إسرائيل” بقصف الأطفال عمدا وتقتل المدنيين في مناطق ذات كثافة سكانية عالية.

جونستون شبهت عمليات قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة ثم ادعائها بكل سهولة وبساطة أن سقوط المدنيين يصب في خانة الأضرار الجانبية بأنه كمن يقول عن ضحايا ودمار قنبلة هيروشيما النووية غير مقصود أو عرضي.

وسخرت جونستون من أكذوبة “إسرائيل” والغرب بأن المقاومة الفلسطينية تتخذ سكان غزة دروعا بشرية، فهي حسب وصفها كالقول إن “لندن ردت على هجمات ما يعرف باسم” الجيش الجمهوري الإيرلندي” بإلقاء آلاف القنابل على بلفاست لتقتل آلاف المدنيين الإيرلنديين ومئات الأطفال، مبررة ذلك بأنه كان حادثاً مؤسفاً لكنه ضروري للقضاء على عناصر هذا الجيش الذين يختبئون بين السكان”.

وأشارت جونستون إلى استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل المدنيين في غزة وكل ما في القطاع المحاصر من مشاف ومدارس دون أن يكون هناك أي مأوى أو ملجأ للاحتماء من آلاف القنابل التي تتساقط كالمطر منذ أكثر من أسبوع.

وعن ازدواجية المعايير التي تتعامل بها الولايات المتحدة بشأن العدوان الإسرائيلي لقطاع غزة قالت جونستون: إن لو الأمر ذاته حدث في بلد آخر لكانت واشنطن سارعت إلى التدخل العسكري وشن غزو هناك بذريعة الدفاع عن الحرية وحقوق الإنسان لكن الأمر مختلف هنا، بما أن الذين يتعرضون للقصف والموت هم فلسطينيون.

باسمة كنون

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي أردني: “الضاحية الجنوبية” رخوة أمنيا ويجب إخلاؤها

#سواليف

قال الباحث والمحلل السياسي الأردني، #حازم_عياد، إن #الضاحية_الجنوبية في العاصمة اللبنانية #بيروت (معقل حزب الله)، باتت #خاصرة_رخوة_أمنيا في جبهة المقاومة، بل ويمكن القول أنها “ساقطة أمنيا”، خلافا لما هو الحال في جبهات القتال المتقدمة”.

واعتبر عياد أن “الحل قد يكون بعزل وإخلاء الضاحية الجنوبية، لتطهيرها من أي اختراق أمني سواء تقني أو بشري، وذلك بعد سلسلة عمليات الاغتيال التي أودت بحياة قيادات الصفوف العليا من الحزب، وفي مقدمتهم الأمين العام حسن نصر الله”.

ودعا إلى “ضروة التعامل مع هذا الخطر من خلال عزل الضاحية ومغادرة المنطقة إلى مناطق أكثر أمانا من ضمنها جبهات القتال المتقدمة”.

مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,615 شهــيدًا 2024/09/30

وأكد عياد أن النجاح في “التعامل مع الخروقات الاستخبارية سيمثل ضربة قاسية للاحتلال، تتمثل بنزع سلاح المبادرة منه والانتقال إلى وضعية دفاعية وهجومية تحدث فارقا لصالح المقاومة، وتقلب النجاحات الإسرائيلية إلى خسارة استراتيجية واستنزاف سياسي وعسكري عميق”.

ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر إجمالا حتى صباح الاثنين عن ما لا يقل عن 1771 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، و8 آلاف و814 جريحا.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها “إسرائيل” بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • إيران تقصف اسرائيل
  • رئيس الوفد الوطني يبارك العملية الإيرانية التي ضربت أهدافا عسكرية للعدو داخل فلسطين المحتلة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن أن إيران أطلقت صواريخها باتجاه إسرائيل
  • أحمد فهمي يدعم أطفال فلسطين المصابين نتيجة العدوان الإسرائيلي.. صور
  • المقاومة العراقية تقصف مواقع العدو في الأراضي المحتلة بصواريخ الارقب
  • ما حجم الأضرار التي لحقت بـ الحوثيين جراء العدوان الإسرائيلي الاخير على الحديدة ؟
  • محلل سياسي أردني: “الضاحية الجنوبية” رخوة أمنيا ويجب إخلاؤها
  • المقاومة العراقية تضرب أهدافاً للاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة
  • السعودية تحذر من التصعيد وتدعم الجهود الدولية الداعية للتسوية
  • السعودية تحذر من التصعيد الإسرائيلي بلبنان وتنضم لجهود دولية للتسوية