علّق الفنان اللبناني راغب علامة على المجزرة التي أدت إلى استشهاد أكثر من 500 فلسطيني جراء قصف مستشفى المعمداني في غزة مساء أمس الثلاثاء.

وكتب علامة على منصة “اكس”: “لم أعد أستغرب أي شيء! سقطت الإنسانية بكل معانيها، مئات الشهداء الأبرياء يحتمون في مستشفى وقادة الصهاينة يشربون نخب دماء الأطفال والمدنيين الأبرياء”.

وأضاف، “الصورة الآن اصبحت واضحة، وحش صهيوني يستقوي على مدنيين وأطفال ومستشفيات وصحافيين غزة والعالم يتفرج ويصفق له بل العالم يدافع عن جرائم الحرب الكبيرة بحق الأطفال والانسانية! ننتظر انتقام ربنا سبحانه تعالى وحساب هؤلاء المجرمين”.

وتابع علامة: “الآن وبعد هذه المجزرة، صار واضحاً للعالم ودليلاً قاطعاً بأن مشكلة العدو الصهيوني المجرم ليست مع حركة حماس! هذا الحقد الأعمى وجريمة الحرب هذه هي دليل قاطع بأن مشكلة الصهاينة هي مع الطفل الفلسطيني والشعب المدني الفلسطيني! حرب جبانة يقودها مجرمون جبناء لم يقصفوا الا البراءة والاطفال والعائلات ولم يقتلوا الا الإنسانية”.

وأكمل، “طيرانهم المجرم لم يستقوي الا على المدنيين وعلى بيوت المدنيين! 10 ايام من القصف لم نرى فيها معركة الا مع الطفولة والبراءة وبدعم من قوى ما يسمى ظلماً بالعالم الأول! عالم العار والاجرام والنفاق حسبنا الله ونعم الوكيل”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

احتجاجات واسعة أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب

شارك محتجون في تظاهرة أمام فرع السفارة الأمريكية في تل أبيب، احتجاجا على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجنوب لبنان، وللضغط على واشنطن من أجل منع بيع الأسلحة للاحتلال.

ورفع المشاركون في المظاهرة لافتات تندد بالعدوان على غزة والمستمر منذ 14 شهرا، والذي أسفر عن استشهاد نحو 44 ألف فلسطيني.

وأغلق المحتجون الغاضبون الطرق المؤدية إلى السفارة، ورفعوا لافتة كتب عليه "حظر الأسلحة الآن".

حتج المتظاهرون خارج السفارة الأمريكية في تل أبيب، مطالبين الولايات المتحدة بمنع مبيعات الأسلحة لإسرائيل.

أغلق المتظاهرون الطريق وحملوا لافتات كتب عليها "حظر الأسلحة الآن". و"أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة".

وهتف المتظاهرون "ليس سنتًا واحدًا، وليس عشرة سنتات، لا مزيد من المال لجرائم إسرائيل".

والأربعاء، صوت مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية ساحقة على منع ثلاثة قرارات من شأنها أن توقف نقل بعض الأسلحة الأمريكية إلى "إسرائيل"، والتي قدمها تقدميون قلقون بشأن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة. 

وجاءت جميع الأصوات المؤيدة من الكتلة الديمقراطية، بينما جاءت أصوات "لا" من الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء، ما يؤكد الانقسام داخل الحزب الديمقراطي للرئيس بايدن بشأن السياسة تجاه حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بحسب وكالة رويترز.


View this post on Instagram

A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

مقالات مشابهة

  • جلسة مرتقبة للبرلمان السويسري للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني
  • تأييد وأسع لقرار الجنائية الدولية بحق المجرم نتنياهو
  • وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!
  • سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور
  • مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
  • "من سيناديني ماما الآن؟".. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة بعد غارة إسرائيلية على غزة
  • بوريل: “الهولوكوست” خطأ أوروبي لا يتوجب أن يدفع الشعب الفلسطيني ثمنه
  • احتجاجات واسعة أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب
  • أول تعليق من حماس على مجـ.زرة بيت لاهيا
  • راغب علامة ونجله يلتقيان محمد صلاح في دبي – صورة