لجريدة عمان:
2025-02-03@09:02:02 GMT

افتتاحية: حدود جغرافية لامتناهية

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

افتتاحية: حدود جغرافية لامتناهية

في حين يستمر النزاع على الأراضي الجغرافية حول العالم، تتجه أنظار العلماء والاقتصاديين اليوم نحو الفضاء، هذه المساحة المستمرة في التمدد والتوسع منذ 13.8 مليار عام بحسب نظرية «الانفجار العظيم»، وتصب الأبحاث والتجارب باتجاه تمكين الإنسان لقهر انعدام الجاذبية وبدأ مستعمرات جديدة على القمر والمريخ!

وقد يبدو الأمر ضربًا من الخيال، ولكن الحقيقة أن هناك كبسولة تدور حول الأرض الآن وبداخلها مصنع آلي لإنتاج أدوية لمكافحة مرض نقص المناعة الذاتية، كما أن هناك الملايين من الدولارات تُستثمر في سبيل إنشاء مصانع على سطح الكواكب المجاورة لأسباب بيئية واقتصادية تقرأون تفاصيلها في هذا العدد.

ولم يكن لكل هذا أن يتحقق لولا وجود أنظمة تقنية تتطور أكثر من قدرتنا على الاستيعاب، نستعرض معكم بعضها في الصفحات التالية.

إن دعوات النزوح للفضاء ليس هروبًا من الأوضاع البيئية التي تهدد الأرض، وإن كانت أحد الحلول لتقليل الضغط الذي تمارسه الصناعات المتزايد عليها في عالمنا، فبالرغم من آثار التغيير المناخي التي لمسها الجميع دون استثناء خاصة هذا العام المصنف على أنه «الأشد حرارة على الإطلاق» إلا أن العلماء بالمرصاد، ستتعرفون على جهود الباحثين العرب والعمانيين في عددنا هذا ضمن السباق الكبير الذي بدأ لتسخير التقنيات الحديثة و«النانوية» الدقيقة لإنبات الحشائش من الصخور والصحاري، وتوفير أساليب تأقلم حديثة تجعل الحياة أكثر احتمالا.

ولعلك لاحظت في مقالنا هذا أن وجهة نظر العلم حول القضايا دائمًا إيجابية، كونها تبحث عن الحلول، وتحوّل المشكلات لنقطة إيجاد حلول ومخترعات جديدة تثرينا جميعًا، ففي الوقت التي تنذر فيها الأخبار والتوقعات السياسية بنشوء حروب نووية محتملة على سبيل المثال، يرى الأطباء والمتخصصون البيولوجيون أن الظروف الصحية والمعيشية للإنسان قد تؤهله للعيش إلى 122 عامًا دون مشاكل صحية خطرة بفضل التكنولوجيا والتسهيلات التي قدمتها لأساليب حياتنا. ومنها أحد الأبحاث العمانية التي تطرقنا إليها في هذا العدد الذي توصل لجهاز يشخّص وجود سرطان الثدي بشكل مبكر لدى النساء في سرعة قياسية تبلغ 6 ثوانٍ فقط، مما ينقذ حياة الملايين.

وندعوك في النسخة الخامسة من ملحق جريدة «$» العلمي أن تقيم الحلول التي سنضعها بين يديك، وتفكر مثلنا بإيجابية لحياة أفضل وأطول. قراءة ماتعة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

ننتظر الحلول.. معتصمو السليمانية يعلقون على تمرير الموازنة

بغداد اليوم - السليمانية

علق معتصمو السليمانية، اليوم الأحد (2 شباط 2025)، بشأن تصويت البرلمان على الموازنة، وهل سيساهم بإنهاء اعتصامهم وإضرابهم عن الدوام.

وقال عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية سامان علي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الاحتجاجات والاعتصام مستمر لحين تحقيق كافة مطالبنا".

وأضاف أن "المطالب تتضمن صرف رواتب شهري كانون الأول وكانون الثاني، وتوطين الرواتب على المصارف الاتحادية حصرا، ورفض التوطين على مشروع حسابي، فضلا عن تفعيل العلاوات والترفيعات الخاصة بالكوادر التربوية، وبدونها لن نتراجع، ولن نعود للدوام في المدارس".

ويستمر اعتصام المتظاهرين في السليمانية لليوم السادس على التوالي امام مكتب الأمم المتحدة للمطالبة بصرف الرواتب المتأخرة.

وقال مراسل بغداد اليوم، إنه تم نقل أحد المضربين عن الطعام من خيمة الاعتصام إلى المستشفى بسبب تدهور حالته الطبية، نتيجة الإضراب عن الطعام لليوم السادس على التوالي.

ونفى مصدر أمني، تحريك قوة عسكرية نحو خيام الاعتصام، مؤكدا أن قوة كبيرة من الآسايش والشرطة تتواجد بالقرب من خيمة الاعتصام لتوفير الحماية الأمنية.

ورفض المتظاهرون المعتصمون غلق خيامهم وإنهاء الإضراب عن الطعام، رغم وجود أخبار تفيد بإرسال بغداد لرواتب الموظفين، وأكدوا أن الاعتصام سيستمر لحين تحقيق جميع المطالب، منها توطين الرواتب في المصارف الاتحادية، وإعادة العمل بالترفيعات والعلاوات.

وتظاهر العشرات من الكوادر التربوية، يوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، احتجاجاً على تأخر صرف رواتبهم في مدينة السليمانية.

ونقل مراسل "بغداد اليوم" عن عدد من الكوادر التربوية أن "التظاهرات ستستمر يرافقها الإضراب عن الدوام لحين تلبية المطالب، التي تتمثل بصرف الرواتب، وإعادة العمل بقانون الترفيعات والعلاوات".

واليوم، صوّت مجلس النواب، على مشروع قانون التعديل الأول لقانون الموازنة.

وذكرت الدائرة الإعلامية للمجلس في بيان تلقته "بغداد اليوم" أن "مجلس النواب صوت على مشروع قانون التعديل الأول لقانون الموازنة العامة الاتحادية لجمهورية العراق للسنوات المالية (2023- 2024- 2025) رقم (13) لسنة 2023.

مقالات مشابهة

  • درع السودان، الذي انخرط تحت قيادة عسكرية بدا أكثر انضباطاً وحيوية
  • أسباب فشل 50٪ من الزيجات: خبيرة علاقات توضح الحلول لتجنب الطلاق
  • ننتظر الحلول.. معتصمو السليمانية يعلقون على تمرير الموازنة
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف إحداث تغييرات جغرافية في جنين
  • شرطة دبي تُصدر العدد الأول من مجلة «التحدي»
  • ”الزراعة الذكية“.. الفضلي: المملكة رائدة في الحلول الزراعية المستدامة
  • تطور الحلول المصرفية مع سنقل فيو.. خدمات مبتكرة للشركات والأفراد
  • بدء صرفه اليوم للمستحقين.. حالات الجمع بين أكثر من معاش بالقانون
  • امبارك: الحل في ليبيا بأيدي الليبيين
  • العـدد مـئتـــان وثلاثة وخمسون من مجلة فيلي