دورها روحاني ويتحكم فيها الغرب.. الأمم المتحدة كثير من الإدانات والبيانات الفضفاضة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تتواصل الأعمال الإجرامية التي ترتكبها إسرائيل بحق سكان غزة، وكان آخرها قصف مستشفى المعمداني الأهلى، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 500 فلسطيني، وجرح العشرات كانوا قد لجأوا للمستشفى للاحتماء به من الضربات التي تنفذها قوات الاحتلال.
وأدانت عدة دول عربية وإسلامية وغير إسلامية ومؤسسات أممية وشخصيات عامة ورؤساء دول، إقدام قوات الاحتلال على قصف مستشفى المعمداني الأهلي بقطاع غزة، وكان من بين هذه المؤسسات الأمم المتحدة.
ونستعرض في التقرير التالي، أهم وأبرز ما قالته الأمم المتحدة عن الأحداث في غزة، وموقفها من الهجمات ضد المدنيين التي ينفذها الاحتلال.
وكان آخر ما صدر عن المؤسسة الأممية قيام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بإدانة المجزرة الإسرائيلية في المستشفى الأهلي "المعمداني" بقطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 500 شخص معظمهم من الأطفال والنساء.
وكتب غوتيريش في رسالة على حسابه في منصة "إكس": "أشعر بالفزع من مقتل مئات المدنيين الفلسطينيين في الهجوم الذي وقع اليوم على مستشفى (المعمداني) في قطاع غزة، وهو ما أدينه بشدة. قلبي مع عائلات الضحايا".
وأضاف: "تتمتع المستشفيات والعاملون في المجال الطبي بالحماية بموجب القانون الإنساني الدولي".
كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة الهجوم على إحدى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بقطاع غزة، والذي أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل.
ومن جانبه، قال لين هاستينجز، المنسق المقيم لـ الأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن الملاجئ في جنوب قطاع غزة مكتظة، وهناك نقص شديد في الإمدادات الحيوية، وفرار عشرات الآلاف من الأشخاص من الغارات الجوية الإسرائيلية إلى شمال القطاع.
وأضاف هاستينجز في تصريحات له وفقا لشبكة CNN: "لدينا قدرة محدودة للغاية في جنوب قطاع غزة، ولا توجد ملاجئ متوفرة في الجنوب لاستيعاب الأعداد القادمة، كما أن جنوب غزة يعاني أيضًا من نقص الغذاء والمياه والوقود".
توصيات مفوضية حقوق الإنسانوأشار هاستينجز إلى أن هناك بعض المواد الغذائية في مواقع التوزيع، لكننا لا نستطيع الوصول إليها بسبب القصف الإسرائيلي المستمر علي غزة، لافتا إلى أن هناك تداعيات واسعة النطاق بسبب نقص الوقود.
ولفت إلى أنه عدم وجود الوقود يعني عدم تحلية المياه، مشيرا إلى أن غزة تعتمد بشكل كبير على تحلية المياه، وعدم وجود وقود يعني أيضًا عدم وجود رعاية صحية لأنك تحتاج إلى الكهرباء لتشغيل المستشفيات.
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الثلاثاء، أن آخر محطة لتحلية مياه البحر عاملة في قطاع غزة قد أغلقت.
بي بي سي واحدة منهم.. هؤلاء متورطون في مجزرة مستشفى المعمداني قمة النفس الأخير.. عمان تحاول والقاهرة تتمسك بموقفها وبايدن يناور لصالح إسرائيلوقالت الأونروا في بيان، إن "المخاوف بشأن الجفاف والأمراض المنقولة بالمياه مرتفعة”، محذرة من أن “الناس سيبدأون في الموت بدون ماء".
وأضافت الأونروا، أنه من المتوقع أن يستمر احتياطي الوقود في جميع المستشفيات في جميع أنحاء غزة لمدة 24 ساعة إضافية فقط، وإغلاق المولدات الاحتياطية سيعرض حياة آلاف المرضى لخطر شديد.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 200 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
ومن جانبه، قالت مفوضية حقوق الإنسان بـ الأمم المتحدة، إن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة تسببت في تسوية أحياء مكتظة بالسكان بالأرض.
الغارات العشوائية كابوس كبيرودعت مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي، في بيان لها، الثلاثاء، إلى اتخاذ خطوات فورية لعدم شن غارات عشواية وعدم التعرض لأغراض مدنية.
