كيف نحمي الكبد عند تناول الأدوية؟
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
وفقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، يتناول الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما ما لا يقل عن 4-5 أدوية بشكل منتظم. للإكثار منها تأثير سام على الجسم، وغالبا ما تؤذي الكبد.
وتحدد الدكتورة يوليا تشيخونينا كبيرة الباحثين في قسم العلاج الغذائي لإعادة التأهيل في مركز البحوث الفيدرالية، العوامل التي يجب الانتباه لها لتجنب تحميل الكبد أعباء إضافية.
1 - زيادة الجرعة. يجب تناول الأدوية وفقا لوصفة الطبيب والتعليمات المرفقة بها.
2 - خلط الأدوية يؤدي إلى اضطراب وظائف الكبد. غالبا ما يصف الأطباء للمرضى عددا من الأدوية في وقت واحد، ما قد يؤثر مزجها على صحتهم. لذلك يجب الانتباه إلى موانع الاستعمال المذكورة في التعليمات المرفقة، والاخذ بالاعتبار التفاعلات المحتملة مع الأدوية الأخرى.
3 - عدم تحمل المريض لأدوية معينة. غالبا ما يعاني المرضى من الحساسية عند تناولهم أدوية وصفها الطبيب. لذلك قبل تناول الدواء يجب الاطلاع على تركيب الدواء لمنع ذلك.
فكيف نحمي الكبد في حال الزام المريض بالأدوية الموصوفة؟
وفقا للطبيبة أولاً، يجب اتباع نهج شامل لحماية خلايا الكبد. وذلك عن طريق اختيار المنتجات ذات الحماية الثلاثية للكبد التي تحميه من العواقب السلبية. منها على سبيل المثال:
1- مستخلص الخرشوف٠ لهذه المادة تأثير إيجابي في وظيفة إنتاج الصفراء في الكبد وإفرازها. يجب أن يحدث تدفق الصفراء من القنوات الكبدية والمرارة في الوقت المناسب. ويساعد الخرشوف الكبد على أداء هذه الوظيفة حتى لا تدمره المواد السامة المحتملة من الداخل.
2 - المواد الشبيهة بالدهون. الدهون الفوسفاتية الأساسية ضرورية لتجديد واستعادة أغشية خلايا الكبد. كما أنها تساعد على زيادة مستوى الكولسترول "الجيد".
3 - مستخلص نبات السلبين. لهذا الدواء تأثير وقائي، ويمنع تدمير الهياكل الخلوية، ويحسن أيضا عمليات التمثيل الغذائي في الكبد.
ووفقا للطبيبة، يجب أخذ هذه المواد معا لأن مكوناتها تعزز عمل بعضها البعض.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة الكبد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
تناول الثوم يوميا يساعد في الوقاية من أصعب الأمراض.. أقوى مضاد حيوي
تناول الثوم يوميًا أمر مهم لصحة الجسم، إذ يُعتبر مضادًا قويًا للأمراض، ويعمل على محاربة الفيروسات، إذ يحتوي على مادة قاتلة للميكروبات الضارة، ولكن يُنصح بتناوله مهروسًا، لتنشيط المواد التي يحتوي عليها، كما يفضل استخدامه في الطعام بكثرة.
وأوضحت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية الحيوية، ورئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة، في حديثها لـ«الوطن»، أن تناول الثوم يوميًا أمر مهم جدًا، لأنه يساعد في التمتع بصحة جيدة، إذ يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تساعد في محاربة الشوارد الحرة بالجسم، وتقاوم الإصابة بالأمراض والفيروسات المعدية.
تناول الثوم يوميًا مفيد للجسميحتوي الثوم على مادة قاتلة للميكروبات والفيروسات والبكتيريا، ويمكن اعتباره مساعدًا للعلاجات والأدوية، ولا يعني ذلك الاستغناء عن الدواء، أو زيارة الطبيب، ولا يُنصح بتناوله على معدة فارغة، تجنبًا لأي مشكلات صحية قد تحدث، ويفضل الابتعاد عنه لمرضى القرحة ويفضل هرسه ثم بلعه لأن المادة الموجودة فيه تنشط بهذه الحالة.
يفضل الحصول على الثوم مهروسًانصحت «عبدالوهاب» بالحصول على الثوم مهروسًا، لأن ذلك يؤدي إلى تنشيط المواد الفعالة التي يحتوي عليها، بدلًا من تناوله صحيحًا كما هو، لذا ينصح باتباع هذا الأمر.
يحتوي الثوم على عدد قليل من السعرات الحراريةيحتوي الثوم على عدد قليل جدًا من السعرات الحرارية، وتوجد به عناصر غذائية كثيرة جدًا، أبرزها المنجنيز، فيتامين ب 6، فيتامين سي، مادة السيلينيوم، ومادة الفيبر، وغيرهم من المواد المفيدة جدًا للجسم، إذ يحسن مستويات الكوليسترول، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما يساعد في التقليل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، لذا ينصح بتناوله بشكل مستمر، واستخدامه في طهي الطعام، بحسب موقع healthline.