الحذاء الأبيض الصغير
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
كان اسمي هيا، لا أختلف كثيراً عن بقية أطفال العالم سوى أنني من غزة.
حذائي الأبيض الصغير هذا كان كنزي الوحيد، ألبسه في كل الأماكن، فأنا من غزة.. لم نملك يوماً الكثير من الأحذية ولا الألعاب ولا الطعام، ولا حتى الهواء.. فعدو أجدادنا يسرق كل شيء من حولنا.. غفر لهم آباؤنا احتلالهم معظم بلادنا ولم يغفروا لنا بقاءنا فيها.
كنت أرتدي حذائي الأبيض هذا صباح أمس السابع عشر من تشرين الأول 2023، كنت مع أمي في مشفى المعمداني، الذي لم يعد موجوداً اليوم، نترقب الأخبار عن حالة أخي الصغير الذي أصيب بالقصف الإسرائيلي لمنزلنا في اليوم السابق.
وأنا في الطريق إلى المشفى كنت فقط أريد أن أرى أخي الصغير عائداً معنا إلى البيت، وأتأمل حذائي الأبيض، وأقول في نفسي لو أن أمي تشتري لأخي حذاء أبيض خاصاً به حين نعود.
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي المشفى فوق رؤوس الجميع.
لم يعد حذائي الأبيض يشكل فارقاً، ربما يشكل فارقاً لكم أنتم الأحياء في أطراف بعيدة من هذا العالم الكبير.. وربما لديكم الكثير من الأحذية ولا تريدون المزيد، أما أنا وأخي وأمي جميعاً فقد أهدانا الإسرائيلي جميعنا أكفاناً بيضاء.
الكاتب: صاحبة الحذاء الأبيض
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كشفها تشاهد فيديوهات مخلة .. حكاية فتاة خنقت شقيقها الصغير
اعتادت الفتاة مشاهدة الأفلام المخلة على هاتفها المحمول، كانت تنتظر حتى يسود الهدوء أرجاء المنزل وتبدأ في المشاهدة حتى لا ينكشف أمرها، لم تدرك أن شقيقها الصغير ما زال موجود داخل المنزل بعد أن خرج والدها ووالدتها من المنزل..
لاحظ الطفل الصغير شقيقته المراهقة تتسلل إلى غرفتها وبيدها هاتفها المحمول وبدون إحداث صوت تسلل هو الآخر إلى غرفتها دون أن تشعر ليرى شقيقته تشاهد تلك المقاطع المخلة ساعتها فاجأها وقرر لها أن يفضح أمرها ويحكى عما شاهده لوالديهما..
حاولت الفتاة وهي في قمة خوفها من أن ينفذ شقيقها تهديده أن تمنعه بالوعيد تارة وبالترغيب في أن تعطيه النقود لشراء ألعاب وحلوى ولكن دون جدوى، ولم تجد سوى كلتا يديها تطبق على رقبته حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وقامت بإلقائه من على السلم..
كتب رسالة لظالمه .. القصة الكاملة لموظف الأوبرا قبل قرار إنهاء حياتهبعد حجز القضية للحكم .. القصة الكاملة لمحاكمة محمد سامي ومدير مركز صيانة السياراتعاد الوالدان الغافلان ووجدها تصرخ لمصرع شقيقها بعدما سقط من على السلم وأثناء تحضير الجثة لدفنها تلاحظ وجود آثار خنق على رقبته فتم استدعاء المباحث من قبل المستشفى بأن تلقى المقدم محمد طبلية رئيس مباحث أوسيم إخطارا من المستشفى باستقبال طفل (10 سنوات) به آثار خنق.
أمر اللواء علاء فتحى نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بتوجيه رجال الأمن إلى مكان البلاغ و أمام العميد محمد ربيع رئيس مباحث قطاع الشمال قرر والدا الطفل بأنهما كانا خارج المنزل و بعد عودتهما فوجئا بان ابنتهما (17 سنة) تخبرهما بوفاة شقيقها عقب سقوطه من أعلى السلم.
واستمع رجال الأمن إلى شقيقة المجنى عليه وتم مواجهتها بوجود آثار خنق برقبة شقيقها ووجود شبهة جنائية انهارت واعترفت بارتكاب الواقعة، وقررت بأنها أثناء مشاهدتها فيلما مخلا داخل غرفتها تسلل شقيقها المجني عليه للغرفة وشاهدها وقام بتهديدها وأخبرها بأنه سوف يبلغ والدها وأنها حاولت إنهائه عن ذلك دون جدوى فقامت بخنقه بإشارب وادعت سقوطه من السلم وتعلقه من ملابسه بحافة السلم لإبعاد الشبهة عن نفسها، وألقى القبض على الفتاة المتهمة وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.