السيسي يكشف عن أمر قد يدفع إسرائيل لضرب مصر
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر دولة ذات سيادة وترفض فكرة نقل وتهجير الفلسطنيين إلى سيناء، وجر مصر لحرب مع إسرائيل.
إقرأ المزيدوأوضح الرئيس المصري أن سيناء من الممكن أن تصبح قاعدة لانطلاق العمليات الإرهابية ضد إسرائيل، وتصبح مصر مسؤولة عن ذلك الأمر ويتم جرها إلى حرب ضد إسرائيل، وأن إسرائيل ستعمل حينها على ضرب الأراضي المصرية.
وأكد السيسي أن إسرائيل ستقوم بضرب مصر بحجة حقها الشرعي في الدفاع عن نفسها، مؤكدا أن بلاده لن تتحمل هذا الأمر.
وقال: "بالمناسبة، وأنا شرحت هذا الأمر للسيد المستشار الذي أبدى تفهمه وتقديره كبيرا للفكرة.. الفكرة كلّها إن احنا، إن ننقل اللاجئين الفلسطينيين، المواطنين الفلسطينيين من القطاع إلى سينا، ببساطة خالص دا عبارة عن إن احنا بننقل فكرة المقاومة، فكرة القتال، من قطاع غزة، إلى سينا.. وبالتالي تصبح سينا قاعدة للانطلاق بعمليات ضدّ إسرائيل.. وفي الحالة دي، حيبقى من حقّ إسرائيل الدفاع عن نفسها وعن أمنها القومي، تقوم النهاردة في إطار ردّ فعلها تقوم تتعامل مع مصر على إن هي، وتقوم بتوجيه ضربات للأراضي المصرية.. مصر دولة كبيرة، حرصت على السلام بإخلاص، وبالتالي محتاجين إن كلّنا، نساهم في إن الاستثمار الكبير اللي عملناه في هذا السلام، لا يتمّ تبديده بفكرة غير قابلة للتنفيذ".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة عبد الفتاح السيسي غوغل Google
إقرأ أيضاً:
تقرير صيني يكشف الأمر الذي يُرعب أمريكا إن فكرت بحرب برية في اليمن
قوات أمريكية في جيبوتي (منصات تواصل)
في تقرير ناري يكشف جوانب خفية من الاستراتيجية العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، سلّط موقع "سوهو" الصيني الضوء على امتناع الولايات المتحدة عن إرسال قواتها البرية إلى اليمن، رغم تصاعد الصراع وتورّطها العسكري الجوي في المنطقة، مرجّحًا أن الخوف من الخسائر الفادحة في مواجهة قوات صنعاء كان وراء هذا القرار.
بحسب التقرير، فإن الحملة الجوية التي أطلقتها واشنطن على مدى أكثر من شهر، والتي كلفت مليارات الدولارات، لم تحقق أهدافًا عسكرية مؤثرة على أرض الواقع. وعلى الرغم من مئات الضربات الصاروخية، لم تتمكن القوات الأمريكية من تقويض القدرات القتالية لقوات صنعاء، التي لا تزال متماسكة ميدانيًا، وتُظهر تفوقًا ملحوظًا في حرب التضاريس والمعارك البرية.
اقرأ أيضاً ضوء أخضر لإسقاط مأرب.. السعودية تسدل الستار على آخر قلاع "الإصلاح" شمال اليمن 22 أبريل، 2025 قلبك في خطر وأنت لا تدري.. مفاجأة مدوية عن متى ولماذا تضرب النوبة القلبية 22 أبريل، 2025ووفقًا للموقع الصيني، فإن واشنطن اعتمدت على وكلائها الإقليميين بدلاً من الزج بقواتها النظامية، في إشارة إلى السعودية، وحكومة العليمي في عدن، وبعض الميليشيات المحلية، كأذرع ميدانية لتحقيق أهدافها في اليمن.
إلا أن التقرير اعتبر هذه الاستراتيجية علامة على ضعف ثقة واشنطن بقدرة حلفائها على الحسم العسكري، بل وربما اعترافًا ضمنيًا بعدم استعدادها لخوض حرب مباشرة أمام خصم يتمتع بمرونة قتالية عالية وخبرة ميدانية تراكمت على مدى سنوات من المواجهة.
المثير في التقرير، أن مصادره وصفت اعتماد واشنطن على ميليشيات محلية ومرتزقة بـ"الرهان الخاسر"، معتبرة أن الميليشيات ضعيفة الانضباط لا يمكنها ملء فراغ الجيوش النظامية، خاصة في معركة معقدة ومتعددة الأبعاد مثل الحرب اليمنية، التي تحولت في نظر كثيرين إلى نقطة تحول في ميزان الهيمنة الأمريكية في المنطقة.
التقرير الصيني لم يكتفِ برصد الأحداث، بل خلُص إلى استنتاج لافت: أن اليمن باتت مؤشرًا واضحًا على انحدار الدور الأمريكي من قائد عسكري مباشر إلى مجرد "مموّل ومدير حرب من خلف الستار"، في مشهد يعكس تحولات عميقة في خريطة النفوذ العالمي وفعالية الردع الأمريكي.
المراقبون يتفقون على أن الأيام القادمة ستجيب عن هذا السؤال، ولكن المؤكد أن صنعاء لم تعد تُقاتل من أجل البقاء فحسب، بل تُقاتل من موقع الندّية... وربما أكثر.