خبيرة: زيادة الاهتمام ببرامج البحث العلمي في الجامعات الخاصة والأهلية مفتاح للتطور التعليمي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكدت الدكتورة أمل شمس، الخبيرة التربوية الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن أهمية برامج البحث العلمي في الجامعات الخاصة والأهلية تزداد بشكل ملحوظ في الوقت الحالي، وتعكس هذه الزيادة في الاهتمام تحولًا نحو تعزيز البحث والتطوير ضمن هذه المؤسسات التعليمية، ما يعزز من جودة التعليم ويساهم في تطوير المجتمع بشكل أوسع.
وأوضحت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن البحث العلمي يساهم في تطوير الجامعات، بفضل الأبحاث العلمية، ويمكن للجامعات تحسين برامجها التعليمية وتقديم تعليم عالي الجودة، وللبحوث أيضًا قدرة على تعزيز سمعة المؤسسة وجعلها وجهة مرغوبة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وقالت الخبيرة التربوية، إن زيادة الاهتمام ببرامج البحث العلمي في الجامعات الخاصة والأهلية ليست مجرد استثمار في المؤسسات التعليمية، بل هي استثمار في المستقبل والتنمية المستدامة، وتعزز البحوث التعليمية من الجودة وتعزز من دور الجامعات كمحرك للتنمية في المجتمع.
وأضافت الدكتورة أمل شمس، أن البحث العلمي يعزز من التفوق التعليمي، من خلال مشاركتهم في أنشطة البحث، ويمكن للطلاب تطبيق ما يتعلمون في الفصول الدراسية على الواقع وتطوير مهارات بحثية وتحليلية قوية، وهذا يجعلهم مستعدين بشكل أفضل لسوق العمل.
البحث والابتكاروأشارت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن البحث العلمي يسهم في تطوير المجتمع، من خلال الأبحاث وتطوير تكنولوجيا جديدة، وتحسين الخدمات الصحية والبيئية، وحل مشكلات الجماعات المحلية، يمكنها توجيه جهود البحث نحو مشاكل واحتياجات محلية محددة، وهذا يساهم في تطوير حلول محلية وتحسين البيئة البحثية في البلاد، فببساطة البحث العلمي يساهم في تحسين جودة حياة الناس.
وصرحت الخبيرة التربوية، بأن البحوث تعزز من تنوع العلم والمعرفة، مع وجود العديد من الجامعات والمؤسسات الأهلية والخاصة، ويمكن للباحثين من خلفيات مختلفة المشاركة في إثراء ميداناتهم بآفاق جديدة وأفكار مبتكرة، لافتة إلى أن البحوث الجامعية تساهم في تعزيز التعاون والشراكات، فمن خلال التعاون مع القطاعات الخاصة والجهات الحكومية، يمكن للجامعات الخاصة والأهلية تطوير مشاريع مشتركة تعود بالفائدة على المجتمع بأكمله.
توفير فرص العملوقالت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إن الجامعات الخاصة والأهلية توفر فرص عمل وتدريب للطلاب، من خلال الشراكات مع الصناعة والقطاع الخاص، وتوفر هذه المؤسسات فرص تدريب عملي ومهارات تجعل الطلاب جاهزين للانخراط في سوق العمل بثقة، بجانب برامج منح دراسية ودعم مالي للطلاب الذين يحتاجون إليه، ما يسهم في التخفيف من أعباء التعليم على الطلاب وأسرهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث العلمي الجامعات الخاصة المؤسسات التعليمية جودة التعليم تطوير الجامعات تطوير المجتمع الجامعات الخاصة والأهلیة البحث العلمی فی تطویر من خلال
إقرأ أيضاً:
الجامعات المصرية تتصدر التصنيف العربي لعام 2024
أشاد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالنتائج المتميزة للجامعات المصرية في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات لعام 2024، معربًا عن اعتزازه بتصدر مصر للدول العربية في عدد الجامعات المدرجة، حيث ارتفع العدد إلى 48 جامعة، بزيادة 20 جامعة مقارنة بالعام الماضي. وأكد الوزير أن هذا الإنجاز يعكس حرص مصر على تعزيز جودة التعليم العالي ودعم التنافسية الإقليمية، متمنيًا أن تُسهم هذه النتائج في تعزيز التعاون العربي في مجالات التعليم والبحث العلمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
الجامعات المصرية في الصدارة
تصدرت جامعة القاهرة قائمة الجامعات المصرية في التصنيف، تليها جامعات عين شمس، المنصورة، الإسكندرية، والزقازيق. كما شملت القائمة جامعات أخرى بارزة مثل طنطا، الأزهر، أسيوط، وجامعات خاصة كالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة البريطانية في مصر.
أسباب التقدم المصري
أوضح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي، أن النسخة الثانية من التصنيف شهدت زيادة ملحوظة في تمثيل الجامعات المصرية نتيجة جهود الوزارة في دعم البحث العلمي والابتكار، وزيادة معدلات النشر الدولي، والاهتمام بتحقيق معايير التنمية المستدامة.
حول التصنيف العربي للجامعات
تم إطلاق التصنيف بالتعاون بين اتحاد الجامعات العربية، جامعة الدول العربية، والألكسو، ويهدف إلى قياس أداء مؤسسات التعليم العالي وفق معايير دولية تشمل التعليم والتعلم، البحث العلمي، الابتكار، والتعاون الدولي والمحلي. شارك في النسخة الحالية 373 جامعة عربية من 16 دولة، واستكملت البيانات 180 جامعة.
آلية التقييم
يعتمد التصنيف على 45% من المعلومات المقدمة من الجامعات، و55% من بيانات قاعدة Scopus - Scival، ويركز على أربعة مؤشرات رئيسية: التعليم والتعلم (30%)، البحث العلمي (30%)، الابتكار (20%)، والتعاون وخدمة المجتمع (20%).
هذا التقدم يعكس مكانة مصر الريادية في دعم التعليم العالي والبحث العلمي عربيًا، ويؤكد التزام الجامعات المصرية بتحقيق التميز الدولي.
اقرأ أيضاًالتعليم العالي تعلن حصاد أداء صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ في 2024
وزير التعليم العالي يرأس اجتماع المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي