أصبحت الهند الدولة الرابعة التي تستخدم قواتها البرية سواتر واقية تحمي من الذخائر التي تُسقطها درونات FPV.

حيث ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لدبابات Т-90С Bhishma الهندية الروسية الصنع التابعة للقيادة الغربية للجيش الهندي والتي ترابط وحداتها على الحدود مع باكستان.  بسواتر الواقية لا تختلف كثيرا عن تلك التي يتم تركيبها على المدرعات الروسية.

إقرأ المزيد من دروس المعارك في أوكرانيا.. دبابات ميركافا الإسرائيلية تظهر بسواتر واقية

يذكر أن تلك السواتر ظهرت لأول مرة على دبابات "تي – 72 إم 1" التابعة للقوات المسلحة السورية.

بدأ الجيش الروسي في إجراء تجارب في هذا المجال حتى قبل انطلاق العملية العسكرية الخاصة. وأصبحت الآن مثل هذه الأجهزة الواقية جزءا لا يتجزأ من دبابات "تي – 72"، "تي – 80"، و"تي – 90" الروسية، ويتم تركيبها في أثناء إنتاج الدبابات في مصانع (أومسك) و(نيجني تاغيل) الروسية للدبابات.

أما الأوكرانيون فبدأوا في تثبيت مثل هذه السواتر على أسطح دبابات Challenger II البريطانية خوفا من استهدافها بدرونات روسية انتحارية. وفعل كذلك الجيش الإسرائيلي، حيث وضع سواتر واقية على دباباته Merkava Mark IV، كما اهتم الجيش الصيني كذلك باستخدام تلك التكنولوجيا المبتكرة.

 المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الدبابات

إقرأ أيضاً:

الجامعة الأمريكية بالقاهرة تحصل على أرشيف مكتبة الخانجي التاريخي

أعلنت إدارة مكتبات وتقنيات التعلم في الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن تعاونها مع خمس مؤسسات أكاديمية أمريكية رائدة وهي: معهد الدراسات المتقدمة، وجامعة برينستون، وجامعة نيويورك، وجامعة ميتشيجان، وكلية تشارلستون، للاستحواذ على أرشيف مكتبة الخانجي التاريخي.

من خلال هذا التعاون ستتولى مكتبة الجامعة الأمريكية بالقاهرة رقمنة مواد هذا الأرشيف مع الحفاظ على المجموعة الأصلية ضمن مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة بالجامعة.

وصرّحت لمياء عيد، عميدة مكتبات وتقنيات التعلم في الجامعة الأمريكية وخريجة الجامعة عامي 1988 و1992 قائلة: "تتمتع الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالمكانة المثالية لاستضافة هذه المجموعة الفريدة وإدارتها وحفظها وأرشفتها ورقمنتها في مكتبتها. إن تعاوننا مع المؤسسات الأمريكية الخمس، التي تتميز كل منها بسياسات وإجراءات فريدة، يعكس قناعتنا المشتركة والفهم العميق لأهمية هذه المجموعة".

تنتمي مكتبة الخانجي إلى محمد أمين الخانجي، أحد أبرز جامعي المخطوطات ومحرري وناشري الأدب العربي الإسلامي في القرنين التاسع عشر والعشرين. وقد ظلت هذه المكتبة مركزاً لتحرير وطباعة وتداول النصوص العربية والإسلامية الأساسية مما جعلها نافذة إلى عالم المخطوطات العربية والإسلامية في الفترة من عشرينيات إلى ستينيات القرن الماضي. 

وقال مصطفى حسين، الأستاذ المساعد بجامعة ميتشيجان: "تكشف هذه المواد الأرشيفية عن العلاقات الاجتماعية المعقدة التي تشكّلت خلال التفاعل بين المؤثرين المسلمين وغير المسلمين الأوروبيين الذين انخرطوا في تبادل الموارد الثقافية والفكرية".

ويؤكد أحمد خان، الأستاذ المساعد للدراسات الإسلامية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والذي أجرى أبحاثًا حول هذا الأرشيف ومكتبة الخانجي بكاملها، أهمية هذه المجموعة قائلاً: "يمكن لهذا الأرشيف أن يشكل نقطة انطلاق لأجندة بحثية جديدة وفرع جديد في دراسات العالم الإسلامي والشرق الأوسط، كاشفًا عن روابط جديدة بين المؤثرين والمؤسسات ودور النشر في المنطقة".

