محمد فايق: صمت الغرب تجاه ما يحدث في غزة انقلاب على مفاهيم حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أدان محمد فايق وزير الإعلام الأسبق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق، العدوان والجرائم الإسرائيلية الأخيرة المتواصلة لمدة أيام على قطاع غزة، والتي كان آخرها مجزرة قصف مستشفى المعمداني، وأسفر عنها مئات الشهداء والمصابين.
عدوان إسرائيل شكل الأربع جرائم الكبرىوقال فايق في بيان له، إن العدوان الإسرائيلي الواقع على دولة وشعب فلسطين يشكل الأربع جرائم الكبرى في القانون الجنائي الدولي، وتشمل: العدوان على دولة فلسطين، وجريمة الجنوسايد لإبادة جزء من شعب فلسطين، وتهدف بها إنهاء وجوده، وجرائم الحرب بانتهاك اتفاقيات جنيف بالاعتداء على المدنيين وعدم الالتزام بقواعد النزاعات المسلحة، ومحاولة دولة الاحتلال تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وتغيير ديموجرافية الدولة، وجرائم ضد الإنسانية وانتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأضاف، أنه فوجىء بوقوف بعض الدول الغربية مع هذا العدوان وقلب الحقائق بتوصيف هذه الجرائم بأنها حق إسرائيلي في الدفاع عن النفس، كما عملت على إعاقة مجلس الأمن عن اتخاذ قرار وقف إطلاق النار كما يحدث في أي من هذه الجرائم.
وانتقد فائق صمت الغرب تجاه ما يحدث بحق الفلسطينيين، معتبرا أنه انقلاب على مفاهيم حقوق الإنسان.
موقف حزين في تاريخ حقوق الإنسانوشدد فايق على أن هذا الموقف يعتبر موقفاً حزيناً في تاريخ حقوق الإنسان، لأنه يؤكد بشكل قاطع وجود المعايير المزدوجة وعدم الكيل بمكيال واحد وذلك لأسباب عنصرية واضحة، حيث جسدت هذه الجرائم العدوان الأخير على مستشفى المعمداني واستشهاد المئات.
وأدان فايق، بأقوى العبارات هذا العدوان مطالباً بالوقف الفوري لإطلاق النار، موجها التحية إلى شعب فلسطين الذي اختار أن يبقى على أرضه رغم ارتكاب هذه الفظائع والجرائم كنوع من مقاومة الاحتلال وتحرير أرض فلسطين.
وطالب المجتمع الدولي والقوى العالمية والفاعلة التي ترفض العنصرية وتقف مع حق الشعوب بأن تقف مع حق الشعب الفلسطيني الذي يقاوم الاحتلال منذ 1948.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة مستشفى المعمداني العدوان الإسرائيلي حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: ليبيا حاليًا ساحة للصراع الدولي.. وبلوغ الانتخابات العام المقبل أمر لن يحدث أبدًا
ليبيا – دبلوماسي ليبي سابق: “إجراء الانتخابات في 2025 مستبعد تمامًا بسبب الصراعات الداخلية والدولية”
أسباب الفشل المستمرصرّح الدبلوماسي الليبي السابق عبد الله المصراتي في تصريحات خاصة لوكالة “الأناضول” التركية أن إجراء الانتخابات العام المقبل أمر مستبعد تمامًا، مشيرًا إلى أن الأسباب التي حالت دون تحقيقها قبل 3 سنوات لا تزال قائمة، بل تضاعفت.
وأوضح المصراتي أن أحد الأسباب الرئيسية لفشل الانتخابات السابقة هو ترشح سيف الإسلام القذافي، مشيرًا إلى أن الدول الغربية التي أطاحت بنظام والده في 2011 لن تقبل بعودته للحكم، لأن ذلك سيعني فشلها في الإطاحة بنظامه السابق.
الصراع الدولي وتأثيرهوأضاف المصراتي أن الصراع الأمريكي الروسي يعد عائقًا رئيسيًا أمام إجراء الانتخابات في ليبيا، حيث لا يمكن الوصول إلى حل سياسي داخلي دون تسوية الخلافات بين القوى الدولية.
وأشار إلى أن الجهود الأممية بقيادة المبعوثة الأمريكية بالإنابة ستيفاني خوري تركز على دفع العملية الانتخابية، إلا أن روسيا تعارض تلك المبادرات، لأنها تدرك أن نجاحها يعني فقدان نفوذها في ليبيا لصالح الولايات المتحدة.
ليبيا كساحة للصراعات الدوليةوأكد المصراتي أن ليبيا أصبحت ساحة للصراع بين القوى الكبرى، مشيرًا إلى أن أي طرف دولي لن يسمح للآخر بالانتصار والسيطرة على ليبيا بالكامل.
وختم المصراتي حديثه قائلاً: “في ظل هذه الأوضاع، من المستحيل أن تجرى انتخابات حرة ونزيهة في 2025، لأن جميع الأطراف تسعى لتحقيق مكاسبها على حساب استقرار ليبيا”.