خطوات تخزين قلم الأنسولين بشكل صحيح.. كيف تحافظ على فاعليته؟
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أوضحت هيئة الدواء المصرية، أن تجميد الأنسولين لا يحافظ على فعاليته، موضحة أنه يجب تخزين الأنسولين داخل الثلاجة عند درجة حرارة 2- 8 درجات مئوية.
وأكدت الهيئة أنه يجب عدم تعرض الأنسولين للتجميد أو للحرارة أو الضوء المباشر لأنها تؤثر على فاعليته.
وتوضح «الوطن» في السطور التالية، الخطوات الصحيحة لتخزين قلم الأنسولين للحفاظ على فعاليته، وفقا لما أوضحت هيئة الدواء المصرية.
1- لا يتم تخزين القلم بإبرة متصلة.
2- يجب اتباع تعليمات التخزين على الملصق أو نشرة العبوة المرفقة مع الأنسولين.
3- يمكن تخزين الأقلام غير المفتوحة في الثلاجة حتى تكون جاهزة للاستخدام.
4- يجب تخزين قلم الأنسولين في مكان بارد وجاف.
5- يجب عدم ترك قلم الأنسولين في ضوء الشمس المباشر.
6- يجب التخلص من الأقلام المجمدة أو المعرضة لدرجات حرارة أعلى من 30 درجة مئوية.
7- في حالة السفر، يجب الاحتفاظ بالقلم في علبة باردة.
مرض السكر ليس معدياوأشارت هيئة الدواء المصرية إلى أنّ مرض السكري ليس مرضا معديا، منوهة إلى أنّ مرض السكري من النوع الثاني ينجم عن عدة عوامل أبرزها السمنة والوراثة.
ولفتت هيئة الدواء المصرية، إلى أنّ مرض السكري من النوع الثاني يمكن تجنبه عن طريق اتباع نظام حياة صحي يعتمد الحفاظ على وزن صحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قلم الإنسولين مرضى السكر تحليل السكر هيئة الدواء هیئة الدواء المصریة
إقرأ أيضاً:
دواء لمرض نادر يحول دم الإنسان إلى سم للبعوض
كشف علماء عن خطة جديدة للسيطرة على أعداد البعوض ومكافحة الملاريا، تعتمد على تحويل دم الإنسان إلى مادة سامة للبعوض، بحيث يصبح امتصاصه لدماء البشر وجبةً مميتة.
وقال موقع “sciencealert” إن الدواء المقصود يدعى “نيتيسينون”، وأظهرت دراسة أولية أجراها فريق من كلية ليفربول للطب الاستوائي في المملكة المتحدة، أن هذا العقار يمكن أن يكون قاتلاً للبعوض بجرعة صغيرة في دم الإنسان.
ويُستخدم “نيتيسينون” بالفعل بموافقة طبية لعلاج بعض الأمراض الوراثية النادرة، حيث يعمل عن طريق منع إنتاج بروتين معين، مما يقلل من السموم الناتجة عن المرض في جسم الإنسان، لكن عندما يشرب البعوض دمًا يحتوي على هذا الدواء، يموت سريعًا.
من جانبه، قال عالم الأحياء الدقيقة “لي آر هاينز” من كلية ليفربول للطب الاستوائي:
ومع ذلك، لا يزال هذا العلاج في مراحله الأولى، ويجب التحفظ في استخدامه نظرًا لنتائج بعض الأدوية المضادة للطفيليات التي قد تقتل حشرات مهمة للنظام البيئي دون أن تقلل فعليًا من معدلات الملاريا.
وأظهرت أبحاث سابقة أن “نيتيسينون” لا يبدو أنه يقتل الحشرات الأخرى للنظم البيئية، لكن آثاره البيئية الأوسع لم تُدرس جيدًا، كما أن هناك احتمالًا لتطور مقاومة لدى البعوض إذا تم دمج هذا الدواء في “برامج إعطاء الأدوية الجماعية”، وفقا لمؤلفي الدراسة.
واختبر الباحثون تأثير الدم المحتوي على “نيتيسينون” على البعوض، واستخدموا نماذج لتقييم تأثير الجرعات المختلفة على مجموعات سكانية افتراضية. ووجدوا أن الدواء كان فعالًا في قتل البعوض بجميع أعماره، بما في ذلك الحشرات الأكبر سنًا التي يحتمل أن تكون حاملة للملاريا.
وقارن الفريق بين “نيتيسينون” وعقار “إيفرمكتين”، الذي يُستخدم بالفعل كأداة محتملة لقتل البعوض أثناء تغذيته. ورغم أن “إيفرمكتين” يمكن أن يقتل البعوض بتركيزات أقل، إلا أن “نيتيسينون” يعمل بسرعة أكبر (غالبًا في غضون يوم) ويبقى في دم الإنسان لفترة أطول، مما يزيد من فرص تعرض البعوض له.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب