الصحفي زياد المقيد عقب استشهاد أسرته بالكامل: رأيتهم أشلاء بعد غياب 10 أيام
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كان في قلب الحدث على مقربة من الهدم والقصف الذي يستهدف وطنه بقطاع غزة، يوثق الصحفي الفلسطيني زياد المقيد، ويصور جرائم العدو، وفجأة أصبح جزءا من المشهد المأساوي وأحد ضحاياه، بعد توديعه أسرته وفقدان أبنائه الأربعة.
على مدار 10 أيام متواصلة لم يعد فيها الزميل الصحفي بجريدة الأقصى، إلى بيته ولم ير زوجته وأطفاله الأربعة، إلا أنه تلقى نبأ تدمير منزله في منطقة دير البلح، ووجد أسرته أشلاء في كفن واحد.
كباقي الأخبار التي يذيعها الزميل الصحفي، أذاع خبر استشهاد عائلته المكونة من 5 أفراد، وانكب باكيًا على كفنهم.
يقول المقيد لـ«الوطن»، إنه كان يواصل عمله الميداني، وفجأة وصله خبر تدمير منزله، هروع للاضمئنان على أسرته فوجدهم أشلاء بعد تدمير البيت بما فيه دون رحمة: «10 أيام في الشغل والله ما شوفتهم».
5 أفراد في كفن واحدودع زياد المقيد زوجته وأبنائه، باحتضان كفنهم الذي جمعهم الخمسة، في مشهد مؤثر يوضح بشاعة العمليات الإجرامية التي تركتبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، بتطبيق سياسة العقاب الجماعي، إذ تواصل استهداف الأطفال والنساء وأيضًا الصحفيين الذين استشهد منهم حتى الآن، 14 صحفيا في الميدان، ما بين رجال وسيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قصف غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
فاينانشيال تايمز": رسوم ترامب الجمركية "تدمير ذاتي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طرحت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، سؤالا مهما في ظل زلزال رسوم ترامب الجمركية التي هزت العالم، حول كيفية صناعة القرار لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؟. مشيرة إلى أن هذا السؤال هو الأبرز في تلك اللحظات الفارقة، في وقت ترزح فيه الأسواق تحت وطأة الارتباك والخسائر والترقب لما هو آت، بعد إعلان “الأربعاء” للرئيس ترامب، الذي فاق مستويات الحمائية التي شهدها العالم في ثلاثينيات القرن الماضي.
وفي مقال رأي للكاتبة جيليان تيت، تحت عنوان “كيفية الاستفادة من رسوم دونالد ترامب”، قالت إنه “يمكننا النظر إلى مثل هذه الرسوم الجمركية على أنها “تدمير ذاتي” على نحو غريب ولا يصدق.. فحقيقة الأمر، إن ما يُطلق عليه “يوم الاستقلال” من ترامب لا يمثل سوى “صفعات” لمثل هذا الجنون الاقتصادي.
وأضافت: الرسوم الجمركية لترامب، في الأساس هي محاولة لتحدي هيمنة قوة أخرى (الصين)، لكن تلك السياسات التي تتمحور حول التمويل تمثل جهدًا للدفاع عن الهيمنة الموجودة حاليًا.. (وأستطيع القول إن الهيمنة في القوة التكنوللوجية، لا زالت قيد التنافس والتجربة)، وهذه الأمور المختلفة مهمة للدول الأخرى الساعية إلى إيجاد رد فعل.
وتابعت بالقول إن نفوذ الهيمنة لا ينجح بصورة منهجية. فإذا افترضنا أن هناك من لديه لديه 80 في المائة من حصة السوق، لكن إذا هبطت حصة السوق إلى 70 في المائة، فإن قوة النفوذ والهيمنة سرعان ما تنهار، ما دامت الأطراف الضعيفة تسارع إلى البحث عن بدائل.
وأردفت: هذا يفسر لماذا أخفقت الولايات المتحدة في السيطرة على روسيا عبر العقوبات المالية. وهذا النمط من الممكن أن يعمل على نطاق أكثر اتساعًا إذا ردت بلدان أخرى على الرسوم العدائية لترامب من خلال تصور وتطوير بدائل للمنظومة المالية التي تستند إلى الدولار. فالمتنمرون “يبدون” أكثر منعة وتحصنًا إلى أن تراهم منهارين فعلًا.