اللجنة المنظمة تناقش مشاركة الأولمبياد الخاص المصر بالألعاب العالمية الشتوية بتورينو
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تشهد مدينة تورينو الإيطالية اليوم انطلاق أول اجتماعات اللجنة المنظمة للألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص مع مدراء الرياضة والمسابقات بمختلف مناطق العالم والتي ستقام في الفترة من 8 و حتى 16 مارس 2025 بمشاركة 2500 لاعبا ولاعبه ، بالإضافة الى 625 مدربا، 3 آلاف متطوعا ومن المتوقع مشاركة 300 الف متفرج.
ويمثل منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في اجتماعات اللجنة المنظمة، الدكتور عماد محي الدين مدير عام الرياضة والتدريب والدكتور شريف الفولى مدير عام الالعاب والمسابقات .
وتعقد الاجتماعات على مدى يومين حيث تشهد مناقشة كوته كل منطقة وحصص دولها ، الى جانب زيارة ميدانية لأماكن إقامة الالعاب والملاعب المقترحة كما يعقد مدراء الرياضة والمسابقات عدة اجتماعات لمناقشة ما تم إنجازه خلال الفترة من ٢٠١٩ حتى ٢٠٢٣ ومناقشة الخطة الاستراتيجية القادمة ٢٠٢٤ :٢٠٢٨.
وحرص المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي علي عقد اجتماع موسع مع وفد الرئاسة الاقليمية قبل السفر الى ايطاليا للتأكيد على زيادة حصة برامج المنطقة خاصة وأن العاب النمسا 2017 شهدت مشاركة 16 دولة هي جميع دول المنطقة الحاصلين على اعتماد رسمي من قبل الاولمبياد الخاص الدولي أن يشاركوا في تلك الالعاب الشتوية رغم عدم وجود ثلوج في معظم بلدان المنطقة باستثناء لبنان والمغرب والأردن .
وبلغ عدد اللاعبين واللاعبات 289 لاعبا ولاعبة شاركوا في 4 رياضات الهوكي الأرضي، التزلج السريع، اختراق الضاحية، الجري على الجليد، من بين الرياضات السبع التي شهدتها الألعاب، وأنه خلال اجتماعه برؤساء وفود دول المنطقة الذين شاركوا بالألعاب العالمية بألمانيا 2023 تلقى حرص جميع برامج المنطقة على المشاركة في العاب ايطاليا ، خاصة وان العاب كازان 2021 قد الغيت بسبب متحور كورونا، بعد أن أعدت الدول اللاعبين وجهزتهم للمشاركة في تلك الالعاب.
كما شاركت المنطقة في مؤتمر الشباب من خلال لاعب ومرافق، بالإضافة إلى مشاركة عدد من عائلات اللاعبين في مؤتمر العائلات والأسر. ونحن حريصين على ان تورينو الإيطالية تشهد مشاركة أكبر عدد من دول المنطقة ال23 .
وكانت مصر قد شاركت في الالعاب الماضية بالنمسا 2017 في رياضة الهوكي الأرضي بفريق مكون من 16 لاعبا، و4 لاعبين في الجري على الجليد، وبلغ حجم البعثة 29 فردا، وحققت مصر الفوز بخمس ميداليات متنوعة
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يهدد باستعادة السيطرة على «قناة بنما» وبالانسحاب من «منظمة الصحة العالمية»
انتقد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السبت ما وصفها بالرسوم غير العادلة المفروضة على السفن الأميركية التي تمر في قناة بنما، وهدد بالمطالبة بإعادة السيطرة على هذا الممر المائي إلى واشنطن.
وأشار ترامب بطريقة مبطنة إلى نفوذ الصين المتنامي حول القناة التي تعد طريق ملاحة رئيسي للشركات والمصالح الأميركية التي تشحن البضائع عبرها بين المحيطين الأطلسي والهادئ.
وكتب على منصته “تروث سوشال”، “يتم التعامل مع قواتنا البحرية وتجارتنا بطريقة غير عادلة الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة”. وأضاف: “هذا النهب لبلدنا سيتوقف فورا”.
وقال إنه إذا ليس بإمكان بنما ضمان “التشغيل الآمن والفعال والموثوق” للقناة “سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بشكل كامل”.
وأعيدت السيطرة على قناة بنما التي أكملت الولايات المتحدة إنشاءها في العام 1914، إلى البلاد الواقعة في أميركا الوسطى بموجب معاهدة عام 1977 وقعها الرئيس الديموقراطي جيمي كارتر.
وتولت بنما السيطرة الكاملة في عام 1999. وتابع ترامب أن “إدارة القناة تركت لبنما وحدها، وليس للصين أو لأي جهة أخرى. لم ولن ندعها تقع في الأيدي الخطأ أبدا!”.
وفي سياق آخر، نقلت “فاينانشيال تايمز” عن مصادر في فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن إدارته قد تعلن انسحاب واشنطن من منظمة الصحة العالمية في يوم تنصيبه في 20 يناير المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في حال انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، فقد تخسر المنظمة جزءا كبيرا من تمويلها، مما قد يعرض قدرتها على مكافحة الأزمات الطبية مثل جائحة فيروس كورونا للخطر.
وفي نهاية نوفمبر الماضي ذكرت صحيفة “بوليتيكو” أن منظمة الصحة العالمية قد تخسر نحو ربع تمويلها إذا قرر ترامب انسحاب بلاده من المنظمة.
في أوائل يوليو 2020، أرسل ترامب بصفته رئيسا إخطارا رسميا إلى الكونغرس بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية. وأوضح ترامب قراره هذا بأن المنظمة “رفضت تنفيذ الإصلاحات المطلوبة”، متهما إياها بالتستر على مدى انتشار وباء فيروس كورونا لصالح الصين.
وكان من المفترض أن تكتمل عملية انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة في يوليو 2021، غير أن هذا الأمر لم يكتمل حيث وقع الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن أمرا تنفيذيا في اليوم الأول من رئاسته عام 2021 لإعادة البلاد إلى المنظمة.