وأوضحت المفوضية حقوق الإنسان، أن الفلسطينيون في غزة محرومون من كافة حقوقهم الأساسية ومن كل ما يعينهم للبقاء على قيد الحياة، لافتة إلى أن فرض حصار على غزة يرقى إلى عقاب جماعي للسكان ويعد انتهاكا للقانون الدولي.
كما دعت مفوضية حقوق الإنسان أيضا إلى لفتح ممرات إنسانية من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرة إلى أن هناك نحو 3 آلاف شهيد وأكثر من 12500 جريح في قطاع غزة و61 شهيداً وأكثر من 1250 جريحاً في الضفة الغربية.
وعلى جانب آخر، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في قطاع غزة، الثلاثاء، إن الأوضاع في غزة تزداد ترديا وهي كارثة متكاملة الأركان، بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر.
وأضاف مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في بيان له، أن قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية فنحو مليون نسمة قد فروا من ديارهم لأماكن أخرى.
ومنذ أسبوع، أكدت منظمة الأمم المتحدة، مقتل 11 شخصا من موظفينا في غزة، وفقا لخبرعاجل بثته إحدى القنوات الإعلامية.
وفى وقت سابق قال مؤيد شعبان، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن المستوطنين لديهم كل الإمكانات التى تُمكّنهم من الاعتداء على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف شعبان، خلال تصريحات إعلامية له، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي أعطت الضوء الأخضر للمستوطنين لارتكاب مجازر ضد الفلسطينيين، فى الوقت الذى يتقاعس المجتمع الدولى عن إصدار قرار واحد يدين دولة الاحتلال حتى اليوم.
والجدير بالذكر، أدانت الأمم المتحدة جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين والنساء والأطفال من شعبنا العربي في فلسطين، بقطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد ما يجاوز الألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة سكان غزة مستشفى المعمداني الأمم المتحدة أونروا الاحتلال الإسرائیلی مفوضیة حقوق الإنسان الأمم المتحدة فی قطاع غزة بقطاع غزة فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: 80% من غزة مناطق عالية الخطورة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الجنائية الدولية» تصدر أوامر باعتقال نتنياهو وجالانت الأمم المتحدة تعتمد 3 مشاريع قرارات لصالح فلسطينأكد مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيليب لازاريني، أمس، أن «قطاع غزة يواجه أوضاعاً كارثية، حيث أصبحت 80 % من مناطقه مصنفة عالية الخطورة».
وأوضح لازاريني أن «السكان في القطاع يضطرون للفرار بحثاً عن الأمان والاحتياجات الأساسية، في وقت لا يوجد فيه مكان آمن يلجؤون إليه».
وأشار إلى أن «شمالي غزة يشهد حصاراً مشدداً منذ أكثر من 40 يوماً، مما أدى إلى حرمان السكان من المساعدات الإنسانية، ودفعهم للركض في دوائر مفرغة بحثاً عن النجاة».
وأضاف أن إيصال المساعدات القليلة التي يسمح بدخولها إلى غزة أصبح معقداً للغاية بسبب الطرق غير الآمنة، لافتاً إلى أن «النظام المدني تم تدميره ولا يمكن إعادة تأسيسه إلا عبر وقف إطلاق النار وضمان المساءلة».
كما حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من أن المخابز التي تعد شريان الحياة لمئات آلاف الفلسطينيين المتضورين جوعاً في قطاع غزة على وشك الإغلاق، إن لم تكن قد أغلقت.
وأشارت إلى أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مخبزاً لاتزال تعمل، موضحاً أن الوضع يختلف من منطقة إلى أخرى، ففي دير البلح وخان يونس تعمل 3 مخابز بكامل طاقتها، لكنها مهددة بنفاد الدقيق في غضون أيام.
أما في محافظة غزة، فقد أدى نقص الوقود إلى خفض إنتاج المخابز بنسبة 50 بالمئة، وفق «الأونروا» التي أشارت أيضاً إلى أنه في شمال غزة ورفح المحاصرة، فإن «المخابز لا تزال مغلقة».
ويزيد التأخير في تسليم الوقود والدقيق من تفاقم الأزمة، مما يحرم عدداً كبيراً من السكان من الوصول إلى الخبز.
ودعت «الأونروا» إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، الذين يعانون أوضاعاً مأساوية.
وتسبب الهجوم الإسرائيلي في دمار واسع النطاق، وجعل إنتاج الغذاء المحلي شبه مستحيل، ما جعل قطاع غزة يعتمد بشكل كامل على منظمات الإغاثة للحصول على الغذاء والدواء والسلع الأساسية.