يمثل أرشيف مكتبة الخانجي فرصة فريدة لإعادة تشكيل فهمنا الحديث لتاريخ الكتاب وثقافة الطباعة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وستكون هذه المواد متنوعة المحتوى ذات أهمية كبيرة للمكتبات وأمناء الأرشيف والباحثين في الفكر العربي الإسلامي، حيث تقدم رؤى قيمة في التاريخ الاقتصادي وتاريخ الكتاب وأصوله، بالإضافة إلى ثقافة الطباعة ودراسة المخطوطات والتكنولوجيا.

وأوضحت رنا ميقاتي، الأستاذة المشاركة بكلية تشارلستون أنه للمرة الأولى، يقدم أرشيف الخانجي منظورًا كان مفقودًا سابقًا في تاريخ المنطقة. "ومن بين أمور أخرى، يصحح السرد حول تشكيل مجموعات المخطوطات الإسلامية الأوروبية والأمريكية الشمالية من خلال تسليط الضوء على دور المؤثرين المحليين وخبراتهم".

وأشارجاريت ديفيدسون، الأستاذ المشارك بكلية تشارلستون أن السعي لفهم أصول مجموعة المخطوطات الإسلامية بجامعة برينستون قاده إلى أرشيف الخانجي. "ما وجدته في هذا الأرشيف يقدم توثيقًا دقيقاً ليس فقط لتلك القصة ولكن لقصة أكبر تتعلق بنقل جماعي لمخطوطات تمثّل نواة للمجموعات أخرى في الشرق الأدنى وأوروبا ومناطق أخرى".

وتؤمن سابين شميدتكه، أستاذة في معهد الدراسات المتقدمة أن أرشيف الخانجي سيفتح آفاقًا جديدة لدراسة تاريخ المخطوطات والمجموعات الكتابية العربية في أوروبا وخارجها. "وما يبعث على السرور بشكل خاص هو تعاون مؤسساتنا الست بسلاسة للاستحواذ على هذا الأرشيف المهم والحفاظ عليه ككيان واحد، ربما يكون نموذجًا لإنقاذ أرشيفات مماثلة عند توفرها".

وبمجرد حصول مكتبة الجامعة على هذا الأرشيف الفريد، باشرت باتخاذ خطوات فورية للحفاظ عليه. تمثلت الخطوة الأولى في ضمان حماية المواد من خلال تطبيق التدابير اللازمة لصيانة الحالة المادية للمقتنيات التي تشملها للمجموعة. بعد ذلك، ستبدأ المكتبة في معالجة الأرشيف ورقمنته وإعداد بيانات وصفية شاملة له. واختتمت لمياء عيد حديثها قائلة: "تُعد هذه الخطوات الأساسية ضرورة لجعل المجموعة متاحة وذات قيمة للباحثين والمؤسسات المتعاونة والمجتمع الأكاديمي بالكامل".

مقالات مشابهة

  • بينها دبابات وطائرات.. أوكرانيا تتلقى حزمة أسلحة كبيرة من ألمانيا
  • الجامعة الأمريكية بالقاهرة تحصل على أرشيف مكتبة الخانجي التاريخي
  • آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية.. 1200 قتيل وجريح في صفوف الجيش الكوري الشمالي
  • سامسونج تحصل على عقد أشباه الموصلات بقيمة 4.745 مليار دولار
  • معاوية عوض الله: العقوبات التي تصدر تجاه قادة الجيش لن تزيدنا إلا قوة وصلابة
  • تحصل على ترقية في عملك.. حظك اليوم برج السرطان الأحد 22 ديسمبر 2024
  • نادين نسيب تحصل على جاكيت مايكل جاكسون
  • القسام تقضي على جنود الاحتلال بقنابل صهيونية الصنع في مخيم جباليا
  • (عودة وحيد القرن) كانت من أنجح العمليات التي قام بها قوات الجيش السوداني
  • دبابات وصواريخ متطورة… صفقة أسلحة أمريكية إلى مصر «بأكثر من 5 مليارات دولار»