الداخلية تعتزم إنشاء 100 مركز شرطة في العراق
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – أمن
تعتزم وزارة الداخلية، إنشاء 100 مركز شرطة في عموم العراق، وبناء مدينة تدريبية في محافظة ديالى، فيما تدرس التعاقد مع شركة تويوتا لشراء 250 سيارة دفع رباعي. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد مقداد ميري في مؤتمر صحفي حضره مراسل السومرية، إن "الحدود بأحسن حالة ضبط، وانتهينا من اكمال الجدار الكونكريتي في سنجار والمحاذي لقصد"، مستدركا "اكملنا جدار مع الحدود الايرانية أيضا".
وأضاف، أن وزارته "تعتزم انشاء 100 مركز شرطة بعموم العراق وانشاء مدينة تدريبية في ديالى"، مشيرا الى "التعاقد مع شركة تويوتا لشراء 250 سيارة دفع رباعي".
ولفت ميري الى، أن "وزارة الداخلية ستنتهي الأسبوع المقبل من المتراكم من البطاقات الوطنية البالغة 2 مليون بطاقة بعموم البلاد".
من جهته، قال مدير عام الاحوال المدنية والجوازات اللواء نشأت الخفاجي فغي المؤتمر الصحفي ذاته، إن "سجلات العراق المدنية من 1929 وصولا الى برنامج البطاقة الوطنية دخلت ضمن الاتمتة الالكترونية".
وأضاف، أن "30 الى 35 مليون خدمة مقدمة في السنة للمواطنين بمختلف مراحل الخدمة المقدمة من قبل وزارة الداخلية المتنوعة، عشرون مكتبا لقراءة الجواز الالكتروني خارجياً وفي العراق 12 مكتب وخطة لـ30 مكتب قبل نهاية العام، المحطات الكويت السعودية وقطر والامارات ولبنان وماليزيا واسطنبول والاردن ومزيد من الدول نهاية العام".
وتابع، "الى هذه اللحظة الجوازات المقروءة اليا والكترونيا بلغ 286،959 جوازا الكترونيا، وصلت الى 1،332،49 وعدد البطاقات الوطنية المطبوعة 10،175،10 مليون بطاقة".
ولفت الخفاجي الى، أن "عدد المسجلين في منظومة البطاقة الوطنية 5،470،642، وعدد المسجلين بنظام العراق المدني 32،890،972 مليون مسجل وبطاقات السكن بلغت 812،829 بطاقة".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة الشرقية يناقش إنشاء مركز تدريبي تخيلي باستخدام تقنية الـVR
ناقش الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية،إنشاء مركز فريد من نوعه بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، للتدريب التخيلي باستخدام تقنية الـVR "الواقع الافتراضي" أو "الواقع المتخيل"، لتدريب الفرق الطبية بمحافظة الشرقية باستخدام التكنولوجيا المتطورة والتقنيات الحديثة، للمساهمة في الإرتقاء بمستوى أداء الفرق الطبية وذلك خلال اجتماع عقده وكيل وزارة الصحة بالشرقية بمكتبه، في حضور إحدى الشركات المتخصصة في هذا المجال، ومدير إدارة المستشفيات، ومديرة إدارة التدريب بالمديرية، ورئيس قسم جراحة العظام بمستشفى الزقازيق العام، وبعض أطباء الجراحة المتخصصين، حيث تم تجربة فكرة التدريب العملي المتطور باستخدام تقنية الـVR على إجراء بعض جراحات العظام وتغيير المفاصل وغيرها من العمليات الجراحية، وأشاد الأطباء بالكفاءة العالية لهذه التقنيات الحديثة لما تم لمسه خلال عملية التدريب.
وأوضح الدكتور هاني جميعة أن ذلك يأتي في إطار خطة الدولة نحو التحول الرقمي، وسعي القيادة السياسية لبناء قدرات الدولة وتطويرها من خلال المنظومة الالكترونية، وتوظيف التكنولوجيا في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، بما يساهم في تطبيق فكر "الجمهورية الجديدة" ورؤية مصر ٢٠٣٠، وتماشياً مع جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي، وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان،بالتدريب والتعليم الطبي المستمر للفرق الطبية، وتطوير البرامج التدريبية من خلال التقنيات الحديثة وإتاحة خدمات تعليمية إلكترونية، تساهم في تقديم أفضل خدمة طبية ممكنة للمرضى.
وأشار «جميعة» إلى أن ضمن مميزات هذه التقنية الحديثة هو عدم تعامل الفرق الطبية المبتدئة مع المريض الحقيقي مباشرة أثناء التدريب والتعلم، وإنما يتم التعامل مع مريض اصطناعي وغرف عمليات وأجواء اصطناعية، مما يساهم في إتاحة فرص تدريبية أكثر للأطباء على التعامل مع حالات المرضية المختلفة وإجراء العديد من العمليات الجراحية المتقدمة وذات المهارة، موجهاً مدير إدارة المستشفيات ومديرة إدارة التدريب بالمديرية بعمل دراسة شاملة لإنشاء هذا المركز التدريبي التخيلي وسرعة العرض على وكيل الوزارة، لافتاً إلى إن هناك العديد من الدول المتقدمة في المجال الطبي استفادات بصورة كبيرة من تلك التطبيقات.
وأشار محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، إلى أن تقنية الـVR تعد تكنولوجيا حديثة تُتيح محاكاة الواقع باستخدام برمجيات حاسوبية مزودة للاستشعار الحركي، ويمكن الواقع الافتراضي من انغماس المتدرب داخل التجربة مثل إجراء العمليات الجراحية وغيرها، وذلك عكس واجهات المتدرب "التقليدية" القائمة على شاشات العرض والمحاضرات بقاعات التدريب وغيرها، وتُتيح هذه التكنولوجيا تفاعل المتدرب مع الآلة في عالم ثلاثي الأبعاد، ويمس هذا التفاعل الحواس البشرية مثل الرؤية والسمع واللمس وحتى الشم، من خلال أدوات الواقع الافتراضي والتي منها "شاشة العرض المثبتة على الرأس" مع استخدام أذرع تحكم باليد أو قفازات لتتبع حركة اليدين من خلال خاصية اللمس، وتستجيب هذه الأدوات لأفعال المتدرب بطريقة طبيعية، مع تصحيح الأخطاء مما تمكنه من التدريب الجيد على عرض عالم افتراضي مرئي بزاوية ٣٦٠ درجة، ما يجعل المخ غير قادر على تمييزه من العالم الحقيقي، ويمكن الفرق الطبية من إعداد أنفسهم بشكل أفضل من خلال وجودهم في غرف عمليات جراحية ويتم التعامل مع المرضى افتراضيا، سواء كطبيب مبتدئ يقوم بإجراء عملية جراحية بنفسه أو يشرح التشخيصات وخطط العلاج، أو كجراح عظام يجري جراحة متقدمة، مما يساعده على زيادة الخبرة العملية والإلمام بالأجهزة الجديدة والكفاءة في زرعها، من خلال محاكاة العالم الحقيقي ليلائم تحقيق هذه المتطلبات وتحقيق أعلى مستوى تدريبي للفرق الطبية.