الصحة الفلسطينية: 3200 شهيد و 11 ألف جريح معظمهم من الأطفال والنساء
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع أعداد ضحايا قصف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة إلى 3200 شهيد و11 ألف جريح معظمهم من الأطفال والنساء.
ومن جانبها، صرحت مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية، أن هناك نقص حاد بالأدوية في قطاع غزة ومشكلة كبيرة في الوصول إلى المستشفيات، مشيرة إلى أن الوضع الصحي في غزة كارثة والكادر الصحي غير قادر على معالجة كل المصابين.
وقالت الوزيرة الفلسطينية، إن انقطاع المياه وتدهور منظومة الصرف الصحي يزيدان مخاطر تفشي الأمراض السارية، وأناشد المنظمات الأممية تحمل مسؤولياتها بوقف العدوان الغاشم على غزة والضفة الغربية.
وطالبت وزيرة الصحة الفلسطينية، بفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية للفلسطينيين، بالإضافة لسهولة نقل المرضى.
وأضافت الوزيرة، أكثر من 4800 مريض في قطاع غزة منهم 1034 مريضا يحتاجون إلى غسيل الكلى بشكل عاجل، لافتًا أن الوقود المخصص للمرافق الصحية أوشك على النفاد مما ينذر بكارثة صحية.
اقرأ أيضاًمصر تنجح في فشل مخطط تهجير الفلسطينين.. ومندوب فلسطين بالجامعة العربية يشيد بموقف البلاد
بسبب تضامنه مع فلسطين.. اعتقال سفير بريطاني سابق في مطار جلاسكو
الكيان الصهيوني يعتقل 52 فلسطيني من الضفة الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحداث فلسطين أخبار غزة أسرائيل أسرى إسرائيل أسير إسرائيلي أنفاق غزة إسرائيل إسرائيل اليوم إسرائيل وفلسطين إسرائيلي إسرائيلي أسير في غزة اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل اليوم اسرائيل فلسطين اسرائيلي الجيش الاسرائيلي الحدود مع غزة المقاومة في غزة انفاق غزة حرب غزة حرب في قطاع غزة حزب الله يقصف إسرائيل حصار غزة حماس تهاجم إسرائيل سكان قطاع غزة سيدة فلسطينية شمال قطاع غزة صواريخ غزة صواريخ غزة على اسرائيل عاجل غزة غزة غزة الآن غزة الان غزة تحت القصف غزة تقاوم غزة تنتصر غزة و اسرائيل اليوم غلاف غزة فرقة غزة فلسطين فلسطين اليوم في غزة قادة إسرائيل قصف غزة قصف قطاع غزة قضية فلسطين قطاع غزة قطاع غزة الان قطاع غزة اليوم محيط غزة مستوطنات حول غزة مستوطنات غلاف غزة من غزة هجوم حماس على اسرائيل الصحة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
تدهور القطاع الصحي في أوغندا بعد وقف المساعدات الأميركية
أطلقت الأمم المتحدة نداء عاجلا للحصول على 11.2 مليون دولار أميركي من أجل الاستجابة العاجلة لمتطلبات الوضع الصحي في أوغندا الذي تدهور كثيرا بعد تعليق المساعدات الأميركية، وتفشي فيروس إيبولا.
وكانت المستشفيات في أوغندا تعتمد على دعم الولايات المتحدة، حيث قدمت للقطاع 34 مليون دولار أميركي بين عامي 2022 – 2023، عبر إنشاء المختبرات، وتمويل إدارة حملات التشخيص والفحص، والمراقبة والوقاية من العدوى.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين حكوميين في أوغندا أن ميزانية القطاع الصحي تضررت بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق المساعدات الخارجية في يناير/كانون الثاني الماضي.
وقالت الأمم المتحدة إن الأموال التي تريد جمعها لإنقاذ القطاع الصحي في أوغندا ستغطي الاستجابة العاجلة لمكافحة الإيبولا في الفترة الممتدة بين مارس/آذار الجاري، ومايو/أيار القادم.
عودة تفشي المرضوفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي أعلنت وزارة الصحة في أوغندا تفشي مرض الإيبولا في العاصمة كمبالا، وتم تسجيل حالات وفيات بينهم طفل يبلغ من العمر 4 سنوات.
وقد فشلت السلطات في السيطرة على انتشار المرض الذي ينتقل بسرعة عبر مخالطة الأشخاص المصابين به.
إعلانويعود آخر ظهور للوباء في أوغندا إلى عام 2022، حيث أعلنت الحكومة القضاء عليه نهائيا في بداية 2023 بعد جهود ودعم واسع من الولايات المتحدة الأميركية.
وخلال سنة 2022 تسبب مرض الإيبولا في أوغندا بمقتل 55 شخصا من أصل 143 مصابا، من بينهم بعض العاملين في المجال الصحي.
وفي السياق، قال ممثل كمبالا لدى منظمة الصحة العالمية كاسوندي موينغا إن الهدف الآن هو العمل بسرعة على احتواء تفشي المرض، ومعالجة تأثيره على الصحة العامة، وكذلك الحياة الاجتماعية والاقتصادية للأشخاص المصابين به.
ويصنف مرض الإيبولا من الأوبئة المميتة وسريعة الانتشار، إذ يسبب نزيفا داخل وخارج الجسم ويعمل على إضعاف الجهاز المناعي للإنسان.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد اليوم أي دواء مرخص لمكافحة فيروس إيبولا، لكنها بدأت يوم 3 مارس/آذار الجاري في تجارب سريرية للتطعيم بلقاح تم العمل عليه منذ 30 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأضافت المنظمة أن التجربة السريرية الجديدة يشرف عليها باحثون ومنظمات دولية بهدف حماية الأشخاص الذين كانوا مخالطين للأشخاص المصابين، ويتوقع أن تأتي بنتائج إيجابية في الفترة القريبة القادمة.